وليد المصري رجل الـ 48 ساعة الماضية
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

وليد المصري رجل الـ 48 ساعة الماضية

المغرب اليوم -

وليد المصري رجل الـ 48 ساعة الماضية

بقلم - أسامة الرنتيسي

منذ أن وضعت الانتخابات البلدية واللامركزية أوزارها، وهدأت ماكنة الانتخاب قليلا، وظهرت النتائج بعجرها وبجرها، ارتفع اسم وزير البلديات المهندس وليد المصري حتى بات الاسم الأكثر تداولا، والأكثر اتصالا من شرائح المجتمع الاردني كافة، والوساطة الرئيسية لولوج المقاعد البلدية الشاغرة ضمن كوتا المرأة، وعضوية اللامركزية المعينين.

بعد الانتخابات، وبسبب القانون العجيب الغريب، بات لزاما على الحكومة، وبتنسيب من وزير البلديات تسمية اسماء سيدات لشغل مقاعد المجالس البلدية التي نجحت فيها المرأة على التنافس، وأصبح الأمر يستوجب تعيين سيدات بكامل البهاء عضوات في المجالس عن مقاعد الكوتا، حيث يفرض القانون وجود ثلاث نساء في المجلس البلدي ضمن معادلة الكوتا.

تحركت ماكنة الاصدقاء والمعارف، وأعتقد بل متأكد أن تلفون أخونا المهندس وليد المصري لم يهدأ منذ انتهاء الانتخابات، والكل يزكي ويرشح اسماء يعتقد أنها الأحق  بالتعيين في عضوية المجالس البلدية.

قد يهرب أخونا أبو محيي من الاستجابة لمطالب نواب يريدون تزكية  معارفهم، ويكون لهم مصالح في التعيين، أو مطالب أصحاب نفوذ في مناطقهم، أو شخصيات لم يحالفها الحظ في الانتخابات، أو أشخاص يريدون أن “يدقو خشوم” منافسيهم من خلال قدرتهم على تعيين من لم يتمكن من خلال الانتخابات الوصول إلى  عضوية المجالس.

قد يرمي المصري الكرة في ملعب الحكومة عموما، ويقول القرار لمجلس الوزراء، أو يقول إن أطرافا أخرى في المعادلة السياسية والأمنية لهم وجهات نظر أخرى في التعيين.

قد يفعل  ذلك كله  واكثر، وهو الوزير الذي حافظ على أداء متميز في وزارته خلال السنوات الطويلة التي استلم فيها زمام وزارة البلديات، التي أسندت إليه بعد تجربة انتخابية ناجحة في قيادة مدينة اربد.

في تعيينات المجالس البلدية المؤقتة تعرض المصري إلى وابل من الانتقادات على طريقة اختيار الاسماء، وأن فيها بعض الشخصنة والانحياز لأصدقائه ومعارفه، لهذا فلن يقع هذه المرة في هذا الحرج، وهو غير خاضع لأي ضغوط حاليا ليرضي فلان، أو يغضب علان.

اذا جنح المصري إلى تعيين ذوات الكفاءة والخبرة والسمعة الحسنة في مناطقهن، وكن صمامات الأمان في بلديات تقع ضمن مسوؤلياتهن قرارات صعبة كما هي الحال في بلدية الفحيص على سبيل المثال، فسيرفع الحرج عنه، وهو من خلال عمله الطويل في البلديات على اطلاع كبير بالحركة النسائية النشطة في مناطق المملكة، كما له تجربة في اختيار السيدات في المرحلة الماضية.

إذا ذهب المصري إلى تعيين سيدات لن يضفن شيئا للمقعد الذي اخترن فيه، فسوف ينعكس ذلك على مصداقيته، وإذا اختار سيدات متميزات مجربات فسوف يعالج نقص الخبرة والدراية في بعض المجالس، ويكن السيدات المعينات إضافة نوعية تحسب للمصري وللحكومة على حسن الاختيار، واذا لم يفعل ذلك(..).

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وليد المصري رجل الـ 48 ساعة الماضية وليد المصري رجل الـ 48 ساعة الماضية



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين

GMT 08:25 2024 الإثنين ,15 إبريل / نيسان

نتائج القسم الثاني لكرة القدم بالمغرب

GMT 07:21 2023 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

أبرز النجمات اللواتي ارتدين البدلة الرسمية هذا العام
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib