«المهمة أنجزت» وأكاذيب مماثلة
ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات تايلاند إلى 25 قتيلاً بدء تشغيل أول محطة صينية لمراقبة الغلاف الجوي في القارة القطبية الجنوبية وفاة الفنان المغربي القدير مصطفى الزعري بعد معاناة طويلة مع المرض وفاة أسطورة التنس الأسترالي نيل فريزر عن عمر يُناهز 91 عاماً نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم
أخر الأخبار

«المهمة أنجزت» وأكاذيب مماثلة

المغرب اليوم -

«المهمة أنجزت» وأكاذيب مماثلة

بقلم - جهاد الخازن

حملت معي من لندن في نهاية الأسبوع الماضي جرائد لندن كلها، ومعها مجلات ثقافية واقتصادية، وكانت كافية للقراءة في الليل وجمع المعلومات. لن أثقل على القارئ اليوم بأخبار سياسية «أثقل من الهمّ على القلب» وإنما أختار ما أرجح أن القارئ يفضل متابعته.

مجلة «برايفت آي» الإنكليزية أقرأها منذ 40 سنة أو أكثر، وعددها الأخير يحمل على غلافه العنوان «المهمة أنجزت» وهو ما قال دونالد ترامب بعد قصف التحالف الثلاثي (الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا) مواقع الغاز في سورية. العنوان يسخر من ادعاءات ترامب، لأن إدارته بقيت ثلاثة أيام أو أربعة تهدد بغارات، ما أعطى النظام السوري فرصة كافية لنقل ما عنده من مخزون غاز السارين إلى مناطق آمنة.

الغلاف يحمل صورة للرئيس بشار الأسد زينت الغلاف بعد أن وضعت وفوقها «قبل» كما وضعت هي نفسها وفوقها «بعد». الرئيس السوري بدا مبتسماً في الصورة المنشورة مرتين جنباً إلى جنب.

إذا كان لي أن أزيد فالغلاف حمل عنواناً في أسفله هو: لا تغيير في النظام. ماي ما زالت رئيسة الوزراء. رئيسة وزراء بريطانيا كانت قالت عشية الغارات إن بريطانيا لا تسعى إلى تغيير النظام في سورية، والمجلة الساخرة نقلت العنوان إلى الوضع السياسي للسيدة ماي في بريطانيا. أراها أفضل من كل الذين يرشحون لخلافتها (جرى تعديل وزاري بعد استقالة وزيرة الداخلية آمبر رود وتعيين ساجد جافيد).

قرأت بين المجلات التي حملتها «لندن ريفيو أوف بوكس» بحثاً عن كتب جديدة ولم أجد شيئاً مهماً لعملي. وقرأت «الإيكونومست» الراقية و «سبكتاتور» و «نيوزويك» الأميركية وتوقفت عند مجلة «تايم»، فقد كان غلافها عن أهم مئة إنسان سنة 2018 وهو ازدان بصورة للاعب كرة المضرب روجر فيدرر الذي لا يزال يكسب مع أن عمره 36 سنة، وهو عمر التقاعد في الرياضة. هو نموذج السويسري «الشاطر».

قائمة المئة بدأت بـ «الروّاد» وانتهت بـ «الأيقونات» وكان أول اسم في المئة للسوداء تيفاني هاديش، وآخر اسم للمغنية الحسناء «ريحانا».

«السياسيون» في مجموعات المئة تضمّ الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، وإنجازات بدأت أو في الطريق إلى «رؤية 2030» عندما تصبح المملكة العربية السعودية في قلب الدول الصناعية الصاعدة. بعد الأمير محمد مباشرة كان هناك صورة للرئيس دونالد ترامب وكلام مختصر عنه كتبه السناتور تيد كروز، وهو جمهوري من تكساس. كروز تعرض لحملة انتقاد هائلة بسبب مدحه الرئيس الجمهوري، ولم أجد في دفاعه عن نفسه مادة صحيحة تصلح للتسجيل.

طبعاً «تايم» وأي مطبوعة أميركية لا تجرؤ أن تتحدث عن شخصية عربية من دون أن تزيد حديثاً عن واحد من إسرائيل، وهو هذه المرة كان آدم نيومان ومشروعه أن يجعل الشركات تهتم بأكثر من الربح المادي وأن تركز على الجيل الشاب لبناء المستقبل. هذا مهم وأهم منه عمل رئيس الوزراء حيدر العبادي في العراق حيث هُزِمَ «داعش» هزيمة أرجو ألا يفيق منها، وهكذا أصبح الأخ حيدر ضمن مجموعة المئة.

كنت أقرأ مجموعة المئة وأقرأ بعدها عن الحفلة السنوية لصحافيي البيت الأبيض، فقد غاب عنها دونالد ترامب مرة ثانية ودفعت الناطقة الصحافية سارة هاكبي ساندرز الثمن بحملات قاسية عليها.

لن أنتقد سارة مع المنتقدين، إلا أنني أتذكر مايكل هاكابي فقد كان حاكم أركنساس والصفة الغالبة عليه عندي أنه كان عميلاً إسرائيلياً فهو يمثل المسيحيين التبشيريين ويزور إسرائيل كل سنة على رأس جماعة منهم بدءاً بسنة 1981 وحتى هذه السنة. هو يكتب مقالات من نوع أنه لولا وجود إسرائيل «لما كنا موجودين»، ويعني الأميركيين، وأيضاً يؤيد الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ويتحدث عن كلام بنيامين نتانياهو عن العلاقة بين إسرائيل والمسيحيين الأميركيين. هاكابي ونتانياهو أحقر من أن أنتقدهما، لأن الكلمات ستخون رأيي فيهما.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«المهمة أنجزت» وأكاذيب مماثلة «المهمة أنجزت» وأكاذيب مماثلة



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib