تأييد حكام من الدكتاتوريين
6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
أخر الأخبار

تأييد حكام من الدكتاتوريين

المغرب اليوم -

تأييد حكام من الدكتاتوريين

بقلم - جهاد الخازن

كلٌ يغني على ليلاه/ وأنا على ليلي أغني. تذكرت هذا الشعر الذي سمعته أيضاً كأغنية وأنا أقرأ عجباً في صحف الشرق والغرب عن تعامل دول الــغرب الكــبرى مع دول دكتـــاتورية.

الآنسة جودي ديمبسي في «واشنطن بوست» انتقدت جان كلود يونكر، رئيس اللجنة الأوروبية، لأنه هنأ فلاديمير بوتين بعد إعادة انتخابه رئيساً لروسيا، وقال إن «علاقات إيجابية بين الاتحاد الأوروبي وروسيا مهمة جداً لأمن قارتنا (يقصد أوروبا).»

الرئيس دونالد ترامب كان هنأ بوتين بإعادة انتخابه رئيساً، على رغم أن أجهزة الاستخبارات الأميركية طلبت منه ألا يفعل، ولعل ديمبسي نسيت أن ترامب أصبح تابعاً لبوتين خشية إذاعة ما سجلت روسيا عليه عندما زارها مع ملكات الجمال.

مقال «واشنطن بوست» تحدث أيضاً عن الرئيس ايمانويل ماكرون والمستشارة انغيلا مركل وأنهما بسطا السجادة الحمراء للرئيس عبدالفتاح السيسي عندما زار فرنسا وألمانيا. الرئيس السيسي متهم بأنه بطش بالمعارضة، وأقول إن لا معارضة هناك بل فلول «الإخوان المسلمين»، وإرهاب من حدود ليبيا حتى سيناء. «الإخوان المسلمون» حكموا سنة وطردهم الشعب في تظاهرات هائلة ضدهم. كل من يدافع عنهم يريد الخراب لمصر.

لم يكن ترامب ويونكر وحدهما في تهنئة بوتين، فالرئيس الصيني زي جن بنغ هنأه وتحدث عن رغبة الصين في الاستمرار في تقوية العلاقات مع روسيا. والرئيس الإيراني حسن روحاني هنأ بوتين على «نصره الحاسم» وقال إنه واثق من أن العلاقات بين البلدين في الولاية الجديدة لبوتين ستتطور أكثر وأكثر. أيضاً هنأ بوتين كل من بشار الأسد ونيكولاس مادورو وراوول كاسترو ونور سلطان نزارباييف والكسندر لوكاشنكو.

بوتين له أخطاء وخطايا ولكن أي رئيس في العالم معصوم؟ أتطوع من عندي بالقول إن لبوتين علاقة مباشرة باستعمال عنصر كيماوي لمحاولة قتل جاسوس سابق يقيم في انكلترا هو سيرغي سكريبال وابنته، وبريطانيا ودول الاتحاد الأوروبي كلها أنحت على روسيا باللائمة في محاولة القتل.

أسوأ ما قرأت في الأيام الأخيرة كان تعليق كاتب من إرلندا الشمالية على زيارة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الولايات المتحدة واجتماعه مع الرئيس ترامب. الأمير كان يريد سلاحاً وقد عـــقد صفقات قيمتها 525 مليون دولار، وترامب كان مستعداً للموافقة على بيع المملكة العربية السعودية مزيداً من الأسلحة الأميركية. مع ذلك مقال الإرلندي الشمالي في «روسيا اليوم» يعطف على الحرب في اليمن ويزعم أن ثمانية ملايين يمني، أو ثلث السكان، يعانون من الجوع والمرض ويقول حرفياً: «إن ملايين الأطفال اليمنيين يموتون من القصف.» طبعاً هذا الكلام مبالغة روسية في موقع روسي ينشر ما يناسب السياسة الروسية.

أسوأ ما قرأت في الأيام الأخيرة كان تحقيقاً عن غياب الديمقراطية في العالم العربي لوكالة اسوشيتيد برس شارك في كتابته عدد من مراسلي الوكالة في بلادنا، والحديث عن انتخابات الرئاسة المصرية وعدم وجود دور للمعارضة. الشعب المصري توجه الى صناديق الاقتراع واختار بحرية تامة.

المعارضة في مصر فلول «الإخوان المسلمين» الذين يسعون لخراب بلادهم أكثر مما فعلوا في سنة واحدة في الحكم. وأسجل على نفسي أو عنها أن الديمقراطية غائبة عن أكثر الدول العربية، وهي موجودة في الكويت. وربما كنت أحلم لكن لا أزال آمل بأن أعيش لأرى شيئاً من الديمقراطية في كل بلد عربي.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تأييد حكام من الدكتاتوريين تأييد حكام من الدكتاتوريين



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:50 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
المغرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib