المؤتمر الاقتصادي في دافوس
6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
أخر الأخبار

المؤتمر الاقتصادي في دافوس

المغرب اليوم -

المؤتمر الاقتصادي في دافوس

بقلم - جهاد الخازن

سنة أخرى والمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس يجذب أنظار العالم كله. أربعة أيام بدأت بخطاب لرئيس وزراء الهند نارندرا مودي أمس، وتختتم بخطاب للرئيس دونالد ترامب بعد يومين. شعار المؤتمر السنوي الثامن والأربعين هو: «خلق مستقبل مشترك في عالم منشق» (على نفسه).

أريد قبل أن أكمل أن أسأل مرة أخرى لماذا لم يحصل البروفسور كلاوس شواب، مؤسس المنتدى ورئيسه، على جائزة نوبل للسلام حتى الآن؟ لا أحد يستحق الجائزة أكثر منه. على صعيد شخصي أشكر الدكتور أدريان مونك فهو يسهل عمل الصحافيين مثلي ويساعدهم.

المؤتمر هذه السنة يضم حوالى 70 رئيس دولة و38 رئيساً لمنظمة عالمية من نوع البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، وألفي رئيس شركة عالمية كبرى. النساء المشاركات في المؤتمر لا يتجاوزن 12 في المئة إلا أنهن رئيسات أو مشاركات في جلسات عمل عدة.

لماذا يحضر الرئيس ترامب المؤتمر؟ هناك أسباب كثيرة أختصرها في سببين، الأول أن ترامب سيقود حملة دعاية لبرنامجه الاقتصادي الذي يقوم على تخفيض الضرائب للأثرياء مثله وللشركات الكبرى، وأركانها في المؤتمر لسماع كلمته والتصفيق لها. السبب الآخر، وأراه في الأهمية ذاتها، أن المؤتمر يجذب ميديا العالم، ودونالد ترامب يحب الأضواء وهي ستُسلّط عليه أخطأ أو أصاب. أرجّح أن يتبع وجود ترامب في دافوس وخطابه فيها مقالات في الميديا عن أخطائه في المنتجع السويسري المشهور.

طبعاً، ترامب ليس وحده من رؤساء الدول في المؤتمر فمع مودي هناك رئيس وزراء إيطاليا باولو جنتيليوني، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي التي سيكون لها اجتماع خاص مع ترامب، ورئيس البرازيل ميشال تامر اللبناني الأصل، ورئيس وزراء كندا جاستن ترودو، ورئيس اللجنة الأوروبية جان كلود يونكر، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ومفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الحسين، وكثيرون آخرون.

مجلة «برايبارت» الالكترونية اليمينية جداً هاجمت المؤتمر الاقتصادي في دافوس سنة بعد سنة واعتبرته جامعاً للنخب اليسارية والعولمة. المجلة صمتت بعد إعلان ترامب إنه سيحضر المؤتمر وسيلقي خطاباً قرب ختامه. وقرأت أنه سيصل يرافقه أنصار يهتفون له، نسميهم في بلادنا «هتّيفة». لكن سيكون هناك أيضاً مظاهرة من أميركيين يريدون أن يعتذروا للحاضرين عن ترامب وعمله. هذه المظاهرة تنظمها الأميركية ألكسندرا دوفريزنه التي قالت إن الأميركيين خجلون مع رئاسة ترامب ويعارضون جهوده ضد السلام وحقوق الإنسان والعدالة والبيئة.

في أهمية ما سبق أن ترامب كان يستعد للسفر إلى دافوس، ويراجع الخطاب المكتوب له مع معاونيه عندما شنّ عضو مجلس الشيوخ جيف فليك، وهو جمهوري من ولاية أريزونا، حملة لاذعة على الرئيس من على منصة المجلس، وقارنه بستالين الذي قتل ملايين المواطنين الروس في فترة الرعب التي لازمت حكمه. قال فليك إن رجلاً في موقع الحكم يعطي الميديا التي لا تتفق معه صفة «أخبار كاذبة» يصبح هو موضع الشك وليس الميديا.

شهدتُ أكثر من 30 دورة سنوية للمؤتمر الاقتصادي العالمي، وكان بين أهم مواضيع النقاش السلام في الشرق الأوسط، وأذكر جلسات مع الأخ ياسر عرفات ثم محمود عباس، كما أذكر حضور الرئيس حسني مبارك وبنيامين نتانياهو (في أول مرة تولى هذا رئاسة الوزارة الإسرائيلية بين 1996 و1999)، وشاهدت بعيني وكتبت في حينه أن كثيرين من الحاضرين طلبوا توقيع الرئيس المصري على قائمة الطعام في عشاء الشرق الأوسط، ولم أرَ أحداً يطلب توقيع نتانياهو.

قضية السلام في الشرق الأوسط تراجعت كثيراً مع وجود الإرهابي نتانياهو في رئاسة الوزارة الإسرائيلية. هناك حديث عنها إلا أنه لا يرقى إلى زمن كنا جميعاً نعتقد فيه أن السلام على الناصية، أقول اليوم إن لا سلام إطلاقاً مع مجرم الحرب نتانياهو والإرهابيين حوله. عملية السلام تحتاج إلى طرفين، الطرف الإسرائيلي قُتِل مع إسحق رابين.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المؤتمر الاقتصادي في دافوس المؤتمر الاقتصادي في دافوس



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:50 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
المغرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 18:53 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:22 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تنهئ تداولاتها في أسبوع

GMT 12:28 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور السبت26-9-2020

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 03:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الركراكي يعيد أسماء بارزة لتشكيلة المنتخب المغربي

GMT 09:57 2012 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

مخلفات الويسكي وقود حيوي للسيارات في إسكتلندا

GMT 12:54 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب السبت 26-9-2020

GMT 05:54 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تعرف على أفضل المطاعم في "سراييفو" البوسنة والهرسك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib