ترامب مستمر في الخطأ بعناد
إيران تفرج عن مغني الراب توماج صالحي بعد إلغاء حكم بإعدامه عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا
أخر الأخبار

ترامب مستمر في الخطأ... بعناد

المغرب اليوم -

ترامب مستمر في الخطأ بعناد

بقلم - جهاد الخازن

تظاهرات أقصى اليمين والتظاهرات المعارضة لها في تشارلوتسفيل أدت الى موت شابة بريئة عمرها ٣٢ سنة. الرئيس دونالد ترامب تجاهل موت هيذر هاير وقال: كان هناك على الجهة الأخرى جماعة هجمت من دون تصريح (بالتظاهر)… كان هناك كثيرون في تلك الجماعة (البيض المتطرفون) جاؤوا ببراءة للاحتجاج بشكل شرعي، فقد كان عندهم تصريح. الفريق الآخر لم يكن عنده تصريح.
البروفسور والت هاينكي، من جامعة فرجينيا، رد على الرئيس وأبرز تصريحاً يوافق على الاجتماع في حديقة ماكغفي وحديقة جاستس. الجرائد الاميركية نشرت التصريح الذي حصل عليه البروفسور، ولكن من دون اسمه أو رقم هاتفه المحمول.
كيف يكذب الرئيس وهو يعرف أن الميديا تحقق في كل كلمة له، وتنشر الخطأ والصحيح؟ أرجو أن يلاحظ القارئ في كلام الرئيس ترامب الذي بدأت به أنه يدافع عن نازيين جدد ويهاجم متظاهرين مسالمين ضدهم، بل يدين هؤلاء.
ترامب كان رجل أعمال ولا يزال، ولو كان عمله يحمل اليوم اسم هذا الابن أو ذاك. على رغم هذه الخلفية بدأ رجال الأعمال يستقيلون من اللجان التي أسسها لمساعدته. والمثل على هؤلاء هو كن فريزر، رئيس شركة ميرك، الذي استقال وهو يقول إن ضميره يريد أن يعمل ضد عدم قبول الآخرين والتطرف.
الأخطاء تتراكم، وموقع «الإندبندنت» نشر أن تأييد ترامب بين أعضاء مجلسي الشيوخ من الجمهوريين تراجع كثيراً، وانه سيخسر الرئاسة إذا صوّت ستة منهم فقط مع الديموقراطيين.
الرئيس سيُعزل إذا انضم عدد كافٍ من الجمهوريين الى الديموقراطيين. والعزل نادر في التاريخ الأميركي، فقد أصدر مجلس الشيوخ قرارين بعزل أندرو جونسون سنة 1898 وبيل كلينتون سنة 1998 و1999 إلا أنهما حصلا على البراءة. أما ريتشارد نيكسون فاستقال حتى لا يُعزل.
الرئيس ترامب يتكلم ثم يفكر. هو هدّد بإغلاق الحكومة إذا لم يخصص المبلغ المطلوب لبناء جدار عازل مع المكسيك، ولمّح الى أن اتفاق التجارة الحرة بين دول أميركا الشمالية قد يُلغى، ثم عفا عن رئيس شرطة دينَ وسُجن في اريزونا.
جيمس كلابر، الرئيس السابق للاستخبارات العامة، قال إن كلام ترامب مخيف ومقلق. هو تساءل عما إذا كان ترامب يصلح للرئاسة وقال إنه ربما كان ترامب يبحث عن سبب لتركها.
تشارلز بلو، وهو كاتب يميني في «نيويورك تايمز»، قال إن دونالد ترامب فشل في كل امتحانات الرئاسة. هو قال بصراحة، أو وقاحة، إن دونالد ترامب أشياء عدة، إلا أنه ليس قائد البلاد. هو ليس رجلاً عظيماً، بل هو ليس رجلاً طيباً. بلو أشار الى قول الرئيس إن بين المتظاهرين من المتطرفين البيض في تشارلوتسفيل أناساً طيبين، واعتبر أن هذا الكلام دليل على أن الرئيس يعتبر العنصريين بين أنصاره.
أما يوجين روبنسون في «واشنطن بوست»، فكان عنوان مقال له: حان وقت أن نتكلم عن الصحة العقلية لترامب. الكاتب أقرّ بأن الحديث عن صحة الرئيس الأميركي ليس مألوفاً، وأضاف أن السلوك الشاذ لترامب ربما كان سببه رغبته في المحافظة على ولاء قاعدته الانتخابية مع استعمال «نظرية الجنون» في إدارة الشؤون الخارجية، وهكذا تبقى سياسته تفاجئ الناس فلا يعرفون ما يفعلون ازاءها.
مقال آخر قال إن السرية التي ترافق عمل رئاسة ترامب تخالف القانون، كما أنها خاطئة، وهناك جماعة باسم «المواطن العام» تدافع عن حقوق المواطنين رفعت قضية في المحاكم ضد الإدارة لأنها تتكتم على كل شيء، بما في ذلك زوار البيت الأبيض. إدارة ترامب كانت أعلنت في نيسان (أبريل) الماضي أن كشف الأسماء خطر كبير على أمن البلاد وانتهاك لخصوصية الزوار.
وقرأت مقالاً عن أن ترامب محل ترحيب من كل دكتاتور في العالم. كنت خشيت أن يتحدث المقال عن هذا البلد العربي أو ذاك ليغطي جرائم اسرائيل، إلا أنه لم يفعل، وإنما شرح كيف أن بعض الدول الدكتاتورية يقلد إدارة ترامب في الحديث عن «الأخبار الكاذبة».
ما سبق هو ما اخترت من أكثر من 20 موضوعاً تجمعت لي في الأيام الأخيرة، ولكن الناس في أميركا في وادٍ والرئيس في وادٍ آخر.
 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترامب مستمر في الخطأ بعناد ترامب مستمر في الخطأ بعناد



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:50 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
المغرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين

GMT 08:25 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نتائج القسم الثاني لكرة القدم بالمغرب

GMT 07:21 2023 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

أبرز النجمات اللواتي ارتدين البدلة الرسمية هذا العام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib