استرداد أموال الرسوم الجامعية خاصة الموازي حق للطلاب

استرداد أموال الرسوم الجامعية خاصة الموازي حق للطلاب

المغرب اليوم -

استرداد أموال الرسوم الجامعية خاصة الموازي حق للطلاب

بقلم - أسامة الرنتيسي

 ملفات كثيرة عالقة منذ بدء الحياة الجديدة في زمن الكورونا، بعد أن أُغلقت أبواب الحياة عموما، أمام طلبة المدارس والجامعات خصوصا.

طلبة المدارس، بالذات الخاصة، بعض أولياء أمورهم دفعوا الرسوم الدراسية كاملة للمدارس التي يتعلم فيها أبناؤهم، وهم لم يدخلوا المدارس هذا العام إلا أياما معدودات، فهل ستضيع عليهم هذه الأموال التي دُفعت أم ترصد لهم للعام الدراسي المقبل.

الأكثر ضغطا، طلبة الجامعات، خاصة من يدرسون على حساب التعليم الإضافي او الموازي.

كثير من الطلبة بدأوا يتململون ويتحركون باتجاهات متعددة للمطالبة بإعادة الرسوم الجامعية التي دفعوها، لأنهم فعليا لم يستفيدوا شيئا  في هذا الفصل الدراسي، والاعتماد على نظام التعليم عن بعد، لا توازي تكاليفه التعليم المباشر.

طلبة جامعة العلوم والتكنولوجيا، خاصة طلبة الموازي بدأوا حراكًا عبر السوشيال ميديا يطالبون باسترداد الرسوم التي دفعوها أو بعض منها، خاصة أنهم يعاملون معاملة قاسية ويدفعون رسوما باهظة.

يقول الطلبة إن الجامعة لم تتكلف هذا الفصل أي شيء في موضوع المباني والخدمات اللوجستية التي تحتاجها العملية التعليمية، وتركيبة الرسوم الجامعية تتوزع على كلفة المدرسين وهي أقل الكلف، والمباني والخدمات والتأمين الصحي وصندوق البريد والمكتبة وهذه لم يتم استخدامها أبدا فَلِمَ يدفع الطلاب بدل خدمات لم يستفيدوا منها أبدا.

طلبة الموازي تحديدا، الذين يدفعون  رسومًا مضاعفة فيها مبالغة أيضا هم أكثر المتضررين في هذه الأوضاع، خاصة أنهم حمّلوا أهاليهم مبالغ كبيرة للتسجيل في الجامعات على نظام الموازي، فلِمَ يخسرون أموالا لم يكن لها  مردود عليهم.

ملحوظة سمعتها من أولياء طلبة أردنيين مغتربين في الخارج، تفيد أن أنظمة الجامعات تتعامل مع الأردني المغترب بطريقة تختلف عن تعاملها مع الأردني الموجود على الأرض الأردنية، حيث تُضاعف الرسوم على أبناء الأردنيين المغتربين.

هذا النظام أعتقد أن فيه شبهة مخالفة دستورية، لأن المادة السادسة من الدستور الأردني تنص على: “الأردنيون أمام القانون سواء لا تمييز بينهم في الحقوق والواجبات وإن اختلفوا في العرق أو اللغة أو الدين”، ولم تحدد هذه المادة تصنيفًا آخر للأردني المغترب، الذي لم يختَر الاغتراب طواعًا، بل أن اختيار الغربة دائما يأتي بعد أن تزداد خشونة الحياة وقسوتها علينا في بلادنا، فهل يدفع الأردني ضريبة قسوة الحياة مرتين، الأولى في بُعده عن وطنه، والثانية في حياة الاغتراب التي لا يعرفها إلا من جربها.

من حق الطلبة وأولياء أمورهم استرداد الرسوم التي دفعوها أو جزء منها، فقد جاءت من تعبهم وشقاوة الحياة في الغربة، وليس من حق الجامعات أن تتعامل مع هذه المطالب من دون اهتمام أو حتى إجابة الطلبة على مطالبهم.

الدايم الله….

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استرداد أموال الرسوم الجامعية خاصة الموازي حق للطلاب استرداد أموال الرسوم الجامعية خاصة الموازي حق للطلاب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 16:38 2016 الجمعة ,23 كانون الأول / ديسمبر

إضافة 408 هكتارات من الحدائق والمساحات الخضراء في بكين

GMT 10:48 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

جنون الريمونتادا

GMT 12:35 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

امرأة تعقد عقد جلسة خمرية داخل منزلها في المنستير

GMT 04:14 2019 الخميس ,31 كانون الثاني / يناير

ارتفاع سعر الدرهم المغربي مقابل الريال السعودي الخميس

GMT 10:06 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

الطاعون يلتهم آلاف المواشي في الجزائر وينتشر في 28 ولاية

GMT 03:21 2019 الجمعة ,25 كانون الثاني / يناير

إعادة افتتاح مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك

GMT 10:21 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

فضيحة جنسية وراء انفصال جيف بيزوس عن زوجته

GMT 09:04 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

والدة "راقي بركان" تنفي علمها بممارسة نجلها للرقية الشرعية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib