طبول الحرب تقرعها أيدينا تمولها أموالنا ووقودها أبناؤنا
وفاة أسطورة التنس الأسترالي نيل فريزر عن عمر يُناهز 91 عاماً نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع
أخر الأخبار

طبول الحرب تقرعها أيدينا تمولها أموالنا ووقودها أبناؤنا

المغرب اليوم -

طبول الحرب تقرعها أيدينا تمولها أموالنا ووقودها أبناؤنا

بقلم - أسامة الرنتيسي

بعد أن اتهمت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي روسيا بدعم الحكومة السورية، متعهدة بأن بلادها سترد على الهجوم الكيماوي في دوما مهما كان موقف مجلس الأمن ما يعني أن الولايات المتحدة ستتدخل عسكريا سواء أكان هناك موافقة من مجلس الأمن لضربات عسكرية ضد سوريا  أم لا. وقد تكون تلك الضربات رمزية مثلما حصل في ربيع عام 2017 في خان شيخون.

يأتي ذلك في نفس اليوم الذي يعلن فيه جون بولتون، المستشار الجديد للأمن القومي الأميركي على صفحته بتويتر أنه إبتدء في  9 ابريل مهام عمله. ولكن ما الذي يحدث؟ من خلال معرفتي الشخصية بعقلية جون بولتون  ولقائي به قبل أكثر من 10 أعوام فهو أقرب ما يكون في التفكير من شخص الرئيس الأميركي دونالد ترامب من حيث أنهما لا يمكن التنبؤ بسلوكهما أو تصرفهما او انفعالاتهما كما أنهما يشتركان في العداء لإيران والأخوان المسلمين ولكل ما من شأنه أن يعارض مصالح واشنطن.

حين عًين ترامب المستشار بولتون، رأى الرئيس الأميركي فيه “صقرا جمهوريا” حاز على شهرة واسعه إثر دوره في التخطيط للحرب التي شنها الرئيس الأسبق جورج بوش الابن على العراق ونحن اليوم نعيش ذكراها. إن تعيين طاقم فريق “الاحلام” الخاص بالرئيس الاميركي يعني أننا نتجه نحو سياسة اميركية خارجية أكثر عدائية بعد إقالة هيربرت ماكماستر الذي كان يعتبر أكثر حكمة في انفعالاته وتصرفاته. وبولتون اليوم هو الشخص الثالث الذي يشغل منصب مستشار الرئيس الأميركي للأمن القومي خلال خمسة عشر شهراً فقط، بعد إقالة مايكل فلين. 
ابريل 2017 يعيد نفسه في سوريا ويزيده بلة تعيين بولتون

لم يكن بولتون ليصل إلى هذا المنصب اليوم لولا تاريخه الطويل من التحضير للحروب والانخراط بهندستها. فحين كان سفيرا سابقا لدة الأمم المتحدة في 2005-2006 كان بولتون من أول الموقعين على ما سمى حينها: “مشروع القرن الاميركي الجديد” قبل سبتمبر 2001 من حيث قيام الولايات المتحدة بشن ضربات استباقية للدول التي تعارض سياسة واشنطن. فكان اول من أيد الضربات ضد العراق لإزاحة الرئيس العراقي صدام حسين آنذاك.

واليوم نشهد شهر ابريل فيعيد التاريخ نفسه بتهديدات لسوريا وايران وكوريا الشمالية وحتى للصين وروسيا. بالطبع لن تقوى واشنطن على شن ضربات على موسكو أو بيجينغ بل يمكنها شن ضربات سريعة وخاطفة ضد أهداف محددة مسبقا لمجموعة من الأهداف وفق دراسات عسكرية اميركية وضعتها لجنة عسكرية من البنتاجون والاستخبارات الاميركية لبنك من الاهداف (في سوريا 4 أهداف وفي ايران 9 أهداف وفي كوريا الشمالية 6 أهداف).

واليوم وبعد أن قال ترامب إنه سيسحب قواته من سوريا ثم عاد ليقول إن بلاده تنظر في الانسحاب من عدمه، يعني أننا أمام سيناريو قد يجر سوريا وحزب الله الى حرب عبر توسيع نطاق الجبهة لتشمل مرتفعات الجولان والتي سأتناولها في مقالة أخرى في القادم من الأيام والسبب لتلك المعركة التي طال انتظارها من الجانب السوري وهي السبب الحقيقي لما يجري حاليا في سوريا من مسرحية الثورة والحرب الدموية والارهاب. 

وللتذكير بشخص بولتون وتصريحاته ومدلولاتها اليوم: ففي العام 2002، قال بولتون نفسه فيما يتعلق بالعراق: “نحن واثقون من أن صدام حسين لديه أسلحة دمار شامل مخبأة. هناك صلة قوية بين أنظمة محور الشر في العراق وإيران وكوريا الشمالية”. وفي العام 2009،  قال بولتون عن الملف النووي الايراني: “في النهاية، الشيء الوحيد الذي سيمنع إيران من الحصول على السلاح النووي هو تغيير النظام في طهران”.  وأعاد التأكيد على ما قاله في العام 2016 حين قال: “إن الصفقة النووية الإيرانية، في رأيي، كانت أسوأ فعل استرضاء في التاريخ الأميركي”.

وهذا يعطي المؤشر لما تريده الدول الكبرى في المنطقة: المزيد من الفوضى الخلاقة حتى آخر قطرة دم عربية مثلما كان الحال في البلقان سابقا. والسؤال الأهم هنا: أين العرب من كل ما يجري حولهم؟ لماذا يخربون بيوتهم بايديهم؟ لماذا يمولون خرابهم ولا يبنون مجتمعاتهم بتلك الأموال التي ينفقونها على سراب لاسترضاء الدول الكبرى؟

الجواب في المقالة القادمة..

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طبول الحرب تقرعها أيدينا تمولها أموالنا ووقودها أبناؤنا طبول الحرب تقرعها أيدينا تمولها أموالنا ووقودها أبناؤنا



GMT 14:15 2024 الأربعاء ,15 أيار / مايو

في ذكرى النكبة..”إسرائيل تلفظ أنفاسها”!

GMT 12:08 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

مشعل الكويت وأملها

GMT 12:02 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

بقاء السوريين في لبنان... ومشروع الفتنة

GMT 11:53 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

“النطنطة” بين الموالاة والمعارضة !

GMT 11:48 2024 الثلاثاء ,14 أيار / مايو

نتنياهو و«حماس»... إدامة الصراع وتعميقه؟

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib