ثلاثة كتب تستحق القراءة
6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
أخر الأخبار

ثلاثة كتب تستحق القراءة

المغرب اليوم -

ثلاثة كتب تستحق القراءة

بقلم - جهاد الخازن

عندي ثلاثة كتب أعرضها اليوم على القراء باختصار، أملاً بأن يجدوا فيها ما يفيد فيطلبوها.

الأخ سمير الشوا أهداني كتابه «غزة... الى أين»، وقرأته في ثلاث ليالٍ لأن الموضوع يهم كل عربي.

هو يبدأ بالعودة الى غزة سنة 1994 وقد غمره الفرح مع رؤية علم فلسطين يرفرف على مبنى الجوازات البسيط ورجال الشرطة يرحبون به. هو يقول إنه أمضى الجزء الأكبر من رحلة العودة في تحقيق إنجاز واحد هو المشاركة في تأسيس محطة كهرباء غزة، ذلك المشروع الوطني الذي كان يهدف الى بناء اقتصاد فلسطيني مستقل، وينهي الاعتماد على مصادر الطاقة من دولة الاحتلال.

المؤلف يتحدث عن تصاعد الهجمات الإسرائيلية مع قرب نهاية السنة ألفين، وكيف قُصِفَت مراكز الشرطة ثم مطار غزة الدولي وميناء غزة وبعض المناطق الصناعية، وكيف انتهى الأمر بقصف محطة الكهرباء التي كان المؤلف من أركانها.

أختار من الصفحة الأخيرة في الكتاب قول المؤلف إن التنازع على سلطة محاصرة في غزة ومحتلة في الضفة لا يخدم القضية الوطنية وإنما يخدم العدو، وهو يرى أنهم (أهل القطاع) في الطريق الى المجهول والموت البطيء؛ فقطاع غزة من دون مياه صالحة للشرب مع عدم توفير الغذاء والدواء وانتشار البطالة واستمرار الحصار. هو يقول: قوتنا وحدتنا.

أتفق مع الكتاب ومؤلفه وأنتقل الى كتاب آخر هو «أي مستقبل للغات، الآثار اللغوية للعولمة» من تأليف لويس جان كالفي وصادر عن «مؤسسة الفكر العربي»، وترجمه الدكتور جان ماجد جبّور.

الكاتب يتحدث عن علم السياسة اللغوية بين السياسة أو فن ممارسة الحكم في المجتمعات البشرية، والبوليتولوجيا أو علم السياسة. علم السياسة اللغوية له ثلاثة مفاهيم على الأقل هي التهيئة والتخطيط والسياسة اللغوية وهي مصطلحات ظهرت تدريجاً وتبعتها مصطلحات أخرى مثل التطبيع.

الكتاب يتحدث أيضاً عن عدم المساواة بين اللغات، والفصل أكاديمي بامتياز يفهمه خاصة الخاصة من القراء. ورأيي الشخصي أن الإنكليزية «أكلت» أكثر اللغات الأخرى فهي لغة العصر، من الانترنت الى الصناعة والتجارة، وقرأت رسماً لعدد اللغات فهي 1062 لغة في الأميركتين و2130 لغة في أفريقيا و287 لغة في اوروبا و2290 لغة في آسيا و1313 لغة في منطقة المحيط الهادي. أين العربية بين هذه اللغات؟ الكتاب لا يرد على سؤالي وأراها لغة 350 مليون عربي وملايين أخرى من المسلمين الذين درسوها لتسهيل فهم النصّ القرآني الكريم.

الكتاب يتحدث أيضاً عن سياسات لغوية في مواجهة العولمة وعن التحدي الذي تواجهه الفرنكوفونية في مواجهة الإنكليزية في المنظمات الدولية. أرى أن الإنكليزية انتصرت، ولكن من دون هزيمة واضحة، أو أكيدة، للفرنكوفونية.

الكتاب الثالث هو «المسجد الإنكليزي: تاريخ عمارة واجتماعي» من تأليف شاهد سليم، وهو مهندس وأكاديمي معروف. قرأت أن هناك نحو 1500 مسجد في بريطانيا، أكثرها بني في العقد الماضي، كما أن هناك مساجد قديمة في بلاكبرن وشفيلد وغلوستر وبيتربره حيث يوجد مسلمون كثيرون، وهذا مع العلم أن أول مساجد بنيت يعود الى أواخر القرن التاسع عشر لفائدة اليمنيين المهاجرين الذين عملوا في البحرية التجارية لبريطانيا.

المساجد في بريطانيا لا تخرج عن «النص»، وهي كلمة مني، بمعنى أنها لا تعكس تجديداً بل تمثل العمارة المعروفة للمساجد في العالم أجمع، فهناك قبة ومنارة وقناطر حول بناء يتّسع للمصلين.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثلاثة كتب تستحق القراءة ثلاثة كتب تستحق القراءة



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:50 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
المغرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib