سورية من مصيبة إلى مصيبة أكبر منها
وفاة أسطورة التنس الأسترالي نيل فريزر عن عمر يُناهز 91 عاماً نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع
أخر الأخبار

سورية من مصيبة إلى مصيبة أكبر منها

المغرب اليوم -

سورية من مصيبة إلى مصيبة أكبر منها

بقلم - جهاد الخازن

هل بقيت مصيبة لم تُصِب الشعب السوري منذ 2011؟ سورية بلدي مثل لبنان وفلسطين والأردن ومصر وكل بلد عربي، وأقرأ أخبار القتال والقتل فيها كل يوم ويغلبني اليأس. اقرأوا معي.

دونالد ترامب قرر أن يحارب في سورية، بعد أفغانستان والعراق. وزير خارجيته ريكس تيلرسون خطب قائلاً إن الوجود العسكري الأميركي في سورية سيستمر، حتى لا يعود «داعش» الى العمل. قبل سنة كان هناك 500 جندي أميركي في سورية والآن هناك ألفان.

طبعاً، ترامب لا يستطيع أن ينهي الحرب في سورية فهناك لاعبون آخرون، أهمهم روسيا وإيران. مع ذلك، بك سكتسون الذي كان عميلاً للاستخبارات ويتحدث عبر «فوكس نيوز» يقول إن سياسة ترامب في الشرق الأوسط تستطيع منع حرب مدمرة أخرى. أقول إن الحرب المدمرة دخلت عامها السابع وسكتسون يهذي أو يكذب.

الولايات المتحدة وروسيا تتنافسان على بناء قواعد عسكرية في سورية. هناك قاعدتان أميركيتان، الأولى في الطبقة قرب الرقة في شمال سورية والثانية في الطنف حيث يمنع الوجود الأميركي الروس وقوات النظام من العبور. الروس لهم قاعدة بحرية في طرطوس، وقاعدة جوية كبرى في حميميم، وهناك طائرات بلا طيار تهاجم مواقعهم ولم يُعرَف بعد مَنْ وراءها.

ثم هناك تركيا التي ضربت القوات الكردية في عفرين بالمدفعية من داخل الأراضي التركية ثم هاجمتها، والرئيس رجب طيب اردوغان أعلن بأوضح عبارة ممكنة أنه سيهاجم مناطق الأكراد لمنع استقلالهم الداخلي فيها. هو أيضاً يهاجم الولايات المتحدة التي أعلنت العزم على بناء قوة عسكرية، غالبيتها من الأكراد تضم 30 ألف مقاتل.

النظام السوري أعلن أنه مستعد لمهاجمة الطائرات التركية المغيرة وتدميرها، لأن وجودها في أرض سورية عدوان، وفق كلام فيصل مقداد، نائب وزير الخارجية السوري.

اليونسيف قالت إن 30 طفلاً قتِلوا في 14 يوماً من القصف في الغوطة الشرقية، وهناك 200 ألف طفل هم محاصرون في المنطقة، وقد شرد من المنطقة حوالى مئة ألف مدني. وتوفي 15 سورياً، بينهم أطفال، بعد أن تجمدوا من البرد في جبال لبنان.

جماعة مراقبة حقوق الإنسان أصدرت تقريرها السنوي وكان في 643 صفحة. التقرير لم يكتفِ بالحديث عن بلادنا ومصائبها، بل عطف على دول غربية. وقال إن تونس والأردن ولبنان ألغت أحكاماً تسمح للمغتصبين بالهرب من العقاب إذا تزوجوا النساء اللواتي اغتصبوهن. وسارة لي ويتسن، المسؤولة عن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في جماعة مراقبة حقوق الإنسان، أيّدت عدم زواج المغتصبين من ضحاياهم، وطالبت بعدم محاكمة الناس بتهمة الإساءة الى النظام، وبحق المواطنين في الخروج من بلدهم والعودة اليه كما يشاؤون. سارة لي ويتسن إنسانة طيبة أعرفها وأثق بحسن نواياها.

بعد كل ما سبق، وجدت خبرين طيبين عن السوريين اللاجئين في الخارج.

انتشرت على الانترنت صورة ولد سوري عمره 12 سنة، يتطلع من خلال الزجاج على نادٍ للرياضة في تركيا. صاحب النادي أعطاه اشتراكاً مدى الحياة.

في تورونتو، أصبح الطعام السوري مطلب سكانها. السورية جالا الصوفي تقدم الطعام التقليدي لبلادها مع موسيقى عربية. هناك 50 ألف لاجئ سوري في منطقة تورونتو منهم 11 ألفاً في المدينة. يبدو أن أهل تورونتو أحبوا ما تقدم جالا، خصوصاً المناقيش والكنافة. طبعاً هناك مطاعم عربية أخرى في المنطقة، خصوصاً لبنانية، إلا أنني أحيي المطبخ السوري وأنصاره.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سورية من مصيبة إلى مصيبة أكبر منها سورية من مصيبة إلى مصيبة أكبر منها



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib