ترامب خطر ماثل على سورية
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

ترامب خطر ماثل على سورية

المغرب اليوم -

ترامب خطر ماثل على سورية

بقلم - جهاد الخازن

البيت الأبيض قال أن النظام السوري يعدّ لهجوم آخر بالأسلحة الكيماوية، ما يعني أنه «قتل جماعي» للمدنيين، بمَن فيهم أطفال أبرياء. البيت الأبيض هدّد النظام بأنه «سيدفع ثمناً غالياً» إذا قام بهجوم كيماوي آخر. وزير الدفاع جيمس ماتيس قال في وقت لاحق أن التهديد الأميركي جعل سورية تمتنع عن استعمال السلاح الكيماوي.

هل يعد دونالد ترامب لغزو عسكري في سورية، كما فعل جورج بوش الابن في العراق؟ كانت أسباب بوش كاذبة ألف في المئة فلا علاقة لعراق صدام حسين بإرهاب 11/9/2001 في الولايات المتحدة، ولا علاقة له إطلاقاً بـ «القاعدة». لو هاجم دونالد ترامب سورية كما فعل بوش الابن في العراق، فأسبابه ستكون من مستوى كذب الرئيس السابق.

الولايات المتحدة أطلقت في نيسان (أبريل) الماضي 49 صاروخاً على قاعدة عسكرية سورية، والاستخبارات الأميركية لا تقدم دليلاً على هجمات الغاز، وهي قبل أيام أسقطت طائرة حربية سورية. لكن الأمم المتحدة أكدت قبل يومين أن النظام استعمل غاز السارين في هجومه على خان شيخون.
إذا كانت إدارة ترامب تريد حرباً فهذه، لن تكون ضد النظام السوري وحده وإنما ضد روسيا وإيران وحلفائهما أيضاً.

ترامب في عالم آخر. فهو ما زال ينكر علاقة روسيا به أو بانتخابات الرئاسة الأميركية. هناك معلومات موثقة عن تأييد روسيا ترامب في الانتخابات، إلى درجة أن مجلس الشيوخ زاد العقوبات على روسيا قبل أيام بغالبية 97 صوتاً ضد اثنين، ما يعني أن الأعضاء الجمهوريين انضموا إلى الديموقراطيين في الوقوف ضد الرئيس الجمهوري.

الرئيس ترامب عنده وزير للخارجية هو ريكس تيلرســون الذي كان رئيس شركة «أكسون موبيل»، ويعرف الشرق الأوسط وروسيا معرفة وثيقة مباشرة. الرئيس ترامب اختاره وزيراً، ثم قرر أن يكلف جاريد كوشنر، زوج ابنته وهذا أصلاً يعمل في العقار، مهمة الوساطة في الشرق الأوسط لحل المشكلة بين الفلسطينيين وحكومة النازيين الجدد في إسرائيل.

الولايات المتحدة أقوى دولة اقتصادياً وعسكرياً في العالم كله، وترامب يضعفها بسياسته الخرقاء. في أقل من ستة أشهر له في البيت الأبيض، كذب عن علاقته بروسيا ولا يزال، وزاد انغماس بلاده في قضايا الشرق الأوسط، وهدد كوريا الشمالية، ويريد مواجهة مع إيران ولكن لا يعرف كيف يبدأها، وأغدق المال على وزارة الدفاع لتشتري أسلحة، ووضع بديلاً لمشروع الرعاية الصحية الذي أطلقه باراك أوباما، ما يعني حرمان 20 مليون أميركي من أي ضمانات صحية.

في كل ما سبق، لا يهمني من سياسة ترامب سوى الموقف إزاء سورية. أنا مواطن من عرب الشمال والسوريون أهلي مثل الناس من لبنان والأردن وفلسطين، وربما زدت هنا مصر. لا أتحدث عن النظام السوري وعن بقائه أو رحيله، وإنما أتحدث عن شعب سورية الذي لم تبقَ مصيبة إلا وأصابته، والآن يأتي ترامب ليزيد حجم المأساة.

هل تتحول سورية إلى ساحة قتال بين الولايات المتحدة وبعض المعارضة من جهة، والنظام السوري وحلفائه من جهة أخرى؟ ما كنت لأسأل هذا السؤال لو أن في البيت الأبيض هيلاري كلينتون أو أي سياسي أميركي آخر نعرف سجله في العمل.

ترامب «حاجة تانية» وهو قادر على أن يفاجئنا جميعاً، وهذا يعني أن يفاجئ تيلرسون ووزير الدفاع ماتيس معنا، بقرارات لا يمكن الدفاع عنها، ناهيك عن تنفيذها.
عرضت الوضع كما هو، ولا أريد شيئاً غير خروج أهلنا في سورية من محنة لم نتوقعها أبداً.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب خطر ماثل على سورية ترامب خطر ماثل على سورية



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين

GMT 08:25 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نتائج القسم الثاني لكرة القدم بالمغرب

GMT 07:21 2023 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

أبرز النجمات اللواتي ارتدين البدلة الرسمية هذا العام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib