فلسطين وسورية وشعر يجمعهما
ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات تايلاند إلى 25 قتيلاً بدء تشغيل أول محطة صينية لمراقبة الغلاف الجوي في القارة القطبية الجنوبية وفاة الفنان المغربي القدير مصطفى الزعري بعد معاناة طويلة مع المرض وفاة أسطورة التنس الأسترالي نيل فريزر عن عمر يُناهز 91 عاماً نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم
أخر الأخبار

فلسطين وسورية وشعر يجمعهما

المغرب اليوم -

فلسطين وسورية وشعر يجمعهما

بقلم - جهاد الخازن

كنا أمام مأساة في فلسطين وأصبحنا أمام الدمار في سورية. ما فكرت في حياتي أن يموت السوريون ونحن نتفرج. في يومين أو ثلاثة في الغوطة قتِل أكثر من 300 سوري بينهم نساء وأطفال ثم زاد عدد القتلى الى حوالى خمسمئة. كنت أزور الغوطة مع الأهل والأصدقاء لتناول الطعام وشراء الفاكهة من باعة على الطرق.

عمر أبو ريشة قال في قصيدة مشهورة له:

أمتي هل لك بين الأمم/ منبر للسيف أو للقلم

ألإسرائيل تعلو راية/ في حمى المهد وظل الحرم

كيف أغضيت على الذل ولم/ تنفضي عنك غبار التهم

ومحمود درويش بعده بنصف قرن قال للإسرائيليين:

أيها المارون بين الكلمات العابرة/ احملوا أسماءكم وانصرفوا/ واسحبوا ساعاتكم من وقتنا وانصرفوا/ أيها المارون بين الكلمات العابرة/ منكم السيف ومنا دمنا/ منكم الفولاذ والنار ومنا لحمنا/ منكم دبابة أخرى ومنا حجر/ منكم قنبلة الغاز ومنا المطر.

وجورج صيدح قال: وطني ماذا على النازح إن/ ذكر القدس فصلّى وسجد.

أكمل مع سورية، وميشال مفرح قال عن حمص، مسقط رأسه:

يا حمص يا حمص الحبيبة مرحبا/ بنسيمك المتعطر الأذيال

أحجارك السوداء فتنة ناظري/ لا تلكم الأبهاء في فرسال

رشيد سليم الخوري (الشاعر القروي):

حتى متى تحسبه أضغاث أحلام/ سبّح لربك وانحر أنت في الشام

جورج صيدح قال في الجلاء عن سورية:

زغردي يا حرائر الشام هذا/ مهرجان لأختك الحرية

أما الاكسرخوس يوحنا عواد فله:

في حاصبيا وراشيا وحوران/ وبانياس شيوخ مثل شبان

بالحزم والعزم والإقدام قد عرفوا/ كأنهم ولدوا من نسل غسّان

قصائد أحمد شوقي في بلاد الشام مشهورة وسبق أن اخترت من بعضها، فأختار اليوم من شعر حافظ ابراهيم:

لمصر أم لبلاد الشام تنتسب/ هنا العلا وهناك المجد والحسب

ركنان للشرق لا زالت ربوعهما/ قلب الهلال عليها خافق يجب

وقال آخر:

دمشق واني بطيب/ نسيمها المتداني

وصح قول البرايا/ من عاشر الزبداني

نعمة الحاج قال ولم يصغ له أحد:

أبناء سورية وهذا أوانكم/ لكي تظهروا للناس في مظهر سما

كفانا اختلافاً في النوى ونكاية/ ألم تكفنا الأرزاء أن نتعلما

أما عمر حمد فله:

دع ذكر روما فلا صحب ولا آل/ فيها لنا وبها لا يهدأ البال

واشدد الى الشام رحل العزم مجتهدا/ فما لمثل ربوع الشام ترحال

وأختتم بصديقي الحبيب نزار قباني الذي رحل عنا ولم يرَ ما حدث في بلده، فمات مرة لا مرتين. هو قال:

فرشت فوق ثراك الطاهر الهدبا/ فيا دمشق لماذا نبدأ العتبا

حبيبتي أنت فاستلقي كأغنية/ على ذراعي ولا تستوضحي السببا

أنت النساء جميعاً ما من امرأة/ أحببت بعدك إلا خلتها كذبا

يا شام إن جراحي لا ضفاف لها/ فمسّحي عن جبيني الحزن والتعبا

 

يا صديقي لم ترَ ما نرى اليوم.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فلسطين وسورية وشعر يجمعهما فلسطين وسورية وشعر يجمعهما



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib