المواجهة الأميركية مع إيران ١
6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
أخر الأخبار

المواجهة الأميركية مع إيران (١)

المغرب اليوم -

المواجهة الأميركية مع إيران ١

بقلم : جهاد الخازن

الرئيس ترامب يكذب يوماً بعد يوم، إلا أنني أراه صادقاً في المواجهة مع إيران، والقرارات التي اتخذها لاحتواء خطر التدخلات الإيرانية في الخليج ربما تجعل نظام آيات الله يرعوي ويفكر في مخرج من الأزمة الحالية.

الرئيس ترامب ووزير خارجيته مايك بومبيو يتهمان إيران بالمسؤولية عن مهاجمة ناقلات نفط وبتروكيماويات في الخليج. ويبدو أنهما صادقان هذه المرة فهناك أدلة على أن النظام في طهران كان وراء الهجمات التي تبعت فرض البيت الأبيض عقوبات على شركات طاقة إيرانية.

أمس الخميس أكدت الولايات المتحدة أن صاروخاً إيرانياً أسقط طائرة أميركية صغيرة من دون طيار أثناء تحليقها قرب مضيق هرمز. الولايات المتحدة أكدت أن الطائرة كانت في المجال الجوي الدولي بينما أعلن الحرس الثوري الإيراني أن الطائرة الأميركية خرقت المجال الجوي الإيراني.

العقوبات التي فرضها دونالد ترامب على إيران، وهدفها وضع النظام فيها تحت ضغط هائل للتجاوب مع طلبات البيت الأبيض وحلفائه، مهمة إلا أن الرئيس الاميركي لم يعرض أي مفاوضات مع إيران لتستجيب للطلبات الأميركية والدولية

إيران ردت على العقوبات الأميركية بمهاجمة ناقلات نفط في مضيق هرمز، وبومبيو زعم أن ما يمكن أن يحدث هو أن يغير الشعب (في إيران أو غيرها) حكومته. طبعاً أنا أكتب اليوم ودونالد ترامب أعلن أنه سيخوض الانتخابات لولاية ثانية السنة المقبلة. له أنصار كثيرون كما له أعداء والناخب الأميركي سيقرر في النهاية هل يقف مع الرئيس أو ضده.

هناك فيديو أميركي يثبت أن إيران كانت وراء الهجوم على الناقلات، وفيه محاولة إيرانية لإخفاء لغم لم ينفجر. الوزير بومبيو قال إن الادارة الأميركية ستنشر قريباً معلومات تثبت أن إيران كانت وراء الهجوم على ناقلات النفط في الخليج.

لا أصدق ترامب ولا أصدق بومبيو إلا أنني أرى أنهما في موضوع المواجهة مع إيران أكثر صدقاً من الرئيس الإيراني حسن روحاني ووزير خارجيته محمد جواد ظريف ومرشد الثورة علي خامنئي.

بومبيو قال إن الأدلة ضد إيران ثابتة إلا أن وزارة الخارجية الألمانية شككت بداية في الفيديو الذي أصدرته وزارة الدفاع الأميركية عن اللغم الذي لم ينفجر. كذلك شككت اليابان في صحة المعلومات الأميركية عن دور إيران في مهاجمة الناقلات. بومبيو في المقابل قال إن بلاده لا تكذب فالفيديو سجلته كاميرا أميركية والعالم يحتاج إلى الوقوف صفاً واحداً ضد العدوان الإيراني.

طبعاً لإيران حلفاء في الشرق الأوسط كله، وهي على علاقة قوية مع حكومتي العراق وسورية، ومع حزب الله في لبنان. خصوم إيران يقولون إنها تسعى للسيطرة على الخليج وعلى مناطق أخرى من الشرق الأوسط، إلا أن إيران الآن لا تستطيع أن تحقق أهدافها المزعومة، ولكنها قد تواجه الولايات المتحدة بزيادة تخصيب اليورانيوم للرد على الحرب غير المعلنة عليها.

أهم من كل ما سبق أن مضيق هرمز يمر فيه ثلث إنتاج النفط العالمي وهو أساسي في اقتصاد دول عدة، بينها أوروبي أو في الشرق الأقصى وغيره.

الناقلات التي هوجمت لم تكن أميركية فهي كانت متجهة بحمولتها من النفط أو مشتقاته الى الشرق الأقصى، والولايات المتحدة أعلنت أن لها دوراً في حماية خطوط النفط من الخليج إلى الخارج. هذا كلام معقول إلا أنني لا أرى أن الولايات المتحدة تملك وسائل التنفيذ إلا إذا شنت حرباً محدودة على التدخلات الإيرانية في شؤون الخليج كله ومعه العراق وسورية ولبنان ودول أخرى.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المواجهة الأميركية مع إيران ١ المواجهة الأميركية مع إيران ١



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:50 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
المغرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib