مَن الكاذب ترامب أو كومي
قوات الاحتلال الإسرائيلي تفتح نيرانها على المستشفى الإندونيسي شمالي قطاع غزة الحكومة الإسرائيلية تحذر القيادة السورية الجديدة من مغبة القيام بأعمال عدائية ضدها فشل الدفاع المدني السوري في العثور على أبواب للطوابق الأرضية لـ سجن صيدنايا شمال العاصمة دمشق إيمانويل ماكرون يُبلغ زعماء الأحزاب أنه سيعين رئيساً للوزراء خلال 48 ساعة ميليشيا الحوثي تستهدف 3 سفن أميركية بعد خروجها من ميناء جيبوتي عبر الطائرات المسيرة والقوة الصاروخية العثور على عالم الكيمياء السوري الدكتور حمدي إسماعيل ندى مقتولًا داخل منزله في ظروف غامضة الجيش الإسرائيلي يستهدف ما لا يقل عن 6 سفن تابعة للبحرية السورية في اللاذقية وزارة الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1530عسكرياً أوكرانياً وتدمير عشرات الدبابات في 24 ساعة الجيش الإسرائيلي يُعلن مقتل 3 جنود في صفوفه من لواء جفعاتي بمعارك شمال قطاع غزة غانتس يؤكد أن إسرائيل أمام ساعات مصيرية ومنعطف حرج فيما يتعلق بصفقة تبادل الأسرى مع حركة "حماس"
أخر الأخبار

مَن الكاذب؟ ترامب أو كومي

المغرب اليوم -

مَن الكاذب ترامب أو كومي

بقلم - جهاد الخازن

قيل في المتنبي في حياته إنه «مالئ الدنيا وشاغل الناس»، وهو وصف يصح اليوم في دونالد ترامب، فعندي مصادر أخبار من الميديا العالمية ودور البحث وغيرها، وقد وجدت بعد انتخاب ترامب رئيساً أن نصف المادة التي أتلقاها أو أكثر عن رجل الأعمال الرئيس الذي لا يكتب تغريدة إلا ويقوم مَن يصححها له أو يثبت خطأها.

ما سبق مقدمة، فأكمل بالموضوع الذي اخترته اليوم... عن ترامب.

بعد الهجمات الإرهابية في الولايات المتحدة في 11/9/2001 صدر قرار رسمي باستخدام القوة العسكرية ضد «القاعدة» والجماعات الإرهابية الأخرى. وفي سنة 2002 صوّت الكونغرس بشرعية مهاجمة العراق. الآن هناك حل وسط بين الرئيس والكونغرس يعطي كل طرف حقّه، وهو يدعو إلى إلغاء قراري 2001 و2002 وإصدار قانون يطلب من الرئيس والكونغرس التشاور حول شن حروب ضد الجماعات الإرهابية.

الرئيس ترامب اتخذ قرارات من دون مشاورة الكونغرس، إلا أن عنده أهم منها الآن، فهو يشن حرباً على جيمس كومي، الرئيس السابق لمكتب التحقيق الفدرالي، ويزعم أن كتابه عن تجربته في الحكم «من الدرجة الثالثة.»

ترامب يدافع عن الجنرال مايكل فلين الذي أرغِم على الاستقالة بعد ثبوت كذبه على المحققين وهو يعمل مساعداً للرئيس في الأمن القومي. ترامب يزعم أن حياة فلين «دُمِّرَت تماماً» وأن كومي يجني المال من كتابه الكاذب.

هل هذا صحيح؟ كومي كتب مذكرات عن اجتماعاته وهو رئيس «أف بي آي» مع الرئيس ترامب ومع رينس بريبوس، أول رئيس لموظفي البيت الأبيض مع الرئيس الجديد. المذكرات تتحدث عن قلق ترامب من التحقيق في تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة الأميركية سنة 2016، مع أن ثلاثة أجهزة استخبارات أميركية أكدت هذا التدخل. ترامب كان يخشى أيضاً أن «أف بي آي» والبيروقراطية الأميركية ومسؤولين في الحكومة يحاولون إسقاط شرعيته رئيساً.

كومي كان يحاول تنفيذ عمله، وهو قال للرئيس إن رجل استخبارات أميركياً سابقاً وضع تقريراً يقول إن لدى السلطات الروسية تسجيلاً لترامب مع مومسات عاريات عندما زار موسكو سنة 2013 لاختيار ملكة جمال العالم.

كومي كتب أن الرئيس ترامب ركز على أندرو ماكابي، وكان عضواً في «أف بي آي» لا يعرفه الناس، حقق في تعامل هيلاري كلينتون وهي وزيرة خارجية في ملفات سرية. كانت جيل زوجة ماكابي مرشحة لمجلس الشيوخ وتلقت مئات ألوف الدولارات من أنصار كلينتون وخسرت.

مايكل فلين، مستشار الأمن القومي، سجل عليه كلام مع السفير الروسي لدى الولايات المتحدة عن عقوبات فرضتها إدارة أوباما على روسيا لتدخلها في الانتخابات الأميركية. فلين كذب على المحققين ودفع الثمن بإجباره على الاستقالة.

أغرب ما في الموضوع أن دونالد ترامب يهاجم كومي وينكر كل ما ورد في كتابه، مع أن مذكرات رئيس «أف بي آي» السابق وزعت في حينها والكونغرس جمعها ووزعها على الأعضاء.

أهم من ذلك أن ترامب يهاجم كومي وكتابه في تغريدات شبه يومية، ويقول إن كومي يجب أن يُسجن. إذا كان الأمر كذلك فلماذا لا يرفع الرئيس قضية على مساعده السابق ونرى عندئذ مَن يقول الحقيقة ومَن يكذب؟

ما فهمت من كتاب كومي أن ترامب مصاب بجنون العظمة، ولا يهمه سوى نفسه. لي الرأي نفسه.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مَن الكاذب ترامب أو كومي مَن الكاذب ترامب أو كومي



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

صبا مبارك تعتمد إطلالة غريبة في مهرجان البحر الأحمر

الرياض - المغرب اليوم

GMT 08:09 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

محمد رمضان يكشف أسباب تقديمه الأعمال الشعبية
المغرب اليوم - محمد رمضان يكشف أسباب تقديمه الأعمال الشعبية

GMT 02:13 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

المخرجة الكويتية فاطمة الصفي بإطلالات أنيقة

GMT 05:05 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أهم المواصفات المميزة للفئة الثامنة الجديدة من "بي إم دبليو"

GMT 09:05 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "فولفو" ترغي في عدم استخدام البنزين في عام 2019

GMT 10:03 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

نادي اتحاد الخميسات ينقذ الطاووس من العطالة

GMT 07:08 2018 الأربعاء ,18 تموز / يوليو

دراسة تؤكد أن رسوم الأطفال مرتبطة بمستوى الذكاء

GMT 00:13 2018 الأحد ,27 أيار / مايو

كنغولي يخلق جدلا داخل الجيش الملكي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib