اسرائيل دولة مستوطنين

(اسرائيل دولة مستوطنين)

المغرب اليوم -

اسرائيل دولة مستوطنين

بقلم: جهاد الخازن

مقالي اليوم ينتقل من موضوع إلى موضوع، وأراها كلها مهمة يجب أن يعرفها القارئ العربي، فأبدأ بإسرائيل، دولة الإرهاب والجريمة.

قرأت أن المنظمة الصهيونية العالمية قدمت قروضاً كثيرة لبناء مواقع استيطان لا تصريح ببنائها في الضفة الغربية عبر عقود. «هاآرتز» وجدت أن المستوطنين بنوا مزارع ومواقع غير مصرح بها بعد الحصول على مال من المنظمة الصهيونية خلال السنوات العشرين الماضية.

الجريدة حصلت على معلومات عن 26 موقعاً للمستوطنين عبر الضفة الغربية، وهي رأت وثائق تضم تقديم المال لبناء مواقع لا رخص رسمية لبنائها مثل مستوطنة يزهار ومزارع مجاورة. بين الأسماء التي قرأتها كان هناك أفري ران، وهو يميني إسرائيلي متطرف بنى عدداً من المواقع داخل الضفة الغربية، وحظي بتأييد حكومة نتانياهو والإرهابيين الإسرائيليين الآخرين.

المقال في «هاآرتز» طويل ويستحق الترجمة إلى العربية ونشره.

طبعاً في أهمية ما سبق أو أهم أن اليمين الإسرائيلي لا يزال يدخل الحرم الشريف ويهاجم المصلين المسلمين داخله. كل مزاعم اليهود عن معبد أول أو ثانٍ أو ثالث لا أساس لها إطلاقاً في التاريخ، ولا يوجد أي أثر لأي معبد في منطقة الحرم الشريف. اليمين الإسرائيلي يزعم أن المكان الإسلامي المقدس يضم آثاراً لهم، إلا أن هذه الآثار لم توجد يوماً ولن توجد فهي خرافة توراتية أخرى.

منذ بدء المظاهرات الفلسطينية على الحدود مع فلسطين المحتلة (إسرائيل) في 30 آذار (مارس) الماضي، قتلت إسرائيل 217 فلسطينياً داخل القطاع، بينهم 33 طفلاً وثلاثة عاملين في الحقل الصحي، وأربعة من المعاقين. الجرحى زادوا على 11.155 فلسطينياً. أرجو من القارئ أن يقدر أن أرقامي هذه سجلت مع نهاية الأسبوع الماضي ولا بد أنها زادت بعد ذلك.

المتظاهرون الفلسطينيون الذين يرفعون شعار «حق العودة» مسلحون بحجارة، وربما وجد مَن حمل مدية أو غيرها. إلا أن الإسرائيليين يخوضون حرباً بجيش يحمل أحدث سلاح أميركي، بتأييد من الرئيس دونالد ترامب والكونغرس الإسرائيلي الميول الذي يدفع لإسرائيل 3.8 بليون دولار في السنة، وأضعاف هذا المبلغ من التبرعات الرسمية واليهودية الأميركية غير المعلنة تقتل الفلسطينيين في بلادهم.

في الأخبار الأخرى أن رئيس البرلمان الألماني وولفغانغ شوبله قال إن ألمانيا ليست لديها خطة لمنع برنامج «مقاطعة وسحب استثمارات وعقوبات» ضد إسرائيل الذي يلف العالم كله، خصوصاً الجامعات الأميركية حيث للفلسطينيين أنصار كثيرون.

رئيس البرلمان قال إن الدستور الألماني لا يمنح البرلمان السلطة لفرض عقوبات أو لمنع حملة سياسية أو غيرها. وأضاف أن هذا الموقف صحيح والقرار يجب أن يتخذه القضاء.

وأنهي بجائزة «نوبل» للسلام فقد رأيتها تعطى لمجرمي حرب إسرائيليين وغيرهم. إلا أنني أيدت إعطاءها للصديق محمد البرادعي، عندما كان يرأس وكالة الطاقة الذرية الدولية، وللصغيرة ملالا يوسف زاي التي أؤيدها جداً. آخر جائزة منحت للشابة نادية مراد وهي أيزيدية اعتقلها رجال الدولة الإسلامية المزعومة في شمال العراق.

هي تستحق الفوز مثل البرادعي وملالا وآخرين، وهي أعادت إلى نفسي تقديري لجائزة نوبل للسلام.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اسرائيل دولة مستوطنين اسرائيل دولة مستوطنين



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

إطلالات حمراء جريئة للنجمات على سجادة مهرجان البحر الأحمر

الرياض ـ المغرب اليوم

GMT 07:54 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
المغرب اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 09:49 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لتنظيم غُرفة النوم بطريقة تخلق أجواء هادئة ومريحة
المغرب اليوم - أفكار لتنظيم غُرفة النوم بطريقة تخلق أجواء هادئة ومريحة
المغرب اليوم - مقتل 54 صحافياً في عام 2024 ثلثهم على أيدي القوات الإسرائيلية

GMT 10:25 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

بيل كلينتون يُطالب بايدن بعفواً استباقياً لزوجته هيلاري
المغرب اليوم - بيل كلينتون يُطالب بايدن بعفواً استباقياً لزوجته هيلاري

GMT 16:08 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إنستغرام تتخلص من التحديث التلقائي المزعج عند فتح التطبيق

GMT 16:24 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج"الجدي" في كانون الأول 2019

GMT 06:43 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

أمزازي يؤكد أن الإحباط يحدّ من الرقي بمستوى الجامعات

GMT 20:23 2017 الإثنين ,20 شباط / فبراير

محمد برابح ينتقل إلى فريق نيميخين الهولندي

GMT 01:58 2020 الإثنين ,30 آذار/ مارس

علامة صغيرة تشير إنك مصاب بفيروس كورونا

GMT 06:32 2018 الأربعاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نجوى كرم في إطلالة جذابة باللون الأسود

GMT 01:51 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين زفاف تُناسب شكل جسم العروس وتُظهر جمالها

GMT 14:27 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

محمود الخطيب يُشعل حماس لاعبي "الأهلي" قبل مواجهة "الترجي"

GMT 06:12 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

"إيتون Eaton- واشنطن" عنوان مميَّز للفنادق الفخمة

GMT 14:01 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حياة "غريس موغابي" المرفهة تتحول إلى أمر صعب للغاية

GMT 09:11 2017 الأحد ,06 آب / أغسطس

توقعات أحوال الطقس في تمارة الأحد

GMT 00:50 2014 الإثنين ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

حقيقة التحاق الممثل "أمين الناجي" بتنظيم "داعش"

GMT 04:17 2017 السبت ,17 حزيران / يونيو

العثور على آثار من مصر والهند شرق إثيوبيا

GMT 16:07 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شاب يذبح غريمه في بني ملال ويُرسله للطوارئ في حالة حرجة

GMT 00:17 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

كاظم الساهر يغني في منتجع "مازاغان" الشهر المقبل

GMT 12:00 2016 الثلاثاء ,26 إبريل / نيسان

نجوم بوليوود في عيد ميلاد فارون دهاون
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib