«فيينا» الاتفاق المؤجل
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

«فيينا»... الاتفاق المؤجل

المغرب اليوم -

«فيينا» الاتفاق المؤجل

مصطفى فحص
بقلم : مصطفى فحص

كان منسوب التفاؤل بالتوصل إلى اتفاق نووي بين طهران ومجموعة الدول «5+1» مرتفعاً، فمنذ أسابيع وأكثر، تكثفت التسريبات السياسية والإعلامية ومنها ما نُسب إلى أطراف مشاركة بشكل مباشر في مباحثات فيينا النووية، ومنها ما صرحت به علانية جهات دولية مسؤولة، عن أن المجتمعين في العاصمة النمساوية منذ أكثر من سنة يقتربون من إعلان التوصل إلى اتفاق نووي، إذ وصل منسوب التفاؤل إلى القول إن الفرق التفاوضية قد وضعت اللمسات الأخيرة على مسوّدة الاتفاق بانتظار قرار الإعلان الرسمي عنها، ولكن المستهجن إلى الآن أن الإعلان لم يزل مؤجلاً.
فعلياً ومنذ أسابيع يواجه الاتفاق النووي عقبات حادة تصعب إزالتها، أو حتى الالتفاف عليها، وهي مستعصية لدرجة أنها قد تعيد المفاوضات إلى نقطة الصفر، والأرجح أنها تحولت إلى نقاط مبدئية تمثل جوهر الاتفاق، فيبدو أن الإعلان عن الاتفاق يرتبط إلى حين حل معضلة «الحرس الثوري» الإيراني، حيث تمحورت الجهود التفاوضية حول إقناع إيران بالفصل بين «الحرس الثوري» و«فيلق القدس»، بحيث يرفع الحرس من قائمة المنظمات الإرهابية مقابل إبقاء «فيلق القدس» على القائمة، على اعتبار أن هذه التسوية تخفف الضغوط الخارجية والداخلية التي تعتبر «فيلق القدس» ذراعاً إيرانية خارجية تهدد الاستقرار والأمن الإقليميين. كما أن مقاربة أخرى جاءت على مبدأ الفصل بين قائمة الإرهاب وبين العقوبات الاقتصادية، حيث يجري إبقاء الحرس على الأولى ورفعه من الثانية، إلا أن هذه الجهود باءت بالفشل بعدما تمسكت طهران بموقفها المبدئي وتعاملت مع معضلة «الحرس الثوري» كقضية جوهرية، حيث لا يمكن القبول بأنصاف الحلول، لذلك تم رفض أغلب الصيّغ التي عرضت لفكفكة هذه العقدة، وبحسب جهات رسمية إيرانية فإن طهران لو قبلت التنازل عن خطوطها الحمراء كانت قد توصلت إلى الاتفاق منذ أشهر.
فالواضح أن التصريحات الإيرانية الرسمية تؤكد تضاؤل منسوب الأمل في حل معضلة الحرس الأساسية وقضايا أخرى تقول طهران إن واشنطن تريد إضافتها إلى بنود اتفاق 2015، حيث أكد المتحدث باسم الوزارة سعيد خطيب زاده، في مؤتمر صحافي، يوم الاثنين 11 أبريل (نيسان): «لا نعرف ما إذا كنا سنتوصل إلى اتفاق أم لا، لأن الولايات المتحدة لم تظهر بعد الإرادة لذلك». كما أن نواباً في مجلس الشورى الإيراني (البرلمان) وضعوا شروطاً لإعادة إحياء الاتفاق النووي ترتبط بضمانات تشريعية من الكونغرس الأميركي بعدم انسحاب أي إدارة أميركية مجدداً من الاتفاق.
عملياً، لم تعد قضية «الحرس الثوري» معضلة إيرانية فقط، فقد باتت تمثل خطوطاً حمراء لأغلب الأطراف في واشنطن، خصوصاً بعدما تحولت إلى شأن داخلي ينعكس مباشرة على صراع الحزبين في انتخابات الكونغرس النصفية في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل. كما أن دخول الرئيسين السابقين باراك أوباما ودونالد ترمب على خط المنافسة الانتخابية زاد الوضع تعقيداً، خصوصاً أن تقدم الجمهوريين في الاستطلاعات يدفع إدارة بايدن والتيار الأوبامي في الحزب الديمقراطي إلى الأخذ بعين الاعتبار الحسابات الانتخابية، إضافة إلى صعود التيار الترمبي في الحزب الجمهوري الرافض كلياً للاتفاق النووي ويصوب مباشرة على قضية «الحرس الثوري»، الأمر الذي يفرض على إدارة البيت الأبيض تخفيف «ميوعتها» التفاوضية، ما يدفع إلى الاعتقاد بأن الاتفاق النووي بات مؤجلاً إلى ما بعد الانتخابات التشريعية الأميركية، حيث ستعاد صياغة بنوده وفقاً لشروط الفائز في الانتخابات.
وعليه ليس مستبعداً أن يتوافق الطرفان المفاوضان (الإيراني والأميركي) على مبدأ إمكانية تأجيل الإعلان عن الاتفاق النووي إلى ما بعد الانتخابات التشريعية الأميركية، خصوصاً أن ما تطالب به إيران في المسوّدة النهائية (قضية «الحرس الثوري») لا يناسب الحزب الديمقراطي انتخابياً، كما أن ما تُصر إيران على ضمانه من إدارة بايدن (عدم الانسحاب) لا يمكن التفاهم عليه إلا بعد معرفة توزيع القوة الجديد داخل الكونغرس، لذلك يمكن القول إن الطرفين معنيان بتأجيل الإعلان عن الاتفاق.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«فيينا» الاتفاق المؤجل «فيينا» الاتفاق المؤجل



GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib