أنصار الجريمة الاسرائيلية يفضحون أنفسهم
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

أنصار الجريمة الاسرائيلية يفضحون أنفسهم

المغرب اليوم -

أنصار الجريمة الاسرائيلية يفضحون أنفسهم

بقلم : جهاد الخازن

عندي أرقام من مصادر غربية تقول إن 5.988 فلسطينياً في السجون الاسرائيلية. كل واحد من هؤلاء طالب حرية في وطنه الذي يحتله يهود أشكناز من القوقاز، ولا أنسى البطل مروان البرغوثي، فهو في السجن منذ 15 سنة لأنه يريد تحرير بلده.

الفلسطينيون في سجون إسرائيلية لا تختلف كثيراً عن معسكرات الاعتقال النازية أضربوا عن الطعام، وبعض الإسرائيليين أقام حفلات شواء لحم لتصل رائحتها اليهم. أعتقد أن هذا يقوي عزيمتهم ضد دولة الإرهاب.

الأخبار من إسرائيل كلها تعكس احتلالاً من نوع ما قرأنا عن القرن التاسع عشر، وأرصد أخبارهم، وعندي التالي:

- الكاتبة المتطرفة آن كولتر مُنِعَت من الكلام في جامعة كاليفورنيا، في بيركلي، خوفاً من اضطرابات طالبية ضدها، ثم سُمِح لها بالكلام بعد أن انتصر لها ليكود أميركا والمتطرفون الآخرون، وهي رفضت. ليس لها عندي سوى الاحتقار.

- موقع إلكتروني لعصابة الحرب والشر يروج لحرب يشنها دونالد ترامب على سورية وكوريا الشمالية. ربما فعل، لكن ثمن ذلك سيكون عالياً جداً ليزيد من مطالبة أميركيين كثيرين بعزل الرئيس الجديد.

- أقرأ لهم أيضاً: «حزب الله» يبدو خائفاً من هجوم إسرائيلي. ما أعرف هو أن إسرائيل خائفة من هجوم لـ «حزب الله» الذي يملك صواريخ تستطيع أن تصل إلى كل نقطة في فلسطين المحتلة. لا أريد لـ «حزب الله» أن يقاتل في سورية إلا أنني انتصرت له دائماً ضد إسرائيل وهذا ما أفعل من جديد اليوم.

- وقرأت: اليهود الفرنسيون خائفون من صعود ميلانشون، الشيوعي المعادي للساميّة. كل مَنْ يعادي إسرائيل وجرائمها يتهمه أنصار الاحتلال باللاساميّة. أعتقد أن جان لوك ميلانشون يساري ضد جرائم إسرائيل، وهو بذلك أشرف من ليكود أميركا أفراداً وجماعة.

- هم يزعمون: أختان مسلمتان من غزة (هل هناك يهود في القطاع) سُمِح لهما بدخول إسرائيل (فلسطين المحتلة) للعلاج ضد السرطان وهرّبتا متفجرات لـ «حماس». هاتان الأختان مناضلتان لتحرير فلسطين من المحتلين، وإذا سمعتُ أنهما عادتا إلى غزة فعندي لكل منهما هدية (كما فعلت مع غيرهما).

في مقال آخر قرأته يزعم «مركز الحرية»، وأراه مركز الدفاع عن جرائم إسرائيل، أن هناك مسلمين يمارسون اللاساميّة في الولايات المتحدة. إذا ترجمتُ الكلام السابق فهو يعني أن هناك معارضين لإسرائيل وجرائمها اليومية ضد الفلسطينيين.

هم يزعمون أن الديموقراطيين الذين يعلنون المقاومة، بمعنى مقاومة ولاية دونالد ترامب، «خونة». أزعم أن الخونة الوحيدين في السياسة الأميركية أو حولها هم أنصار إسرائيل، أو أنصار الاحتلال والقتل والتدمير.

قرأت مع ما سبق خبراً من موقع يعارض الاحتلال عنوانه: الحكومة الإسرائيلية ترتجف خوفاً من حملة مقاطعة وسحب استثمارات وعقوبات على إسرائيل. اللوبي اليهودي جي ستريت، وهو معتدل منصف، احتج على قانون للكنيست يمنع أنصار مقاطعة إسرائيل من دخول دولة الاحتلال. في الوقت ذاته هم يفاخرون بأن مجلس نواب تكساس صوّت بالإجماع ضد المقاطعة. حسناً، البرلمان البرتغالي صوّت ضد المستوطنات ودانها، وهو أكثر صدقية ألف مرة من نواب أميركيين يمولهم لوبي إسرائيل، أي يشتريهم بالمال.
في النهاية لا يصح إلا الصحيح. إسرائيل خطأ تاريخي وسياسي.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنصار الجريمة الاسرائيلية يفضحون أنفسهم أنصار الجريمة الاسرائيلية يفضحون أنفسهم



GMT 14:09 2021 الأربعاء ,16 حزيران / يونيو

أخبار عن بايدن وحلف الناتو والصين

GMT 15:37 2021 الثلاثاء ,15 حزيران / يونيو

المساعدات الخارجية البريطانية

GMT 22:00 2021 الإثنين ,14 حزيران / يونيو

الحرب الاسرائيلية على غزة

GMT 13:53 2021 الثلاثاء ,08 حزيران / يونيو

أخبار من السعودية وفلسطين والصين

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib