قمة فلسطين في السعودية
قوات الاحتلال الإسرائيلي تفتح نيرانها على المستشفى الإندونيسي شمالي قطاع غزة الحكومة الإسرائيلية تحذر القيادة السورية الجديدة من مغبة القيام بأعمال عدائية ضدها فشل الدفاع المدني السوري في العثور على أبواب للطوابق الأرضية لـ سجن صيدنايا شمال العاصمة دمشق إيمانويل ماكرون يُبلغ زعماء الأحزاب أنه سيعين رئيساً للوزراء خلال 48 ساعة ميليشيا الحوثي تستهدف 3 سفن أميركية بعد خروجها من ميناء جيبوتي عبر الطائرات المسيرة والقوة الصاروخية العثور على عالم الكيمياء السوري الدكتور حمدي إسماعيل ندى مقتولًا داخل منزله في ظروف غامضة الجيش الإسرائيلي يستهدف ما لا يقل عن 6 سفن تابعة للبحرية السورية في اللاذقية وزارة الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1530عسكرياً أوكرانياً وتدمير عشرات الدبابات في 24 ساعة الجيش الإسرائيلي يُعلن مقتل 3 جنود في صفوفه من لواء جفعاتي بمعارك شمال قطاع غزة غانتس يؤكد أن إسرائيل أمام ساعات مصيرية ومنعطف حرج فيما يتعلق بصفقة تبادل الأسرى مع حركة "حماس"
أخر الأخبار

قمة فلسطين في السعودية

المغرب اليوم -

قمة فلسطين في السعودية

بقلم - جهاد الخازن

عرفت الملك سلمان العمر كله. عرفته وهو يزور كامل مروة في مكتبه في «الحياة»، وعرفته وهو يزور لبنان، وعرفته وأنا أرأس تحرير «عرب نيوز» ثم «الشرق الأوسط.» عرفته أمير الرياض ثم ملك المملكة العربية السعودية. أقول على أساس هذه المعرفة إن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود زعيم وطني عربي من نوع قلّ نظيره.

الملك سلمان من معدن أبيه الملك عبدالعزيز، مؤسس المملكة. الملك عبدالعزيز رفض طلب الرئيس فرانكلن ديلانو روزفلت، على ظهر المدمرة الأميركية «كوينسي» في البحيرات المرّة، أن يوافق على دخول اليهود فلسطين. الملك سلمان أطلق اسم القدس على قمة الظهران.

سورية غابت عن القمة لأن هناك حظراً عليها منذ بدء حربها الأهلية سنة 2011، إلا أن الدول الأخرى الأعضاء في جامعة الدول العربية حضرت وأعلنت بطلان اعتراف دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل، فهو قرار غير شرعي. القمة أعلنت «الرفض القاطع» للاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وأكدت موقفها المعلن المعروف الذي يطلب دولة للفلسطينيين في جزء من بلادهم عاصمتها القدس الشرقية وهي القدس الوحيدة لأن القدس الغربية مجرد مجموعة من الضواحي لا قيمة تاريخية لها.

جريدتنا هذه نقلت المهم من مناقشات القمة، وأحيي أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، فقد قال ما كنت أفكر فيه من آمال لدول الخليج والأمة كلها. كذلك أشكر الرئيس عبدالفتاح السيسي على كلمته، خصوصاً ما ضمّت من تفاصيل عن مكافحة الإرهاب، والمأساة في سورية واليمن، كما دان إطلاق الحوثيين صواريخ على الأراضي السعودية.

الرئيس محمود عباس قال إن الإدارة الأميركية خرقت القوانين الدولية بإعلان الرئيس ترامب أن القدس عاصمة إسرائيل، وأضاف أن الولايات المتحدة أصبحت طرفاً في الصراع لا وسيطاً، وأن خطة السلام الأميركية لا تلقى أي صدقية.

البحرين بلدي، وأؤيد الملك حمد بن عيسى في إدانته تدخل دول أجنبية في أوضاع المنطقة، وطلبه حماية المصالح العربية وأمن الشعوب العربية واستقرارها. أطلب شخصياً أن تتوقف إيران عن تأييد جماعات في البحرين ولاؤها خارجي ولا أمل لها بأن تفرض نفسها على الحكم القائم.

كنت أقرأ مطبوعة «التلة» أي تلة مبنى الكابيتول وحديث عن القمة يعكس «إسرائيلية» الكاتب. الرئيس ترامب استقبل الأمير تميم بن حمد في البيت الأبيض وتحدث عن شراكة البلدين في مكافحة الإرهاب ومصادر تمويله. المطبوعة تقول إن إعلان ترامب القدس عاصمة لإسرائيل لم يُثِر ثورة في الشارع العربي. أقول إن لا حاجة لثورة، فقمة القدس رفضت موقف الرئيس الأميركي كله ودانته.

وتستمر تظاهرات أهل غزة بعد «يوم الأرض» وتواصل إسرائيل قتل الأبرياء، فقد نصبت قناصة يقتلون الشباب وكلهم غير مسلح، ويتظاهر على الحدود لا داخل إسرائيل. كم قتلت حكومة الإرهاب الإسرائيلي حتى الآن من الفلسطينيين؟ الرقم الذي جمعته يتجاوز 40 شهيداً مع مئات الجرحى، غير أن الفلسطينيين لا يزالون يتظاهرون ويقولون إن الأرض لنا، كما أقول أنا منذ كبرت ووعيت الدنيا.

في غضون ذلك لا يزال الإرهابي بنيامين نتانياهو يقرر ثم يعود عن القرار في موضوع 37 ألف أفريقي. هو أمر بطردهم ثم نقض قراره واتهم جماعة اسمها «الصندوق الإسرائيلي الجديد» لمدافعتها عن اللاجئين. نتانياهو يقول عن اللاجئين إنهم «متسللون»، ما يعني أن وجودهم غير شرعي، إلا أن إسرائيليين كثيرين لا يرون رأيه، فهناك مَن يتعاطف مع اللاجئين الأفارقة.

أقول إن التظاهرات الفلسطينية ستستمر إلى أن يخسر الإرهابي المستوطن نتانياهو رئاسة الوزارة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قمة فلسطين في السعودية قمة فلسطين في السعودية



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

صبا مبارك تعتمد إطلالة غريبة في مهرجان البحر الأحمر

الرياض - المغرب اليوم

GMT 08:09 2024 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

محمد رمضان يكشف أسباب تقديمه الأعمال الشعبية
المغرب اليوم - محمد رمضان يكشف أسباب تقديمه الأعمال الشعبية

GMT 02:13 2019 الإثنين ,21 كانون الثاني / يناير

المخرجة الكويتية فاطمة الصفي بإطلالات أنيقة

GMT 05:05 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

أهم المواصفات المميزة للفئة الثامنة الجديدة من "بي إم دبليو"

GMT 09:05 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "فولفو" ترغي في عدم استخدام البنزين في عام 2019

GMT 10:03 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

نادي اتحاد الخميسات ينقذ الطاووس من العطالة

GMT 07:08 2018 الأربعاء ,18 تموز / يوليو

دراسة تؤكد أن رسوم الأطفال مرتبطة بمستوى الذكاء

GMT 00:13 2018 الأحد ,27 أيار / مايو

كنغولي يخلق جدلا داخل الجيش الملكي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib