عيد الفصح وأبونا عيسى وجريدة الرأي والسلطة
6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
أخر الأخبار

عيد الفصح وأبونا عيسى وجريدة الرأي والسلطة

المغرب اليوم -

عيد الفصح وأبونا عيسى وجريدة الرأي والسلطة

بقلم - أسامة الرنتيسي

في يوم عيد الفصح المجيد، وفي جلسة حميمية في بيت عامر، كلفني ابونا عيسى الداوود كاهن مادبا بالتدقيق حول حدثين شكلا في روحه نوعا من العتب ولا أقول الغضب، متمنيا أن لا يكونا بقرار وتوجه.

الأول؛ غياب تهنئة المسيحيين بعيد الفصح المجيد من على صدر الصفحة الأولى في جريدة الرأي الرسمية.

والثاني؛ قرار الحكومة الفلسطينية إلغاء العطلة الرسمية بمناسبة عيد الفصح المجيد.

بالنسبة لجريدة الرأي قلت فورا لابونا عيسى والحضور، إنني متأكد أن خطأ بشريا هو الذي أغفل نشر الخبر، وأنا طبعا لا أبرره، لكن متأكد ان لا توجيها رسميا ما لهكذا حدث.

اتصلت فورا  مع الصديق رئيس التحرير طارق المومني وأبلغته الغضب والاستياء، فأكد لي ما كنت متأكد منه، أن ضغط العمل في الليل هو الذي أدى بالمحرر الى عدم نشر التهنئة،  وستنشر غدا الاثنين ” في حينه” على رأس الصفحة الأولى إضافة الى تهنئة الحكومة ولقاء نائب رئيس الوزراء جمال الصرايرة رجالات الدين المسيحي وتقديم التهنئة باسم الحكومة ونقل تحيات جلالة الملك، وهو ما حصل فعلا.

أما بالنسبة لما أثير حول قرار الحكومة الفلسطينية عدم اعتبار يوم الأحد عطلة رسمية في فلسطين، بمناسبة عيد الفصح المجيد، وقد شكل غضباً واستياءً واسعاً بين رجال الدين والمواطنين المسيحيين، فلم أجد معلومة رسمية صادرة عن الحكومة الفلسطينية تشير الى هذا القرار.

ما أثير حول هذا الموضوع كان على لسان راعي كنيسة في رام الله الأرشمندريت إلياس عواد  إن “هناك استياءً عاماً من  الكهنة والمسيحيين في فلسطين جميعهم”، لأنه قبل عامين طالبنا الرئيس محمود عباس اعتماد الفصح المجيد عطلة رسمية كونه يخص مدينة القدس، وكون المسيحيين جزءاً لا يتجزأ من هذا النسيج الوطني، ولأن هذا الإحتفال وطني بامتياز، لكن تفاجأنا هذا العام بعدم إقرار العطلة الرسمية أولا، وغياب أي معايدة للمسيحيين من قبل رئيس الوزراء رامي الحمد الله ثانياً!.

بالتدقيق والمتابعة تبين أن  رئيس الوزراء د.رامي الحمد الله زار كنيسة الروم الكاثوليك في نابلس وهنأ المسيحيين بعيد الفصح .

وقال: “الشعب الفلسطيني  بمكوناته  كافة مسلمين ومسيحيين وسامريين، يد واحدة منذ فجر التأريخ، ونضالنا مشترك لحماية كنيسة القيامة والمسجد الأقصى دليل على وحدتنا في فلسطين، ففلسطين مثال يحذى حذوه في التعايش بين الأديان”..

مع هذا، مهما تكن خلفية قرار الحكومة الفلسطينية بعدم اعتماد يوم عيد الفصح عطلة رسمية فإنها من وجهة نظري مخطئة، ولا تنظر للقرار ببعد استراتيجي سياسي.

فعيد الفصح انطلق من القدس المحتلة الى العالم أجمع، ويجب على الفلسطينيين أن يكونوا أول المحتفلين به، وفي هذا رسالة مباشرة الى الاحتلال الإسرائيلي عن صيغة العلاقة  بين الشعب الفلسطيني بمكوناته كافة مسلمين ومسيحيين، وأن أيام الأعياد والفرح، أيام مشتركة تخص  الشعب الفلسطيني جميعه.

للأسف الشديد، فإن الانطباع العام لدينا يتشكل بناء على معلومة مجزوءة، او خبر لم يتم التحقق منه، او تصريح عبر فيديو لشخص ما، او معلومة منقولة بوساطة عدة أشخاص.

الدايم الله…

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيد الفصح وأبونا عيسى وجريدة الرأي والسلطة عيد الفصح وأبونا عيسى وجريدة الرأي والسلطة



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:50 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
المغرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 18:53 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:22 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تنهئ تداولاتها في أسبوع

GMT 12:28 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور السبت26-9-2020

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 03:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الركراكي يعيد أسماء بارزة لتشكيلة المنتخب المغربي

GMT 09:57 2012 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

مخلفات الويسكي وقود حيوي للسيارات في إسكتلندا

GMT 12:54 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب السبت 26-9-2020

GMT 05:54 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تعرف على أفضل المطاعم في "سراييفو" البوسنة والهرسك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib