لندن عاصمة العرب

لندن عاصمة العرب

المغرب اليوم -

لندن عاصمة العرب

بقلم - جهاد الخازن

أشعر بأنني مقصّر مع لندن، المدينة التي أُقيم فيها منذ 40 سنة، فقد كتبت عن «ست الدنيا» بيروت، وست بقية العالم باريس، ثم رأيت أن أحكي عن لندن، فهي عاصمة العرب من الخليج إلى الشرق الأدنى وحتى المحيط.

لندن مدينة جميلة، إلا أن الغلاء فيها دائم، مع ذلك أحب ما تُقدّم من الطعام، وأكثره غير إنكليزي، والمسرح، ومباريات كرة القدم، ثم إن الإنكليز ناس مهذبون ويرحبون بالزوار.

أختار اليوم ما قال البريطانيون عن بلادهم.

سيسل رودز، وشهرته السياسية في روديسيا وغيرها ليست محمودة، قال: إذا كنت إنكليزياً فأنت ربحت الجائزة الكبرى في يانصيب الحياة.

الدكتور صموئيل جونسون، قال: عندما يتعب الإنسان من لندن فهو تعب من الحياة، لأن لندن تقدم كل ما تحتاج إليه الحياة.

أُكمل من دون أسماء:

- هناك ثلاثة أشياء ضد العيش في بريطانيا المكان والطقس والناس.

- أعرف لماذا الشمس لا تغيب عن الإمبراطورية البريطانية. الله تعالى لا يثق بإنكليزي في الظلام.

- اللغة الإنكليزية صيغت من لغات عدة والذين يتكلمون بها يلفظون الكلمات في شكل خاطئ.

- في بريطانيا الطبقة الحاكمة لا تحكم، والطبقة العاملة لا تعمل، والطبقة الوسطى ليست في الوسط.

- (المسز ثاتشر) لا تستطيع أن ترى مؤسسة من دون أن تضربها بحقيبتها.

- أعضاء حزب المحافظين ليسوا بالضرورة أغبياء، لكن غالبية الأغبياء محافظون.

- الإنسان الموافق هو الذي يوافق على رأيي.

- الإنكليزي الجذّاب عنده شيء يريد أن يخفيه، وهو عادة إعجاب الآخرين به.

- درس التاريخ: الإنكليز لا يتذكرون. الإرلنديون لا ينسون. الروس لا يصنعونه. الأميركيون لا يتعلمون منه.

- المدن مثل القطط، تظهر في شكلها الحقيقي ليلاً.

- الشيء الطيّب الوحيد الذي يمكن قوله عن مانشستر هو أنها ليست ليفربول.

- في إنكلترا ينتظرون مرور 50 عاماً أو قرن كامل قبل أن يقولوا إنه يجب عمل شيء ثم ينسون أن يعملوه.

- هناك لحظات تستطيع الصحافة البريطانية أن تفخر بها، وهي الكتابة عندما يموت مالك الجريدة أو زوجته.

- يُقال إنه يجب الحكم على الرجل بمعرفة أعدائه. أنا فخور جداً بأعدائي.

- هذا الرجل طيّب إلى درجة أنه مستعد لأن يسقي الزهور في بيتك إذا ذهبت في إجازة، إلا أنه لا يصلح لقيادة الحملة ضد العنصرية؟

- من الدناءة أنه مستعد لأن يبيع أمه، وقد رأيت أمه مع الرجل الذي اشتراها.

- الإنكليزي لا يتكلم مع إنسان آخر إلا إذا قُدِّم أحدهما إلى الآخر في شكل محترم... أو إذا غرقت سفينة هما فيها.

- الوطني يحب بلاده. القومي يكره كل بلد آخر.

- لو كنت في المجاري، وأنا لست كذلك، أظل أنظر تحتي إذا أردت أن أراك.

- الرجال يدخلون معترك السياسة المحلية لأنهم غير سعداء في حياتهم الزوجية.

- أنا متواضع وأدرك أنني ارتكبت أخطاء، إلا أنني عملي لذلك أكتم أخطائي.

أعود إلى الأسماء. دزرائيلي قال عن الفرق بين سوء الحظ والكارثة، أن سوء الحظ هو أن يسقط غلادستون في نهر التايمز. أما الكارثة فهي أن يأتي مَن ينقذه.

لندن مدينتي المفضلة بعد بيروت وباريس والقاهرة ومدن الخليج.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لندن عاصمة العرب لندن عاصمة العرب



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية

GMT 05:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

جمهور "الجيش الملكي" يُهاجم مُدرّب الحراس مصطفى الشاذلي

GMT 06:44 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

"Il Falconiere" أحد أجمل وأفضل الفنادق في توسكانا

GMT 00:44 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشف قائمة أفخم الفنادق في جزيرة ميكونوس اليونانية

GMT 15:10 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

شركة دودج تختبر محرك سيارتها تشالنجر 2019

GMT 19:15 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

يوسف النصري علي ردار فريق "ليغانيس" الإسباني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib