المجالي التسعيني يتجلى ويكشف عن دعابة خشنة من الراحل الحسين
وفاة الفنان المغربي القدير مصطفى الزعري بعد معاناة طويلة مع المرض وفاة أسطورة التنس الأسترالي نيل فريزر عن عمر يُناهز 91 عاماً نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية
أخر الأخبار

المجالي التسعيني يتجلى ويكشف عن دعابة خشنة من الراحل الحسين!

المغرب اليوم -

المجالي التسعيني يتجلى ويكشف عن دعابة خشنة من الراحل الحسين

بقلم - أسامة الرنتيسي

 ساعتان من الحوار والحديث العميق في حضن الجمعية الاردنية للعلوم والثقافة، بتقديم دافئ من رئيسها سمير الحباشنة، كان النجم التسعيني وأزيد – أطال الله عمره – الخبرة السياسية الطويلة الدكتور عبدالسلام المجالي، متألقا، متوقدا، حاضر الذهن، مستمعا جيدا، ومبتسما في مواجهة الاسئلة الخشنة.

أعترف بداية أنني لست من المعجبين برئيس الوزراء الأسبق،  لا لأسباب سياسية ولا تقويم متسرع لمسيرة حياته، ولا لقيادته الفريق الأردني في معاهدة وادي عربة، بل لسبب شخصي وصغير، كان فيه المجالي سببا في إقامتي مدة عشرة ايام في نُزل الجويدة في عام 1993 عندما كان على سدة الدوار الرابع رئيسا للوزراء، في إثر قضية مطبوعات حركها عليّ مالك مستشفى الأردن،  تعاطف معه المجالي، فأوقفني المدعي العام القيسي 10 ايام، ….ما علينا، قضية وانتهت.

عندما تستمع بعقل بارد إلى قامة سياسية كبيرة من وزن المجالي، وتلمس حجم الروح الإيجابية في نظرته لنصف الكأس الملآن، نحو القضايا الوطنية المحلية، وعمق نظرته إلى الموضوع الفلسطيني، الذي يعرف تفاصيل التفاصيل فيه، تشعر أن هناك فرقًا بين رجال السياسة ذوي الأوزان الثقال، وخفة رجال السياسية في أيامنا هذه.

تحدث المجالي عن التغيير الذي أصاب بنيان مجتمعنا، ولم يتفق معه عدد كبير من الحاضرين على أن الأزمة في الأردن ليست اقتصادية ولا سياسية بل نفسانية، حيث قال: إن الشعب الأردني تعوّد على نمط معيّن من الاستهلاك لم يستطع التراجع عنه في ظل الكساد وضيق الأوضاع المالية في السنوات الأخيرة.

تحدث عن تفاصيل سباق المفاوضات نحو الوصول إلى اتفاقية مع إسرائيل  جاءت بعد مقاطعة شديدة من قبل الغرب للأردن بعد الموقف من حرب الخليج الأولى وغزو الكويت، حتى رفض جيمس بيكر زيارة الأردن أكثر من مرة، وتحلحلت الأمور عندما اقتنع صنّاع القرار في العالم ان لا سلامَ في المنطقة من دون الأردن.

ناقش بعمق أزمة تشكيل الحكومات، وأن لا بديل عن الشكل المعمول به حاليا سوى وجود تكتلات سياسية، وحاول ان لا يقول أحزابا.

وتطرق إلى دعابة خشنة سمعها من الملك الراحل الحسين حول سبب كثرة التغييرات في الحكومات الأردنية. (إذا لم نُغير ممكن يفكروا يغيرونا…)

عرّج على وضع الحياة البرلمانية وصعوبة بروز اي عبقري في ظل وجود 130 نائبا من  المشارب السياسية والاجتماعية كافة.

رفض تضخيم اجتماع الاربعين وقال الفكرة جاءت لاثراء النقاش العام في البلاد وهذا واجب الجميع.

انتقد غياب التفكير الاستراتيجي في إدارة الموارد في الأردن، وكيف وصلت بنا الحال إلى ما نحن عليه، من ازدحام في الشهادات الجامعية، وتخصصات لا يتطلبها السوق، وجامعة حكومية في كل محافظة، وتوهُّمٌ مناطقي أن هذه الجامعات مِلْكية خاصة لهم.

اعتبر (لا أتّفق معه نهائيا في هذه) أن مشكلة البطالة شكلية في الأردن، فكيف لبلد فقير مثل الأردن يستوعب نحو مليون عامل وافد يصدرون عدة مليارات من الدنانير سنويا، وشبابه عاطلون من العمل، وإذا توفرت فرص عمل تجد 17 سكرتيرة في مديرية أشغال القصر بالكرك.

حديث المجالي عن الوضع المحلي لخصه بعبارة جزلة وكأنها خريطة طريق تبدأ من فكرة المشاركة والحوار.

في الموضوع الفلسطيني، تجلى المجالي وهو يتحدث عن سابق معرفة واهتمام ان الحالة الفلسطينية والانقسام بين رام الله وغزة هو أسوأ ما تعانيه القضية الفلسطينية، لكنه أصر على ان فكرة المصالحة لن تتحق لان هناك من يحلمون بأي شكل من السلطة ولا يمكن التنازل عنها، وأبدى تخوفا من أن الانقسام تجاوز الجانب السياسي بين فتح وحماس إلى جانب جغرافي.

لكنه أوجز في النهاية ان الصمود الفلسطيني الذي يلمسه كلما دخل إلى فلسطين ستتكسر قبالة صلابته  المؤامرات جميعها التي تتعرض لها القضية الفلسطينية، وأن القابل أجمل  بتحقيق الأحلام الفلسطينية في الدولة المستقلة والحقوق الوطنية.

الدايم الله….

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجالي التسعيني يتجلى ويكشف عن دعابة خشنة من الراحل الحسين المجالي التسعيني يتجلى ويكشف عن دعابة خشنة من الراحل الحسين



GMT 15:33 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر عربي اخترته للقارئ

GMT 15:29 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

شعر المتنبي - ٢

GMT 15:18 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

من شعر المتنبي - ١

GMT 23:58 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

شعر جميل للمعري وأبو البراء الدمشقي وغيرهما

GMT 21:18 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أقوال بين المزح والجد

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 15:39 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

منة فضالي تشوّق الجمهور لمسلسلها الرمضاني"سيد الناس"
المغرب اليوم - منة فضالي تشوّق الجمهور لمسلسلها الرمضاني

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib