عيون وآذان الولايات المتحدة أضاعت سمعتها الطيبة
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

عيون وآذان "الولايات المتحدة أضاعت سمعتها الطيبة"

المغرب اليوم -

عيون وآذان الولايات المتحدة أضاعت سمعتها الطيبة

جهاد الخازن

العالم كله لا يثق بالولايات المتحدة ويكره رئيسها دونالد ترامب، والاستثناء الوحيد هو روسيا وإسرائيل.
كان مركز بيو الذي يجري استطلاعات للرأي العام، بدأ سنة 2002 درس صورة الولايات المتحدة في الخارج، وأيضاً حكم الشعوب الأخرى على رئيسها. الاستطلاع الأخير أجري بين شباط (فبراير) الماضي وأيار (مايو) وسئل فيه بين 582 و2464 مواطناً في 37 دولة. سيكون هناك استطلاع مماثل قبل نهاية السنة.
النظرة الإيجابية إلى الولايات المتحدة هبطت من 64 في المئة قرب نهاية إدارة باراك أوباما إلى 49 في المئة الآن. الثقة بالرئيس الأميركي حول العالم هبطت كذلك وهناك 22 في المئة يعتقدون أنه سيقوم بعمل جيد، مقابل 64 في المئة أبدوا ثقتهم في أوباما.
في المقابل، سجلت المستشارة الألمانية أنغيلا مركل علامات عالية والثقة فيها بلغت 74 في المئة في 31 بلداً، أو أكثر من ضعفي الثقة في ترامب. وكانت نسبة الذين لا يثقون بالرئيس فلاديمير بوتين 59 في المئة، والذين لا يثقون بالرئيس الصيني شي جينبينغ 53 في المئة.
بين مواطني الدول التي أجري الاستفتاء فيها تبين أن سمعة الولايات المتحدة ارتفعت في روسيا من 11 في المئة أيام أوباما إلى 53 في المئة مع دخول ترامب البيت الأبيض. هناك أرقام مماثلة من إسرائيل وأسبابها ليكودية معروفة. كما أن سمعة الولايات المتحدة تحسنت في نيجيريا وفيتنام.
لاحظت وأنا أتابع أرقام الاستطلاع أن أسوأ رأي في الولايات المتحدة سجلته ألمانيا حيث 62 في المئة من المشاركين في الاستطلاع أبدوا عدم ثقة في الولايات المتحدة و87 في المئة أبدوا عدم ثقة في ترامب. الأرقام في كندا والمكسيك قريبة من الأرقام في ألمانيا.
أرجو من القارئ أن يقارن معي بين مواطن أوروبي لا يثق بترامب وإسرائيلي أو مواطن أفريقي يوليه ثقته. بوتين سجّل أرقاماً أفضل من ترامب في بلدان عدة وأيده 87 في المئة من المشاركين في الاستطلاع في بلاده، و79 في المئة في فيتنام، و54 في المئة في الفيليبين، و50 في المئة في اليونان، و46 في المئة في لبنان.
باختصار أرقام ترامب في ستة أشهر أسوأ من أرقام جورج بوش الابن بعد ثماني سنوات والحرب على العراق.
وجدت أن حلفاء الولايات المتحدة لا ثقة لهم في الرئيس الأميركي، ففي كندا والمكسيك وإسبانيا وفرنسا والسويد وهولندا وألمانيا وبريطانيا وأستراليا 89 في المئة من المشاركين في الاستطلاع قالوا أن ترامب متعجرف أو متكبر، و69 في المئة وصفوه بأنه خطِر.
لا سبب عندي للشك في أرقام مؤسسة بيو، فهي تتمتع بثقة عالية، وإنما أستغرب أن بوش الابن سجل تأييداً بلغ حوالى 50 في المئة خلال ولايته الأولى في كل من بريطانيا وألمانيا، وأن تأييد ترامب وهو في بدء ولايته الأولى هبط إلى 22 في المئة في بريطانيا و11 في المئة في ألمانيا.
الولايات المتحدة بلد رائد في حقوق الإنسان وهو رغم حروب في فيتنام وكوريا وغيرهما ساعد شعوب العالم كله، من أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية إلى آسيا وأفريقيا وأميركا الجنوبية. والدستور الأميركي وتعديلاته مَثل يُحتذى في صيانة حقوق الأفراد من حرية الرأي إلى حرية الاجتماع مع قوانين تحميهم.
الآن دخلنا عصر دونالد ترامب ولعله يهتدي، أو يرعوي، فلا يحارب كوريا الشمالية أو ينكر ارتفاع حرارة الطقس وهناك تقرير كتبه علماء أميركيون يؤكد ذلك. أرجو أن نرى مع الأميركيين أياماً أفضل.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان الولايات المتحدة أضاعت سمعتها الطيبة عيون وآذان الولايات المتحدة أضاعت سمعتها الطيبة



GMT 14:36 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

انتقام... وثأر!

GMT 14:29 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

المعرفة التي قتلت لقمان سليم

GMT 14:20 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

4 مليارات ثمن 12 بيضة

GMT 13:58 2021 الأحد ,07 شباط / فبراير

بايدن والسعودية

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib