عيون وآذان أخبار مهمة أضعها أمام القارئ

عيون وآذان (أخبار مهمة أضعها أمام القارئ)

المغرب اليوم -

عيون وآذان أخبار مهمة أضعها أمام القارئ

بقلم : جهاد الخازن

دعا البابا فرنسيس رؤساء طوائف مسيحية إلى صلاة في باري بإيطاليا للسلام في الشرق الأوسط، وندد بالصمت المطبق وألوف من المسيحيين المحليين يشردون عن بيوتهم وبلادهم في المنطقة.

باري تُعتبر جسراً بين الشرق والغرب وفيها آثار القديس نيكولاس (نقولا) وهو من قديسي الكنيسة الأرثوذكسية. في كلمة افتتح بها البابا صلاة استمرت اليوم كله هذا الشهر قال إن الشرق الأوسط هو أصل الكنيسة المسيحية. وكان البابا قبل ذلك دان هجمات في جنوب سورية قتلت عشرات من المواطنين.

بين الحاضرين كان قادة العالم الأرثوذكسي والبطريرك بارثالوميو الأول وقادة كنائس من الإسكندرية وأنطاكية والقدس. غاب عن الصلاة البطريرك كيريل، رئيس الكنيسة في روسيا وهو مؤيد للرئيس فلاديمير بوتين بالصوت العالي.

أنتقل إلى أخبار أخرى أراها مهمة. في لبنان أقر مجلس النواب موازنة 2018 وفيها عجز بلغ 7300 بليون ليرة، أو 4.85 بليون دولار. العجز الحالي يقل 200 بليون ليرة لبنانية عن عجز 2017. عجز الكهرباء وحده بلغ 2100 بليون ليرة لبنانية، ولا سر هناك في أن الكهرباء تُسرق في بعض المناطق اللبنانية بحماية سياسيين بعضهم في البرلمان.

أقيم في لندن منذ 42 سنة، ولا أدفع ضرائب على دخلي في لبنان. إلا أن الضرائب التي أدفعها في لندن قد تزيد من 40 إلى 50 في المئة، أي نصف مرتبي.

طبعاً الدَين العام في لبنان عالٍ إلا أنه لا يُقاس مطلقاً بالدَين العام في الولايات المتحدة حبث تجاوز ثلاثة ترليونات دولار. الأغنياء في لبنان والولايات المتحدة لا يدفعون ضرائب والمواطن الفقير يعيش على الضمان الاجتماعي. الضرائب يدفعها المواطن من الطبقة المتوسطة مثل القارئ ومثلي.

أنتقل إلى تركيا حيث بدأ الرئيس رجب طيب أردوغان ولايته الجديدة قبل أيام بطرد 18 ألف «خائن» من أنصار الداعية فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة. المطرودون يشملون جنوداً وشرطة وقضاة وأكاديميين وموظفي حكومة وغيرهم. «السلطان» أردوغان يعتبر كل مَن لا يؤيده خائناً، وهذا موقف يتحامل على مواطنين أتراك يريدون نظام حكم أقل تسلطاً على مقدّرات الناس. مع ذلك أؤيد موقف أردوغان من الفلسطينيين اليوم وأمس وغداً.

أزيد أن الأتراك القبارصة يخافون على مستوى الحياة في منطقتهم من قبرص، وهم يخشون أن يفرض عليهم الرئيس العائد القوانين التي يفرضها على الأتراك في ما نسميه آسيا الصغرى أي تركيا.

في فلسطين المحتلة رفع الإرهابي بنيامين نتانياهو الحظر على زيارة أعضاء الكنيست الحرم الشريف حيث المسجد الأقصى وقبة الصخرة، وهو ما يسميه اليهود «جبل الهيكل» حيث لا يوجد أثر لأي هيكل ولا جبل بل تلة تطل على القدس الشرقية أو العربية.

قرأت أن وزير الزراعة أوري أرييل وعضو الكنيست شارن هاسكل زارا الحرم، وغداً سيدنس أرضه أعضاء آخرون في الكنيست، فأقول إن القدس الشرقية والغربية وكل ما يُسمى إسرائيل أرض فلسطينية محتلة لا بد أن تعود يوماً إلى أهلها.

أخيراً، إسرائيل منعت بنجامين لادرا، وهو ناشط سويدي، من دخول أرضنا المحتلة بعد أن سار على قدميه أكثر من أربعة آلاف كيلومتر بدءاً من 8 آب (أغسطس) 2017 لتركيز الأنظار على معاناة الفلسطينيين. منعُه ركّز الأنظار على إرهاب حكومة نتانياهو ومجرمي الحرب فيها مثله.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان أخبار مهمة أضعها أمام القارئ عيون وآذان أخبار مهمة أضعها أمام القارئ



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:52 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة
المغرب اليوم - إطلالات ميغان ماركل في 2024 جمعت بين الرقي والبساطة

GMT 08:45 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية
المغرب اليوم - أول رد فعل من داود حسين بعد إعلان سحب الجنسية الكويتية

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية

GMT 05:06 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

جمهور "الجيش الملكي" يُهاجم مُدرّب الحراس مصطفى الشاذلي

GMT 06:44 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

"Il Falconiere" أحد أجمل وأفضل الفنادق في توسكانا

GMT 00:44 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشف قائمة أفخم الفنادق في جزيرة ميكونوس اليونانية

GMT 15:10 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

شركة دودج تختبر محرك سيارتها تشالنجر 2019

GMT 19:15 2018 الأربعاء ,01 آب / أغسطس

يوسف النصري علي ردار فريق "ليغانيس" الإسباني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib