سنة لترامب في البيت الأبيض
6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
أخر الأخبار

سنة لترامب في البيت الأبيض

المغرب اليوم -

سنة لترامب في البيت الأبيض

بقلم - جهاد الخازن

اليوم ظهراً يكون دونالد ترامب قد أكمل السنة الأولى من رئاسته. لو كنت أستاذ مدرسة وهو تلميذ عندي لأعطيته علامة بحدود 40 إلى 50 من المئة... أي السقوط.

هو عنصري جداً يؤيد جماعات أقصى اليمين الأميركي ويجد لأعضائها الأعذار حتى عندما يقتلون هندياً أو امرأة. في سبعينات القرن الماضي حاول جهده منع السود من استئجار شقق عنده. هو قال إن الكسل طبيعة لهم.

في أواخر الثمانينات، دعا إلى عودة حكم الإعدام ليُنفذ في خمسة سود وواحد من أصول لاتينية- أميركية اتهموا باغتصاب امرأة بيضاء في «سنترال بارك»، أشهر الحدائق العامة في مانهاتن. الحمض النووي أثبت في 2016 أنهم أبرياء.

في 2015، دعا ترامب إلى منع شامل كامل لدخول المسلمين الولايات المتحدة، وهو الآن يحاول طرد «الحالمون» الذين دخلوا الولايات المتحدة وهم أطفال وكبروا وعملوا ونجحوا. هناك مئات الألوف منهم وترامب يريد طردهم. هو قال في حزيران (يونيو) 2017 إن اللاجئين من هايتي جميعاً مصابون بالإيدز، وإن 40 ألف لاجئ من نيجيريا يجب أن يعودوا إلى «أكواخهم» في بلادهم الأصلية.

لعل من القراء مَن يذكر أن ترامب اتهم باراك أوباما بأنه ليس أميركياً، بل وُلِد في كينيا، بلد والد أوباما. ثبت إطلاقاً أن شهادة ميلاد أوباما في هاواي صحيحة. ومع ذلك لم يعتذر ترامب أو يتراجع حتى الآن، بل زاد متهماً أوباما بالفشل في الدراسة وأنه كان «طالباً سيئاً، سيئاً.» أوباما كان رئيس تحرير المجلة القانونية في جامعة هارفرد.

هو هاجم الهنود الحمر، سكان البلاد الأصليين، وزعم أن نشاطهم الإجرامي مسجل. بل إنه قبل شهرين وصف السيناتور الديموقراطية إليزابيث وارن بأنها «بوكاهونتا». أقول إنها أفضل ألف مرة في عملها من دونالد ترامب في عمله.

قرأت استطلاعاً للرأي العام عن سنة ترامب الأولى في البيت الأبيض. 35 في المئة من الأميركيين أعطوه علامة سقوط، مقابل 34 في المئة أعطوه علامة نجاح. المشاركون في الاستطلاع، رداً على سؤال آخر، انقسموا و31 في المئة منهم أعطوه علامة نجاح عالية، مقابل 50 في المئة أعطوه أدنى علامة نجاح أو علامة سقوط.

طبعاً سياسته الخارجية تنتقل من فشل إلى فشل أكبر منه. هو يهدد كوريا الشمالية من أول يوم له في البيت الأبيض ولا يُتبع التهديد بأي عمل يوقف البرنامج النووي لبيونغيانغ. هو يهدد إيران وأيضاً لا يعمل شيئاً لتنفيذ تهديده. وأهم من كل ما سبق لكاتب عربي أن ترامب نفذ وعده الانتخابي بنقل السفارة الأميركية إلى القدس، وأيدته تسع دول من أصل 193 عضو في الأمم المتحدة. أبو مازن ثار عليه وقال «يخرب بيته» وكنت أفضل لو شتمه كما يستحق.

بدأت بالقول إن ترامب عنصري، وخشية أن يعتقد القارئ أن هذا رأيي وحدي أنقل عن معلق أميركي معروف من كتّاب الرأي في «نيويورك تايمز» كتب قبل أيام مقالاً عنوانه: «ترامب عنصري، نقطة على السطر».

مع العنصرية هو متهم بالتحرش بالنساء وله كلام مسجل في هذا الموضوع. آخر ما قرأت عنه أن محاميه اليهودي مايكل كوهن دفع لممثلة في أفلام إباحية اسمها ستيفاني كليفورد 130 ألف دولار مقابل الصمت عن علاقة جنسية لها مع ترامب الذي دفع لها عشرة آلاف دولار ثمن قضاء ليلة معها. الخبر نشرته جريدة «وول ستريت جورنال»، وهي موثوقة وتؤيد الرئيس أصلاً ويملكها الأسترالي الأميركي روبرت مردوخ.

هل يكمل ترامب ولايته الأولى؟ لا أجزم بجواب، لكن أقول إن الميديا الأميركية كلها ترجح فوز الديموقراطيين في الانتخابات النصفية في تشرين الثاني (نوفمبر) القادم، فربما حوسب ترامب بعدها على أعماله كما لا يُحاسَب الآن مع وجود غالبية جمهورية في مجلسي الكونغرس.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سنة لترامب في البيت الأبيض سنة لترامب في البيت الأبيض



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:50 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
المغرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 18:53 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:22 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تنهئ تداولاتها في أسبوع

GMT 12:28 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور السبت26-9-2020

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 03:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الركراكي يعيد أسماء بارزة لتشكيلة المنتخب المغربي

GMT 09:57 2012 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

مخلفات الويسكي وقود حيوي للسيارات في إسكتلندا

GMT 12:54 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب السبت 26-9-2020

GMT 05:54 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تعرف على أفضل المطاعم في "سراييفو" البوسنة والهرسك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib