جنرالات اميركا يتقدمون وبانون يتراجع
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

جنرالات اميركا يتقدمون وبانون يتراجع

المغرب اليوم -

جنرالات اميركا يتقدمون وبانون يتراجع

بقلم : جهاد الخازن

قبل فترة كان ستيف بانون «ثاني أقوى رجل في الولايات المتحدة»، بعد الرئيس دونالد ترامب، أو «عقل الرئيس». اليوم يبدو أن أيام بانون، وصفته الرسمية المستشار الاستراتيجي الأول للرئيس، أصبحت معدودة.

ترامب زعم أن بانون شارك في حملته الانتخابية في وقت متأخر. الحقيقة أنه انضم إلى الحملة في آب (أغسطس) الماضي ليقودها مع كيلين كونواي، مديرة الحملة.

بقي نجم بانون يصعد حتى دخل في خلاف مع جاريد كوشنر زوج بنت الرئيس، وهو يهودي أرثوذكسي خبرته في العقار مثل ترامب. الرئيس طلب من بانون أن يصلح الأمور أو يتدخل بنفسه لحل المشكلة.

الآن، يفضل ترامب الاعتماد على العسكر، خصوصاً وزير الدفاع الجنرال جيمس ماتيس، ومستشار الأمن القومي هـ. ر. ماكماستر بعد أن فقد مايكل فلين، مستشار الأمن القومي لفترة قصيرة الذي كذب على الكونغرس في إنكار علاقته بروسيا، وأيضاً الجنرال جون كيلي، وزير الأمن الداخلي. وزير الخارجية ريكس تيلرسون مدني إلا أنه محسوب على الجنرالات، وأراه مع ماتيس أفضل أعضاء حكومة ترامب.

أخطر ما في موضوع الجنرالات أن الرئيس ترامب قال يوماً أنه يحارب «داعش» وليس النظام السوري. الآن وبعد استعمال غاز السارين في خان شيخون، أصبح يقول أن إسقاط بشار الأسد «أولوية»، وهذا ما صرحت به حرفياً السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي.

إذا كان هذا صحيحاً فربما يواجه دونالد ترامب في الشرق الأوسط حرباً أصعب مما واجه جورج بوش الابن عندما غزا العراق سنة 2003. في ذلك الوقت، كانت إيران تؤيد الغزو للخلاص من صدام حسين، والعراق اليوم شبه مستعمرة إيرانية، وكانت روسيا على الحياد. اليوم أي غزو أميركي لسورية سيواجه ترامب معارضة شديدة من روسيا وإيران وحلفائهما وحرباً لن تفيده فيها «أم القنابل» التي استعملها ضد الدولة الإسلامية في أفغانستان قبل أيام. «أبو القنابل» يعادل 44 طناً من مادة تي إن تي الشديدة الانفجار، و «أم القنابل» 11 طناً، وهما لن تحسما أي حرب.

الآن يقدم دونالد ترامب الجنرالات على ستيف بانون في صياغة سياسته الاستراتيجية، ولا أعرف ما إذا كان هؤلاء سيؤيدون حرباً على سورية، فالجنرال ماتيس لعب دوراً بارزاً في الحرب لتحرير الكويت ورأى ما حلّ بالقوات الأميركية في العراق بعد ذلك، وأعتقد أنه أحذر من أن ينصح بخوض حرب أخرى تدفع الولايات المتحدة ثمنها مع البلد المستهدَف بها.

لو كان بانون لا يزال يحتفظ بنفوذه لربما اختلف الأمر، إلا أن بعض أنصاره خسروا معه، ومنهم الناطق الرئاسي شون سبايسر الذي قال في مؤتمر صحافي أن هتلر لم يستعمل الغاز السام في الحرب، ولا يزال يعتذر حتى اليوم عن «خطأ» أراه لم يحصل. سبايسر تحدث عن الغاز السام في حرب، وليس في أفران الغاز التي قتل فيها اليهود والغجر وغيرهم من أعداء النازية الحقيقيين أو المتوهمين.

الجيش النازي كان يملك 30 ألف طن من الغاز السام حسب قول كتاب الجيش الأميركي «المظاهر الطبية للحرب الكيماوية والبيولوجية». إلا أن النازيين لم يستعملوا السلاح الكيماوي حتى وهم يخسرون، والسبب لم يُحسَم بعد، فلعل بعض جنرالاتهم حذر من أن استعمال الغاز سيلقى رداً بغاز أكثر فاعلية عند الحلفاء.

أزعم اليوم أن أيام ستيف بانون في البيت الأبيض تقترب من نهايتها، ثم أرجح أن يرد على سقوطه بنشر «الغسيل الوسخ» للإدارة في مواقع اليمين، ليدفع دونالد ترامب الثمن معه.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنرالات اميركا يتقدمون وبانون يتراجع جنرالات اميركا يتقدمون وبانون يتراجع



GMT 14:09 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 15:37 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 22:00 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

الحرب الاسرائيلية على غزة

GMT 13:53 2021 الثلاثاء ,08 حزيران / يونيو

أخبار من السعودية وفلسطين والصين

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib