بين الصفقة النووية وبابا الإسلام
وفاة أسطورة التنس الأسترالي نيل فريزر عن عمر يُناهز 91 عاماً نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع
أخر الأخبار

(بين الصفقة النووية وبابا الإسلام)

المغرب اليوم -

بين الصفقة النووية وبابا الإسلام

بقلم ـ جهاد الخازن

عصابة الحرب والشر الليكودية على هامش الميديا الأميركية لا يسرها ذلك، وهي تريد أن تنسحب الولايات المتحدة من الاتفاق، الذي قال عنه دونالد ترامب إنه «أسوأ صفقة على الإطلاق». وقرأت مقالاً طويلاً بهذا المعنى لأحد رموزها في واشنطن.
إذا كان ترامب له هذا الرأي، فالاتفاق النووي جيّد وفعّال. لكن هذا لا يجعل العصابة وإسرائيل من ورائها، تتوقفان عن المطالبة بإلغاء الاتفاق ومنع إيران من تجربة صواريخ بعيدة المدى.
إسرائيل تملك ترسانة نووية، وهي دولة تحتل وتقتل وتهدم يوماً بعد يوم، إلا أن عصابتها تجد هذا مبرَّراً طالما أن الإرهاب الإسرائيلي يرتكبه.
اليهود حول العالم احتفلوا قبل أيام برأس السنة اليهودية «روش هاشاناه»، ولهم عيد آخر مهم كل سنة هو «يوم كيبور» أو «يوم الغفران».
كل من العيدين ترافقه «عشرة أيام من التوبة»، ولا أرى توبة أو ندماً، وإنما أجد إصراراً على استمرار احتلال فلسطين وقتل أهلها، خصوصاً الأطفال، كما يفعل الإرهابي بنيامين نتانياهو في كل فرصة ممكنة.
طبعاً اليمين الإسرائيلي لا يدين نتانياهو، وإنما يغفر له خطاياه أو لا يعترف بارتكابه خطايا. هذا اليمين النازي الميول، يفضل أن يدين ولداً من أصل سوري هو يحيى فروخ المتهم بتفجير في قطار داخل محطة بارسونز غرين في لندن، أسفر عن إصابات بسيطة لعدد من الركاب، ولا موت إطلاقاً.
أنا أدين التفجير وكل تفجير سبقه وسيتلوه، لكن أدين إسرائيل وعصابة الشر قبل الجميع، فلولا جرائم إسرائيل لما كان هناك إرهاب مضاد.
نصير الإرهاب ديفيد هوروفيتز له «مركز الحرية»، بمعنى حرية إسرائيل في قتل الفلسطينيين. المركز وزّع منشورات وصوراً في حرم جامعة كاليفورنيا في باركلي، تشير إلى طلاب وأساتذة وتتهمهم بتأييد الإرهاب.
الإرهاب في الشرق الأوسط إسرائيلي، وقد سبق كل إرهاب آخر، والطلاب والأساتذة «المتهمون» هم أنصار الحرية للفلسطينيين، وأعداء الشر الإسرائيلي الذي يقوده بنيامين نتانياهو. كل حديث آخر يعني إدانة عصابة الشر بالتستّر على جرائم إسرائيل إلى درجة التواطؤ.
كان السيناتور جون ماكين بطلاً أميركياً، حارب في فييتنام وسُجن ثم أطلق سراحه، وهو عضو في مجلس الشيوخ منذ عقود، وسُمعته أنه يميني. ماكين رفض برنامج إدارة ترامب للصحة، والذي قدّم بديلاً من برنامج الرعاية الصحية، الذي وضعته إدارة باراك اوباما ويستفيد منه 20 مليون أميركي.
برنامج ترامب يفيد الأثرياء، وقد عُرِض مرتين على الكونغرس وفشل، وهو سيُعرض مرة ثالثة ويفشل، لذا كانت الحملة على جون ماكين، الذي يعني تصويته ضد برنامج ترامب إنه لن يحصل على 50 صوتاً ضرورية لإقراره في مجلس الشيوخ، الذي يضم مئة عضو.
في خبر آخر، استقبل البابا فرنسيس الدكتور محمد عبدالكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي. ميديا عصابة الشر تزعم أن الرابطة لها علاقة بتأييد الإرهاب. أنا أقول إن عصابة الشر تؤيد الإرهاب الإسرائيلي، وإن رابطة العالم الإسلامي تؤيد حقوق المسلمين، مثل حق الفلسطينيين في بلادهم.
عصابة الشر في خبر لها، جعلت العنوان «بابا الإسلام». هو بابا الكاثوليك، وهم حاخامات الإرهاب. الحق سينتصر.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بين الصفقة النووية وبابا الإسلام بين الصفقة النووية وبابا الإسلام



GMT 10:21 2020 الإثنين ,17 شباط / فبراير

أوجعتنا الحرب يا صديقي !

GMT 10:32 2017 الأحد ,01 كانون الثاني / يناير

سنة، بلا جيوب خفية للأحزان!

GMT 07:34 2016 الأربعاء ,13 تموز / يوليو

النصر المشرّف: على العدو!

GMT 06:10 2016 الأربعاء ,10 شباط / فبراير

هــذه بالــذات ... «ليــســـت حــربـنــا»

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib