وليد المصري رجل الـ 48 ساعة الماضية
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

وليد المصري رجل الـ 48 ساعة الماضية

المغرب اليوم -

وليد المصري رجل الـ 48 ساعة الماضية

بقلم - أسامة الرنتيسي

منذ أن وضعت الانتخابات البلدية واللامركزية أوزارها، وهدأت ماكنة الانتخاب قليلا، وظهرت النتائج بعجرها وبجرها، ارتفع اسم وزير البلديات المهندس وليد المصري حتى بات الاسم الأكثر تداولا، والأكثر اتصالا من شرائح المجتمع الاردني كافة، والوساطة الرئيسية لولوج المقاعد البلدية الشاغرة ضمن كوتا المرأة، وعضوية اللامركزية المعينين.

بعد الانتخابات، وبسبب القانون العجيب الغريب، بات لزاما على الحكومة، وبتنسيب من وزير البلديات تسمية اسماء سيدات لشغل مقاعد المجالس البلدية التي نجحت فيها المرأة على التنافس، وأصبح الأمر يستوجب تعيين سيدات بكامل البهاء عضوات في المجالس عن مقاعد الكوتا، حيث يفرض القانون وجود ثلاث نساء في المجلس البلدي ضمن معادلة الكوتا.

تحركت ماكنة الاصدقاء والمعارف، وأعتقد بل متأكد أن تلفون أخونا المهندس وليد المصري لم يهدأ منذ انتهاء الانتخابات، والكل يزكي ويرشح اسماء يعتقد أنها الأحق  بالتعيين في عضوية المجالس البلدية.

قد يهرب أخونا أبو محيي من الاستجابة لمطالب نواب يريدون تزكية  معارفهم، ويكون لهم مصالح في التعيين، أو مطالب أصحاب نفوذ في مناطقهم، أو شخصيات لم يحالفها الحظ في الانتخابات، أو أشخاص يريدون أن “يدقو خشوم” منافسيهم من خلال قدرتهم على تعيين من لم يتمكن من خلال الانتخابات الوصول إلى  عضوية المجالس.

قد يرمي المصري الكرة في ملعب الحكومة عموما، ويقول القرار لمجلس الوزراء، أو يقول إن أطرافا أخرى في المعادلة السياسية والأمنية لهم وجهات نظر أخرى في التعيين.

قد يفعل  ذلك كله  واكثر، وهو الوزير الذي حافظ على أداء متميز في وزارته خلال السنوات الطويلة التي استلم فيها زمام وزارة البلديات، التي أسندت إليه بعد تجربة انتخابية ناجحة في قيادة مدينة اربد.

في تعيينات المجالس البلدية المؤقتة تعرض المصري إلى وابل من الانتقادات على طريقة اختيار الاسماء، وأن فيها بعض الشخصنة والانحياز لأصدقائه ومعارفه، لهذا فلن يقع هذه المرة في هذا الحرج، وهو غير خاضع لأي ضغوط حاليا ليرضي فلان، أو يغضب علان.

اذا جنح المصري إلى تعيين ذوات الكفاءة والخبرة والسمعة الحسنة في مناطقهن، وكن صمامات الأمان في بلديات تقع ضمن مسوؤلياتهن قرارات صعبة كما هي الحال في بلدية الفحيص على سبيل المثال، فسيرفع الحرج عنه، وهو من خلال عمله الطويل في البلديات على اطلاع كبير بالحركة النسائية النشطة في مناطق المملكة، كما له تجربة في اختيار السيدات في المرحلة الماضية.

إذا ذهب المصري إلى تعيين سيدات لن يضفن شيئا للمقعد الذي اخترن فيه، فسوف ينعكس ذلك على مصداقيته، وإذا اختار سيدات متميزات مجربات فسوف يعالج نقص الخبرة والدراية في بعض المجالس، ويكن السيدات المعينات إضافة نوعية تحسب للمصري وللحكومة على حسن الاختيار، واذا لم يفعل ذلك(..).

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وليد المصري رجل الـ 48 ساعة الماضية وليد المصري رجل الـ 48 ساعة الماضية



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib