إسرائيل ليس لها سوى الولايات المتحدة
6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
أخر الأخبار

إسرائيل ليس لها سوى الولايات المتحدة

المغرب اليوم -

إسرائيل ليس لها سوى الولايات المتحدة

بقلم - جهاد الخازن

الكلام التالي لم أقله أنا أو أي مواطن عربي، وإنما السناتور الأرلندية فرانسيس بلاك رئيسة اللجنة العاملة في فلسطين داخل البرلمان الأرلندي. هي قالت: رأيت تأثير توسيع المستوطنات عندما زرت الضفة الغربية هذه السنة. رأيت القيود على تحرك الفلسطينيين. المسافة المتقطعة لبناء البيوت والعناية الصحية. نقص الكهرباء. شاهدت الاعتداء على كرامة الفلسطينيين الذين منعوا من الوصول إلى الماء الذي يوصل إلى مزرعة دجاج إسرائيلية. تلك المستوطنة بنيت على أرض مسروقة خارج الحدود الدولية المتعارف عليها جريمة حرب. الرد الأخلاقي هو إدانة المستوطنة ثم السؤال عن سعر البيض.

التجارة في بضائع المستوطنات تكرِّس الظلم. نستطيع أن ننتقد ما شئنا إلا أن الكلام لا يفيد. طالما أننا نشتري بضائع المستوطنات وهم يحصلون على ربح منها فلن يتغير شيء.

هذا الكلام رأيي الشخصي أيضاً، وإسرائيل «جريمة عصر ضد الفلسطينيين في بلادهم»، فأحيي السناتور بلاك وكل مَن يقول الحقيقة عن الإرهاب الإسرائيلي.

السياسة الأميركية تؤيد عدوان إسرائيل على الفلسطينيين وقتل الإرهابي بنيامين نتانياهو الأطفال مع أهلهم. في المؤتمر السنوي للجنة الشؤون العامة الأميركية - الإسرائيلية تنافس الجمهوريون والديموقراطيون على تأييد إسرائيل.

وزير الخارجية مايك بومبيو أيد تصريح الرئيس دونالد ترامب أن مرتفعات الجولان «إسرائيلية»، على رغم أن غالبية كبرى في الأمم المتحدة تقول إنها أرض سورية محتلة.

بومبيو قال للحاضرين أن اعتراف ترامب بحق إسرائيل في مرتفعات الجولان (هو وقع أمراً رئاسياً بذلك) يتفق مع رأيه الشخصي، وأهم من ذلك مع رأي الأميركيين في العلاقة الأميركية – الإسرائيلية.

بومبيو زاد أن معاداة الصهيونية هي «لاساميّة». أتهم بومبيو بأنه «لاساميّ» بامتياز، وأن الصهيونية اختراع بدأ في أوروبا بعد محرقة اليهود على أيدي النازيين، ولا أثر في فلسطين كلها لشيء يهودي قديم أو حديث.

طبعاً الديموقراطيون لم يسكتوا على اتهام الجمهوريين لهم بأنهم لا يؤيدون إسرائيل بما يكفي، ورئيسة مجلس النواب الديموقراطية نانسي بيلوسي قالت أن إنشاء إسرائيل واحد من أعظم الإنجازات السياسية في القرن العشرين. طبعاً هي لم تقل أن إنشاءها جاء في أرض فلسطين وعلى حساب أهلها.

هي عارضت جماعة «مقاطعة وسحب استثمارات وعقوبات» ضد إسرائيل. هي قالت أيضاً أن إسرائيل تواجه خطر حماس في قطاع غزة وحزب الله في لبنان وهما يهددان أمن إسرائيل.

رئيس الأقلية الديموقراطية في مجلس الشيوخ السناتور تشك شومر، هاجم المقاطعة وسحب الاستثمارات والعقوبات ضد إسرائيل وقال أن هذه «لاساميّة». أقول أن شومر، وهو يهودي، «لاساميّ» جداً وعميل إسرائيلي آخر.

أهم ما في هذا الموضوع أن الولايات المتحدة كلها، من الرئيس ترامب إلى أصغر موظف في إدارته عملاً، تنتصر لإسرائيل ضد الفلسطينيين وأرجو أن يقف الرأي العام العالمي ضد هذا الانحياز الواضح الفاضح طلباً لأموال اليهود في الانتخابات الأميركية.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل ليس لها سوى الولايات المتحدة إسرائيل ليس لها سوى الولايات المتحدة



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib