خربانة يا كلالدة مال أسود في انتخابات البرلمان الطلابي
وفاة أسطورة التنس الأسترالي نيل فريزر عن عمر يُناهز 91 عاماً نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع
أخر الأخبار

خربانة يا كلالدة.. مال أسود في انتخابات البرلمان الطلابي!

المغرب اليوم -

خربانة يا كلالدة مال أسود في انتخابات البرلمان الطلابي

بقلم : أسامة الرنتيسي

فُجعت؛ وحزنت على الدكتور خالد الكلالدة أبي الانتخابات، عندما استمعت إلى رواية ابن شقيقي في الصف السادس ابتدائي، كان مرشحا للانتخابات في البرلمان الطلابي الذي تقوم عليه وزارة التربية والتعليم.

ابن شقيقي، طالب في مدارس الفحيص، ترشح للانتخابات بعد أن شعر أن طلاب الصف يحبونه، وعلاقته معهم ممتازة، نافسه طالب “مش محبوب” مثلما يقول زياد.

جرت الانتخابات وإذا بزياد يتلقى خسارة فادحة بعد فرز الأصوات، سألته بكل براءة ممكن عمو إنت غير مقنع لزملائك الطلاب، وزميلك المنافس مُقنع أكثر منك.

صعقني بالإجابة، “لا يا عمو اخبرني الطلاب أن منافسي وعدهم أن يعطي يوميا طالبًا من طلاب الصف ربع دينار، فخلال شهر يكون الطلاب  كلهم قد حصلوا على ربع دينار، والطلاب صدقوه….”.

لا أبالغ في الرواية، وقد تكون قد حصلت في غير مكان، ولا أريد أن أخرّب فكرة التمثيل الطلابي والبرلمان، فهما أساس بناء الديمقراطية وشخصية الشاب الأردني.

الصاعقة يا رفيق خالد الكلالدة أن الفساد في الانتخابات ينتقل إلى الأجيال القادمة، وفكرة ان تكون الانتخابات مرادفة للمال فكرة على ما يبدو دخلت جينات الأردنيين، فمهما كانت المحاربة والمكافحة قوية فإن الفساد قد أصاب ثقافتنا وسلوكنا.

سيبقى المال الأسود مفسدة الانتخابات، مهما كانت درجات النزاهة والشفافية التي تتحدث عنها الهيئة المستقلة للانتخاب.

وستبقى الإجراءات عاجزة ومقصرة، اذا لم تَحسم الهيئة او الحكومة او الأجهزة الأمنية المعنية بمعالجة جذرية أي شخص  يتعامل بالمال الأسود، لشراء ضمائر وأصوات الناخبين.

لم يبق مسؤول في الدولة إلا وتحدث عن المال الأسود، وهو بكل المعايير ليس مالا سياسيا كما يحلو لبعضهم ان يدلعوه، فالمال السياسي قد يكون محترما وموجها لدعم تيار ما او حزب ما او نقابة ما من اجل تطوير  العمل، او إيصال تيار معين الى مراكز صنع القرار، اما ما يحدث في انتخاباتنا فهو فعلا توظيف للمال الأسود من اجل إيصال مرشح فاسد، او قائمة فاسدة، جاءت بهدف توظيف الأموال وفي اللغة الاقتصادية غسلها.

في كل المناطق يتم الحديث عن المال الأسود ودوره في الانتخابات، وعن القيمة المالية التي وصلها الصوت، ولا تنتظر الهيئة المستقلة ولا الحكومة وأجهزتها مواطنًا واحدًا يأتيها ليقول انه يتعامل بالمال الأسود، او انه عُرض عليه أموال فاسدة. الأجهزة وحدها القادرة على ضبط هذه الأمور بطرقها المعروفة، اما غير ذلك فسنبقى نسمع قصصا وروايات عن المال الفاسد، ولا نجد فاسدا حقيقيا من هؤلاء وراء القضبان بتهمة شراء ذمم البشر.

في مناطق محددة تعرفها الهيئة والأجهزة الأمنية وتعرف أصحابها، الذين يتعاملون بالمال الفاسد في الانتخابات بطرق شتى، وغير مباشرة، وليس عن طريق المرشح ذاته، بل عبر المفاتيح والسماسرة، الذين راج سوقهم، واصبحوا مطلوبين للناخبين.

احد المرشحين في انتخابات سابقة، تم ترسيبه بأصوات قليلة، وكانت القضية واضحة تماما، اجتهد وطعن في الانتخابات أمام مجلس النواب المنتخب وقتها، كما رفع قضية في المحاكم، يومها اقترب منه سياسي كبير وهمس في أذنه قائلا “لا تتعب حالك هل علمت يوما أن طائرة ما نسيت راكبا في المطار عادت وحملته مرة أخرى…”.

أمام الهيئة فرصة أن تبدأ من الآن ضمن انشطتها وندواتها وبرامجها التثقيفية فتح ملف المال الأسود ودوره في تخريب الانتخابات، وهذه فرصة لإشراك طلبة المدارس، والفائزين في البرلمان الطلابي فيها لعلها تنجح في تخفيف ثقافة البيع والشراء والمال الأسود في الانتخابات.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خربانة يا كلالدة مال أسود في انتخابات البرلمان الطلابي خربانة يا كلالدة مال أسود في انتخابات البرلمان الطلابي



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib