عيون وآذان محمد بن زايد يعرف مصالح الإمارات
6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
أخر الأخبار

عيون وآذان (محمد بن زايد يعرف مصالح الإمارات)

المغرب اليوم -

عيون وآذان محمد بن زايد يعرف مصالح الإمارات

بقلم : جهاد الخازن

معرفتي بولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد محدودة، إلا أن إعجابي بالشيخ زايد انتقل معظمه إلى ابنه الذي يقود بلاده في طريق الرخاء، وله علاقات خارجية من الولايات المتحدة إلى أوروبا وروسيا والصين، وأهم منها علاقاته العربية.

الشيخ محمد في الـ58 من عمره وهو يدير صندوقاً سيادياً يضم ١.٢ ترليون دولار، ما يجعله في مقدمة دول العالم كلها بالثروة المالية.

ما أستطيع أن أقول بثقة تامة عن الشيخ محمد إن له وجوداً في مناطق كثيرة من الشرق الأوسط، فللإمارات قوات خاصة في اليمن وليبيا والصومال وسيناء (بالتعاون مع مصر). هو حليف مهم للرئيس عبدالفتاح السيسي، وكان من قادة مقاطعة قطر، فالإمارات العربية المتحدة مع مصر والمملكة العربية السعودية والبحرين قطعت العلاقات الديبلوماسية مع قطر قبل سنتين ولا تزال على موقفها هذا منها.

الشيخ محمد له علاقات خارجية مهمة، ومنها العلاقة المباشرة مع إدارة دونالد ترامب، والعمل المشترك بين الإمارات والولايات المتحدة ضد الحوثيين في اليمن. الشيخ محمد أيضاً حليف مهم لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ولهما مواقف مشتركة من قضايا عربية ودولية.

أهم مما سبق في العلاقات الخارجية، أن الشيخ محمد بن زايد يؤيد قيام دولة فلسطينية مستقلة، وله اتصالات مباشرة مع مبعوث السلام الأميركي إلى الشرق الأوسط جاريد كوشنر، وهذا زوج إيفانكا ابنة دونالد ترامب.

الشيخ محمد يعتمد على صداقة بلاده مع الولايات المتحدة، وهو يجد أن هذه الصداقة قوية ومستمرة مع دونالد ترامب. قرأت أنه بعد احتلال العراق الكويت سنة ١٩٩١ ذهب الشيخ محمد إلى الولايات المتحدة ونجح في الحصول على ٨٠ مقاتلة من نوع إف -١٦، وأيضاً ٣٠ هليكوبتر مقاتلة من نوع أباتشي. القوات الإماراتية اليوم بين الأقوى في الشرق الأوسط، والشيخ محمد مع حلفائه داخل الجزء الغربي من الخليج ومصر وغيرها يواجه الأطماع الإيرانية بحزم وعزم كبيرين.

هناك هيئة استشارية أميركية يديرها ديبلوماسي سابق هو ريتشارد كلارك، وهذه تعمل فقط للإمارات ومصالحها. كلارك ومساعدوه يدافعون عن عمل الإمارات ويقولون إنه من أجل السلام، وللإمارات كما قرأت أخيراً قوات في العراق وكوسوفو والصومال وأفغانستان وليبيا، وكلها تعمل ضد «داعش» التي أراها هُزِمت ولن تعود إلى قوتها السابقة.

الحليف الأول للإمارات خارج السعودية ومصر هو الولايات المتحدة، والرئيس دونالد ترامب تحديداً، فالشيخ محمد نجح في الحصول على أحدث الأسلحة الأميركية للدفاع عن بلده والتدخل في بلدان أخرى لحماية مصالح الإمارات.

قرأت أن الإمارات شجعت روسيا على التدخل في الانتخابات الأميركية لصالح دونالد ترامب، ولم أرَ أدلة ثبوتية على هذا، فلعل أصل الخبر من جماعات تعارض العلاقة الوثيقة بين ولي عهد أبو ظبي والرئيس الأميركي.

ما أعرف عن الشيخ محمد بن زايد أنه إنسان متواضع، فقد وجدته «ابن أبيه» في تعامله مع الناس، وهو يدير بلداً أجده «ليبيرالياً» في تعامله مع شعبه ومع الدول الأخرى، ومع وجود النفط أتوقع للشيخ محمد وللإمارات مستقبلاً زاهراً في الخليج والمنطقة العربية والخارج حتى الولايات المتحدة. أكتب عما أعرف مباشرة ولا أحتاج إلى أدلة ثبوتية فهي موجودة لكل مَن له عينان.

 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان محمد بن زايد يعرف مصالح الإمارات عيون وآذان محمد بن زايد يعرف مصالح الإمارات



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:50 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
المغرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib