الدولة تخنق أبناءها…ثروت المصالحة نموذجا
وفاة أسطورة التنس الأسترالي نيل فريزر عن عمر يُناهز 91 عاماً نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع
أخر الأخبار

الدولة تخنق أبناءها…ثروت المصالحة نموذجا

المغرب اليوم -

الدولة تخنق أبناءها…ثروت المصالحة نموذجا

بقلم ـ أسامة الرنتيسي

ليست المرة الأولى، ولن تكون الأخيرة التي تأكل فيها الدولة أبناءها المخلصين، وإن لم تأكلهم، فإنها تصل بهم إلى مرحلة الاختناق، ليطلبوا حفاظا على كرامتهم قبول استقالتهم، وعدم رغبتهم في العمل ضمن مؤسساتها.

مفوضية البترا عموما، ونائب رئيس مجلس مفوضي سلطة إقليم البترا التنموي السياحي بالوكالة مفوض شؤون البنية التحتية والاستثمار الدكتور ثروت المصالحة تحديدا، نموذج لهذا السلوك حيث قدم في 26 أيلول الماضي استقالته إلى مجلس الوزراء مبديا عدم رغبته بتجديد عقده.

والمصالحة في قراره النهائي هذا واضح تماما، فهو يرفض طريقة تعامل رئيس الحكومة مع مفوضية البترا، حيث استوجب قانون المفوضية أن تكون مرتبطة ارتباطا مباشرا مع رئيس الوزراء، الذي خول صلاحياته إلى وزيرة السياحة، التي تمارس تصرفات تتعارض مع خطط السلطة في تنظيم وضبط المحمية الأثرية ودفع الاستثمار.

المطلعون على قضية مفوضية البترا يؤكدون أن رئيس الوزراء الدكتور هاني الملقي خزّن غضبا شخصيا ضد القائمين على إدارة المفوضية وعلى الدكتور المصالحة تحديدا لأنهم لم يقبلوا إملاءات الملقي عندما كان رئيسا لسلطة العقبة الاقتصادية، وانتظر حتى استلم رئاسة الحكومة فمضى في التعامل السلبي مع المفوضية، وأوكل مهام التواصل معها لوزيرة السياحة التي لا تتعامل مع المفوضية بشكل مباشر وتتعامل مع مخالفي للقانون في المنطقة من دون علم إدارة المفوضية.

السلطة طرحت مشروعات استثمارية في مدينة البترا أخيرا بما يقارب 100 مليون دينار، من أبرز الفرص الاستثمارية التي من الممكن إقامتها في مدينة البترا الوردية  مشروع تلفريك البترا  ومشروع قصر المؤتمرات  مع فندق خمسة وأربعة نجوم إضافة إلى مشروع ميدان الفروسية ومشروع حديقة العجائب، ومشروع الواقع الافتراضي من خلال إقامة مبنى متخصص لعرض حضارة البترا إضافة إلى مشروع مركز النشاطات الرياضية الداخلية .

ومن الفرص الاستثمارية التي طرحتها أيضا السلطة إقامة مشروع حديقة سياحية المغامرات وقرية الجي التراثية والتي تقوم فكرتها على تشغيل قرية التراثية الواقعة ضمن مشروع مدينة وادي موسى إضافة إلى مشروع مسارات الدراجات رباعية الدفع ومشروع شركة تسويق منتجات البترا الحرفية.

الدكتور المهندس ثروت المصالحة حاصل على المركز الأول في جائزة الملك عبدالله الثاني للموظف الحكومي المتميز في عام 2009 وعمل في القوات المسلحة الأردنية مديرا للمشروعات الكبرى وقد تقاعد برتبة عقيد وعمل أيضا أستاذا مساعدا في كلية الهندسة في جامعة مؤتة وكلية الهندسة في جامعة الاسراء الخاصة.

مجموعة الملحوظات في كتاب استقالة المصالحة يجب أن لا تمر مرور الكرام، وأن لا تُقبل الاستقالة على طريقة (ارتاح وريحنا) لأن في ذلك تكريس لنهج محاربة الكفاءات وخنقها، وبالتالي تفريغ المؤسسات من العقليات المنفتحة، التي لا تخضع لسلوك “حاضر سيدي” على الصح والخطأ.

الدايم الله……

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الدولة تخنق أبناءها…ثروت المصالحة نموذجا الدولة تخنق أبناءها…ثروت المصالحة نموذجا



GMT 15:55 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

الروس قادمون حقاً

GMT 15:52 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... أخطار الساحة وضرورة الدولة

GMT 15:49 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

زحامٌ على المائدة السورية

GMT 15:47 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

روبيو... ملامح براغماتية للسياسة الأميركية

GMT 15:45 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

سوريا قبل أن يفوت الأوان

GMT 15:43 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

البعد الإقليمي لتنفيذ القرار 1701

GMT 15:40 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

نقمة.. لا نعمة

GMT 15:34 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ابعد يا شيطان... ابعد يا شيطان

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib