يهود بريطانيا يتجاوزون جرائم اسرائيل
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

يهود بريطانيا يتجاوزون جرائم اسرائيل

المغرب اليوم -

يهود بريطانيا يتجاوزون جرائم اسرائيل

بقلم - جهاد الخازن

أظهر استفتاء أجرته جماعة يهودية لـ اليهود البريطانيين أن ثلثهم فكر في ترك بريطانيا بسبب زيادة اللاساميّة فيها.

الاستفتاء أجرته الحملة ضد اللاساميّة بمساعدة شركة الأبحاث «يوغوف» وشمل 7156 يهودياً بريطانياً في سنتي 2016 و2017.

عدتُ الى الأسئلة كلها ولم أجد سؤالاً واحداً يربط بين زيادة اللاساميّة وجرائم حكومة الإرهابي بنيامين نتانياهو ضد الفلسطينيين. لا أستبعد أن يكون إهمال السؤال الأهم في مثل هذا الاستفتاء مقصوداً.

على سبيل التذكير:

• بين 27/12/2008 و18/1/2009 شنت إسرائيل حرباً على قطاع غزة قُتِل فيها حوالى 1500 فلسطيني مقابل 13 إسرائيلياً مات أربعة منهم، بما يُسمّى «نيران صديقة» أي إسرائيلية. ودمرت إسرائيل أكثر من أربعة آلاف منزل، وبلغت الخسائر المادية الفلسطينية بضعة بلايين من الدولارات.

• بين 14/11 و21/11/2012 شنت إسرائيل حرباً أخرى على قطاع غزة قُتِل فيها مئات الفلسطينيين من مدافعين مسلحين ومدنيين مقابل جنديين إسرائيليين قتِلا. مجرم الحرب نتانياهو زعم أن حرب إسرائيل هذه كانت رداً على صواريخ أطلقها الفلسطينيون وهجمات لا أذكر أنها قتلت أحداً.

• إسرائيل نتانياهو شنت حربها الثالثة على قطاع غزة بين 8 تموز (يوليو) و26 آب (أغسطس) 2014 فقتِل بضع مئات من رجال المقاومة الفلسطينية وحوالى 2200 مدني، بينهم 518 طفلاً، مقابل 67 جندياً إسرائيلياً قُتِلُوا وحوالى 600 جندي إسرائيلي أصيبوا بجروح. وكان الدمار في القطاع أعظم منه في الحربين السابقتين.

بين الحروب الثلاث وحتى اليوم لا تزال إسرائيل تقتل الفلسطينيين يوماً بعد يوم. قبل أيام فقط قتلت قوات الاحتلال ثلاثة فلسطينيين يدافعون عن الأرض والعرض أمام التتر الجدد من أشكناز إسرائيل، وقتلت المقاومة ثلاثة مستوطنين.

في كل ما سبق هناك حقيقة لن يغيرها مجرم حرب حالي أو التوراة، هي أن الفلسطينيين أصحاب الأرض وأن الإسرائيليين غزاة أصلهم من جبال القوقاز.

الاستطلاع الذي شمل ألوف اليهود البريطانيين لم يشِر إطلاقاً الى جرائم حكومة نتانياهو وإنما سأل اليهود المحليين عن اللاساميّة وزيادتها، من دون أن ينسب الزيادة الى حكومة الإرهاب والاحتلال والقتل الإسرائيلية.

ماذا أظهر الاستفتاء؟ 59 في المئة من اليهود البريطانيين قالوا إنهم يشعرون بأنهم موضع ترحيب و17 في المئة قالوا إنهم يشعرون بأن لا ترحيب بوجودهم. وقال 39 في المئة إن السلطات ستلاحق اللاساميّين.

أغرب ما وجدت في الاستفتاء أن 80 في المئة من المشاركين فيه قالوا إن حزب العمال يضم لاساميّين في صفوفه والتهمة وجّهت أيضاً الى حزب المحافظين، إلا أن النسبة كانت أقل، أو حوالى 19 في المئة، وهي زادت سبعة في المئة منذ أصبحت تيريزا ماي رئيسة للوزراء.

حزب العمال ردّ على نتائج الاستطلاع وقال ناطق إن الحزب قاد حملة على اللاساميّة وإنه يدين كل أنواعها. الناطق ذكّر بأن رئيس الحزب جيريمي كوربن شكل لجنة، وأن نتائج تحقيق اللجنة أدت إلى تغييرات بعيدة المستوى في عمل الحزب.

المشاركون في الاستفتاء تجاوزوا نتانياهو وحكومته الإرهابية ليقول 41 في المئة منهم إنهم يشعرون بأن مستقبل اليهود هو في أوروبا، وزعم 81 في المئة أن الميديا تتحامل عليهم، كما رأى 78 في المئة أن اللاساميّة تلبس قناع تعليق سياسي. وقال 64 في المئة منهم إن قوى الأمن تفعل القليل لمحاربة اللاساميّة، كما أن النصف تقريباً هاجموا موقف المحاكم.

أغرب ما قرأت في الاستفتاء أن 76 في المئة من اليهود البريطانيين قالوا إن «الأحداث السياسية» سبب ارتفاع اللاساميّة في السنتين الأخيرتين. أسأل: أي أحداث هي؟ هي ليست قرار غالبية من البريطانيين الانسحاب من الاتحاد الأوروبي وليست سياسة دونالد ترامب أو الصين أو روسيا أو كوريا الشمالية.

السبب الأهم لزيادة اللاساميّة هو جرائم حكومة نتانياهو، وكل يهودي ينكر ارتكاب حكومة إسرائيل جرائم ضد الفلسطينيين أعتبره شريكاً في هذه الجرائم.

هذه هي الحقيقة ولا حقيقة غيرها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يهود بريطانيا يتجاوزون جرائم اسرائيل يهود بريطانيا يتجاوزون جرائم اسرائيل



GMT 12:59 2022 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

ابتسم أنت فى (الهيئة الإنجيلية)!

GMT 09:12 2022 الأحد ,07 آب / أغسطس

الخضرة والماء والوجه الحسن

GMT 09:09 2022 الأحد ,07 آب / أغسطس

اللبنانيّون وقد طُردوا إلى... الطبيعة!

GMT 08:57 2022 الأحد ,07 آب / أغسطس

تايوان... «أوكرانيا الصين»!

GMT 08:52 2022 الأحد ,07 آب / أغسطس

أصوات العرب: جوّال الأرض

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib