أخبار مهمة برسم القارئ

أخبار مهمة برسم القارئ

المغرب اليوم -

أخبار مهمة برسم القارئ

بقلم - جهاد الخازن

القمة في هانوي بين الرئيس دونالد ترامب ورئيس كوريا الشمالية كيم جونغ-اون فشلت. في لبنان نقول إن الفشل جاء راكباً ظهر جمل، في الولايات المتحدة الفشل عادة يأتي راكباً ظهر ترامب.

الرئيس الاميركي قال مرة بعد مرة، وحتى مع انعقاد القمة، إن الطرفين سينتهيان بـ "اتفاق عظيم" إلا أن هذا لم يحدث.

وزير خارجية كوريا الشمالية ري يونغ-هو قال في مؤتمر صحافي في هانوي إن بلاده كانت تريد رفعاً جزئياً للعقوبات وقدمت اقتراحاً معقولاً بشأن العقوبات في مؤتمر القمة. هو أضاف أن كوريا الشمالية كانت مستعدة لوقف انتاج البلوتونيوم واليورانيوم بشكل نهائي تحت إشراف مراقبين اميركيين.

الوزير ري تحدث عن إمكان استئناف المفاوضات في المستقبل وأصر على أن بلاده لا تزال مستعدة لتفكيك مفاعل يونغبيون بشكل نهائي، وهو مجمع نووي.

كان ترامب صرح قبل ذلك وقمة اليومين مستمرة أن المفاوضات حققت نجاحاً كبيراً وبالنسبة الى مسألة وقف النشاط النووي فمن المهم عدم الركض وراء اتفاق سيء. المفاوضات كلها كانت عن العقوبات وترامب زعم أن كوريا الشمالية طلبت وقف العقوبات كلها إلا أن الولايات المتحدة لا تستطيع فعل ذلك.

رغم ما سبق فقد أصر ترامب على أن المفاوضات كانت ودية. الولايات المتحدة والأمم المتحدة فرضتا عقوبات على كوريا الشمالية بعد إجرائها تجارب على صواريخ وقنابل نووية سنة 2017.

مايك بومبيو، وزير الخارجية الاميركية، أو صوت سيده ترامب، قال إن الجانب الاميركي طلب من كيم فعل المزيد للوصول الى اتفاق إلا أنه لم يكن مستعداً لتلبية الطلب الاميركي.

الخبر الثاني اليوم هو عن مجرم الحرب بنيامين نتانياهو الذي يعتقد أنه يستطيع الفوز بالانتخابات العامة المقبلة في اسرائيل رغم أن المدعي العام الاسرائيلي يستعد لتوجيه تهم الى رئيس الوزراء قبل الانتخابات في نيسان (ابريل) المقبل.

نتانياهو يواجه ثلاث قضايا هي ألف وألفان وأربعة آلاف. واحدة تتعلق بتلقيه هدايا من يهود في الخارج، والثانية تتعلق بمحاولته ضمان تأييد جزء من الميديا الاسرائيلية لعمله، والثالثة تتعلق بممارسته الفساد وهي أخطر القضايا الثلاث.

نتانياهو سيحاول إقناع المدعي العام افيشاي ماندلبليت بعدم توجيه تهم اليه تضم إدانته. هو قال في خطاب موجه الى الاسرائيليين إنه يريد خدمتهم لسنوات مقبلة إلا أن مصيره بأيدي الناخبين. ما فهمت من كلام الإرهابي رئيس وزراء اسرائيل أنه يأمل بتأجيل توجيه قرار اتهام ضده الى ما بعد الانتخابات في 9 نيسان.

إذا حكِم على نتانياهو بالتهم الموجهة اليه فقد يقضي عشر سنوات في السجن. هو يواجه تحالفاً من الوسط واليسار يقوده بيني غانتز، رئيس الأركان السابق، الذي لا يمضي يوم من دون أن يهاجم نتانياهو ويدعوه الى التخلي عن المنافسة ليصبح رئيس الوزراء مرة رابعة.

أزيد الى ما سبق أن الأمم المتحدة تريد توجيه تهمة جرائم حرب الى اسرائيل تتعلق بقتل الفلسطينيين في قطاع غزة.

وأختتم بالمرشح للرئاسة في فنزويلا خوان غويدو الذي خسر الانتخابات ضد نيكولاس مادورو وهو يصر على أنه فاز بها.

مشروعا قرارين من الولايات المتحدة وروسيا رفضهما مجلس الأمن الدولي، فيبقى أن نرى الخطوة التالية للاميركيين والروس، فهما على خلاف والولايات المتحدة تؤيد غويدو في حين أن روسيا مع مادورو.

هناك تأييد لغويدو في اميركا اللاتينية إلا أنه لا يكفي لإسقاط مادورو. سأعود الى هذا الموضوع قريباً.

جهاد الخازن

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أخبار مهمة برسم القارئ أخبار مهمة برسم القارئ



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية
المغرب اليوم - أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية

GMT 05:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

جمهور "الجيش الملكي" يُهاجم مُدرّب الحراس مصطفى الشاذلي

GMT 06:44 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

"Il Falconiere" أحد أجمل وأفضل الفنادق في توسكانا

GMT 00:44 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشف قائمة أفخم الفنادق في جزيرة ميكونوس اليونانية

GMT 15:10 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

شركة دودج تختبر محرك سيارتها تشالنجر 2019

GMT 19:15 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

يوسف النصري علي ردار فريق "ليغانيس" الإسباني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib