ليس الطفايلة وحدهم يا غازي
6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
أخر الأخبار

ليس الطفايلة وحدهم يا غازي

المغرب اليوم -

ليس الطفايلة وحدهم يا غازي

بقلم - أسامة الرنتيسي

نكأ النائب الطفيلي المحامي غازي الهواملة الجرح عندما كشف تحت قبة البرلمان عن أن قاعدته الانتخابية في الطفيلة التي يقدر عددها بنحو 10 آلاف مواطن يرغبون  الهجرة إلى الولايات المتحدة الأميركية.

الهواملة قال: إن قواعد انتخابية في محافظة الطفيلة طلبوا منه أن يساعدهم مجلس النواب في الهجرة الى الولايات المتحدة الأمريكية  للخلاص من الأوضاع الاقتصادية التي يعيشونها، وقد طلبوا منه نقل رغبتهم إلى مجلس النواب.

الضغوط الحياتية على الأردنيين وعلى الشباب تحديدا، وانعدام فرص العمل، وفقدان الأمل بتحسن الأوضاع الاقتصادية وضعت حلم الهجرة في عقول معظم الشباب بابا للخلاص من البطالة والحاجة والظلم التي يعيشونها في الأردن.

تحول للأسف الشديد، شعار أفضل طريق للمستقبل أمام الشباب ألا  وهو طريق المطار إلى حقيقة يرددها معظم الشباب الذين لا يجدون سندا لهم في تأمين فرصة عمل مناسبة، ولا يجدون منافذ يتعلقون بحبالها سوى منافذ الهجرة والغربة على قساوتها للشباب وأسرهم.

ولا يتعلق الأمر فقط بالشباب، فمنذ مدة وأنا أسمع أفكارا من أصدقاء ونخب مهنية وعلمية بأنهم يدرسون بجدية تامة نقل حياتهم وحياة أسرهم للعيش في تركيا، بعد أن أجروا دراسات ميدانية واقعية اكتشفوا من خلالها أن كلف العيش في تركيا أرخص بكثير من العيش في الأردن، حيث يستطيع الشخص تأمين مصدر رزق، ومسكن جيد، وحياة أفضل، بنصف ما يحتاجه في الأردن.

حتى أن أصدقاء متقاعدين. – على حسبة التقاعد المبكر في الضمان الاجتماعي ويحصلون على رواتب تقاعدية جيدة- يفكرون بالهجرة إلى تركيا، وقد حسبوها جيدا أن رواتبهم تكفل لهم عيشا رغيدا في تركيا لا يوازن بمستوى المعيشة في الأردن.

أكتب هذا الكلام من وجع، فقد عشت الغربة في الكويت ولم أعش الهجرة الى الولايات المتحدة، لكن ابني عمر يعيشها الآن ليس طوعا بل بحثا عن الأمل والمستقبل الغائب في بلادنا.

فكرة الهجرة لم تراودني يوما، حتى عندما سنحت لم أفكر فيها، ففي ذات يوم في منتصف التسعينيات، نبهنا الكاتب الكبير فهد الفانك (شافاه الله) عبر مقالة في الرأي – أنا  وفهد الريماوي – أن بإمكاننا الذهاب إلى السفارة الأميركية في عمان وطلب اللجوء السياسي او الإنساني بعد أن ورد إسمانا ضمن تقرير وزارة الخارجية الأميركية بأننا من الصحفيين المضطهدين في بلدانهم، حيث قامت في تلك الفترة دائرة المطبوعات والنشر بتحريك عدة قضايا في المحاكم ضدنا بصفتنا رئيسي تحرير صحيفتي المجد والأهالي.

فجيعتنا أننا نحب عمان وجبالها، حتى لو أنها لا تبادلنا حبا بحب، ويعصرنا الشوق لوسط البلد قاع المدينة، ولقاءات الصعاليك في “الكت كات”، و”زوربا”، لكنني شخصيا أعشق الفحيص أكثر..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ليس الطفايلة وحدهم يا غازي ليس الطفايلة وحدهم يا غازي



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:50 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
المغرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 18:53 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:22 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تنهئ تداولاتها في أسبوع

GMT 12:28 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور السبت26-9-2020

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 03:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الركراكي يعيد أسماء بارزة لتشكيلة المنتخب المغربي

GMT 09:57 2012 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

مخلفات الويسكي وقود حيوي للسيارات في إسكتلندا

GMT 12:54 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب السبت 26-9-2020

GMT 05:54 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تعرف على أفضل المطاعم في "سراييفو" البوسنة والهرسك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib