الرئيس الفلسطيني في أبهى تجلياته
وفاة أسطورة التنس الأسترالي نيل فريزر عن عمر يُناهز 91 عاماً نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع
أخر الأخبار

الرئيس الفلسطيني في أبهى تجلياته..

المغرب اليوم -

الرئيس الفلسطيني في أبهى تجلياته

بقلم : أسامة الرنتيسي

  لم يمر الرئيس الفلسطيني محمود عباس منذ انتسابه إلى الثورة الفلسطينية في الستينيات بمرحلة رضا شعبي مثلما هو الآن، فهو الأقرب في الموقف من نبض الشعب الفلسطيني والعربي عموما.

منذ قرر عباس قطع المفاوضات مع الكيان الصهيوني ورفض  محاولات الضغط الأميركية والأوروبية والعربية للعودة إلى ملعب المفاوضات، ومنذ قرر أن يقول لا مباشرة للرئيس الأميركي ترامب وسياساته،  ليست المنحازة للاحتلال فقط،  بل الأكثر صهيونية من نتنياهو، وامتناع عباس عن اي لقاء سياسي مع الأمريكان أصبح أبو مازن محط احترام وتقدير أوساط الشعب الفلسطيني بكافة فصائله، حتى الرافضين منهم.

لو كان السياسي مثل لاعب كرة القدم، لكانت الفرصة سانحة الآن للرئيس عباس للاعتزال وهو في قمة العنفوان والموقف المحترم، ولو كان عباس من مشجعي العمليات الاستشهادية لتمنى أن يكون شهيدا شهيدا شهيدا، وبذلك يتطهر من اي شيء علق به من انتقادات المؤيدين قبل المعارضين.

لم يخضع عباس لضغوط “دي أميركا يابا..” ولا لنصائح الممولين، ولا المتخاذلين العرب، فأعلن بالفم المليان رفضه لصفقة القرن وأعلن الحرب عليها، وأعلن رفضه المشاركة في ورشة المنامة بداية الإشهار الرسمي للصفقة، بل هدد كل فلسطيني سياسيٍ كان ام مستثمرٍ من خطورة المشاركة وخروجه من الصف الوطني.

يعرف أبو  مازن أنه يتقدم في العمر، ولم يبق الكثير من حلقات السلطة، وأشرف له أن يغادر وهو يحمل أوسمة الفخر والوطنية وسيرة القادة الأوائل في الثورة الفلسطينية الذين لم يتخلوا يوما عن حق من حقوق الشعب الفلسطيني، أشرف ألف مرة من أن يغادر وهو يحمل تركة الخضوع والقبول بالتنازل عن ثوابت الشعب الفلسطيني وأحلامه في دولة مستقلة عاصمتها القدس وحق العودة المقدس.

سياسي فلسطيني مثقف نوعي أجاب بعد سؤال عن خليفة محمود عباس، أن أميركا وإسرائيل والعالم سوف يحتاجون إلى إعادة تركيب  الحالة الفلسطينية من جديد بعد عباس، فهو (ثلاثة في واحد) رئيس السلطة ورئيس منظمة التحرير ورئيس حركة فتح، ولا حل إلا بإعادة فك وتركيب هذه المؤسسات بحيث تنفصل عن بعضها بعضا.

بديل عباس (بعد عمر طويل) غير محسوم خياره، فالأقرب له هذه الأيام عزام الأحمد وصائب عريقات، الأول غير مقنع لأحد والثاني مريض.

أما المشكلة داخل حركة فتح، فنائب رئيس الحركة محمود العالول سيظل رقم واحد في فتح، وهو ضمير الحركة وضمانتها، لكن العالول لا يمتلك علاقات عربية او دُولية ولا إسرائيلية. وسيبقى صاحب التأثير الحاسم في الوضع الداخلي لفتح،  إذا تم فصل رئاسة فتح عن رئاسة السلطة والمنظمة، أما إذا بقي الوضع كما هو فأي رئيس قادم سيحجّم العالول ويقصيه، كما فعلوا مع مروان البرغوثي في سجنه.

الدايم الله…

 

 

 

 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرئيس الفلسطيني في أبهى تجلياته الرئيس الفلسطيني في أبهى تجلياته



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib