عيون وآذان الفلسطينيون يواجهون أميركا مع إسرائيل

عيون وآذان "الفلسطينيون يواجهون أميركا مع إسرائيل"

المغرب اليوم -

عيون وآذان الفلسطينيون يواجهون أميركا مع إسرائيل

بقلم : جهاد الخازن

أنهت الولايات المتحدة مساعداتها لقوى الأمن الفلسطينية بعد بدء تنفيذ قانون اميركي ضد الإرهاب أقرّه الكونغرس السنة الماضية ووقعه الرئيس دونالد ترامب.

كانت اسرائيل اعترضت على بعض مواقف فلسطينية وعارضت أجزاء من المساعدات الاميركية لمكافحة الإرهاب، وكانت تبلغ 60 مليون دولار، إلا أنها الآن تبدو قلقة مما سيحدث مع وقف المساعدة الاميركية.

أخونا صائب عريقات قال في مؤتمر صحافي إن السلطة الوطنية أرسلت رسالة الى وزارة الخارجية الاميركية تطلب فيها وقف المساعدة حتى لا يواجه الفلسطينيون محاكم في الولايات المتحدة.

صائب عريقات قال إن الفلسطينيين لا يريدون شيئاً فالاميركيون اتخذوا قرارهم، والفلسطينيون سيستمرون في مكافحة الإرهاب في المنطقة. أتحدث عن نفسي فقط وأقول إن أول إرهاب وأكبر إرهاب تواجهه المنطقة هو إرهاب مجرم الحرب بنيامين نتانياهو وأمثاله في حكومة اسرائيل.

مسؤول اميركي قال إن السلطات الاميركية بناء على طلب من السلطة الوطنية الفلسطينية أوقفت كل المساعدات الأمنية في الضفة الغربية وقطاع غزة. ليس معروفاً بعد هل تعود المساعدات أو أن الوقف نهائي.

مسؤول اسرائيلي قال إن اسرائيل تؤيد عمل وزارة الخارجية الاميركية وجهات أخرى في إدارة ترامب لإيجاد حل قانوني تستمر المساعدات لقوى الأمن الفلسطينية معه، وتعطي العدالة لأسر ضحايا الإرهاب.

أسر ضحايا الإرهاب في قاموسي الشخصي هي فلسطينية تعاني من إرهاب حكومة اسرائيل، وجيش الاحتلال والمستوطنين. أبناء فلسطين يقتلهم جنود الاحتلال بموافقة الإرهابي نتانياهو لذلك أرجو أن أعيش حتى أراه أمام محكمة جرائم الحرب الدولية في لاهاي.

الفلسطينيون رفضوا مقابلة مبعوث لترامب هو جيسون غرينبلات وهذا لجأ الى تويتر للتفاوض معهم وقرأت له تغريدة تقول: من يزعم أن الولايات المتحدة والسلطة الوطنية لا تتحدثان، الواحدة مع الأخرى؟ الفرق الوحيد هو أننا نتحدث عن طريق تويتر حتى يعرف الجمهور موقف كل من الطرفين. الشفافية أفضل للجميع.

ربما كان غرينبلات يتكلم الحقيقة كما يراها، إلا أن هناك حقيقة أخرى هي الاعتداء على الفلسطينيين في مدنهم وقراهم وبيوتهم. مثل واحد يكفي اليوم فقد هاجمت عصابة من المستوطنين سكان قرية المغاير وأطلقوا النار عليهم، ثم وصل جيش الاحتلال ولم يفعل شيئاً سوى «الفرجة» على المعركة من طرف واحد التي قتل فيها حمدي نعسان، وهو أب لأربعة أطفال.

مسؤول الأمم المتحدة نيكولاي ملادينوف، العامل في الشرق الأوسط، قال إن إطلاق النار غير مقبول. حكومة الإرهاب بقيت صامتة لأن نتانياهو يحتاج لأصوات المستوطنين في الانتخابات النيابية الاسرائيلية المقبلة في نيسان (ابريل).

نتانياهو يحاول الفوز بالانتخابات ليصبح رئيس وزراء للمرة الخامسة إلا أن مشاكله القانونية كثيرة، وتضم الرشوة والفساد وتلقي هدايا. هو زعم أن التهم اختراع من اليسار الاسرائيلي ضده. هذا غير ممكن لأن المدعي العام الاسرائيلي يميل الى توجيه التهم الى رئيس الوزراء الذي يصر على براءته. هذا مثل «براءته» من قتل الأطفال في قطاع غزة.

أفضل من كل ما سبق أن الكاتبة ياسمين خان ستنشر كتابها عن المطبخ الفلسطيني بعد أن كانت زارت الأراضي المحتلة سنة 2016، ثم واجهت صعوبة في جمع المادة ونشرها، فقد واجهت حواجز عسكرية اسرائيلية وجنوداً طوال اقامتها في الضفة الغربية.

الآن أقرأ أن شركة دبليو دبليو نورتون ستصدر كتابها وعنوانه «زيتون: وصفات طعام من المطبخ الفلسطيني.» هي قالت إنها أعجبت كثيراً بما يقدم المطبخ الفلسطيني خلال زيارتها للضفة الغربية. أعتقد أنني سأكون بين أول من يشتري كتابها ويهديه الى الأصدقاء.
 

 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان الفلسطينيون يواجهون أميركا مع إسرائيل عيون وآذان الفلسطينيون يواجهون أميركا مع إسرائيل



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية
المغرب اليوم - أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 08:47 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تيك توك يتخلص من أكثر من 200 مليون فيديو مخالف خلال 3 أشهر

GMT 02:26 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

احتياطيات ورأسمال بنوك الإمارات تتجاوز 136 مليار دولار

GMT 03:01 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدفاع الجديدي يهزم حسنية أكادير

GMT 09:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ميناء طنجة المتوسط يحصل عل قرض من مؤسسة التمويل الدولية “IFC”

GMT 22:42 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

حرب الطرق تواصل حصد أرواح المغاربة

GMT 21:19 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الأحمر

GMT 18:13 2023 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

بلينكن يُعلن دعمه المستمر لكييف في الحرب الروسية الأوكرانية

GMT 05:00 2024 الأربعاء ,13 آذار/ مارس

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 13 مارس/ آذار 2024
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib