اقتراب انتخاب رئيس للبنان لسبب أميركي
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

اقتراب انتخاب رئيس للبنان... لسبب أميركي!

المغرب اليوم -

اقتراب انتخاب رئيس للبنان لسبب أميركي

خيرالله خيرالله
بقلم : خيرالله خيرالله

تحرك المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين في اتجاه لبنان من أجل تفقد مآل الإنجاز المتمثل في ترسيم الحدود البحريّة بين لبنان واسرائيل الذي تحقّق في أكتوبر الماضي.

سمح الإنجاز، الذي كان هوكشتاين خلفه، لإسرائيل باستغلال حقل «كاريش»، فيما بدأ العمل في البلوك اللبناني الرقم 9 من أجل معرفة هل هو قابل للتحول إلى حقل ينتج الغاز أيضاً.

لابدّ من التذكير في كلّ الوقت أن ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل لم يكن ممكنا لولا الضوء الأخضر الإيراني، وهو ضوء أخضر مازالت طهران تريد ثمنه.

يسعى هوكشتاين، المسؤول الأميركي المختص في شؤون الطاقة والمولود في إسرائيل مطلع 1973 من ابوين يهوديين أميركيين، إلى التأكّد من أن الأجواء اللبنانية آمنة في ما يخص كلّ ما له علاقة بالحدود والبحريّة.

المهمّ بالنسبة إلى الإدارة الأميركية، في الوقت الراهن، استغلال الثروة الغازية، أكان ذلك في المياه الإسرائيلية أو المياه اللبنانيّة.

يعود الاهتمام الأميركي إلى وجود حاجة للتضييق على روسيا ومنعها من استخدام سلاح الغاز في المواجهة بينها وبين أوروبا بسبب أوكرانيا.

ليس سرّاً أن الغرب يريد التحرر من الغاز الروسي بعدما اكتشف أنه ليس في استطاعته التعاطي مع بوتين الذي يوصف في دوائر القرار الأوروبيّة بأنه شخص «متقلب».

كشفت الزيارة القصيرة التي قام بها المبعوث الأميركي للبنان أنّ ثمّة حاجة أميركيّة إلى تعزيز الأجواء الآمنة في لبنان، وذلك على خلفية الأزمة السورية من جهة والتوتر داخل إيران من جهة أخرى.

لا يعود التوتر في الداخل الإيراني إلى فشل السياسة السوريّة التي اتبعتها «الجمهوريّة الإسلاميّة» منذ اندلاع الثورة الشعبيّة في هذا البلد في 2011 فحسب، بل يعود أيضاً إلى الصراعات والتجاذبات السائدة في هذه المرحلة بالذات.

إنّها مرحلة يستعد فيها «الحرس الثوري» إلى الإمساك الكامل بشؤون إيران وكلّ مفاصل السلطة وذلك قبل غياب «المرشد» على خامنئي الذي تقدّم به العمر.

من أجل حماية إنجازه اللبناني، ليس كافياً أن يتناول هوكشتاين الفطور مع السفيرة دوروثي شيا في مطعم مطلّ على صخرة الروشة. ليس كافياً أيضاً أن يتوجه بعد ذلك إلى بعلبك في هليكوبتر تابعة للجيش اللبناني، لزيارة القلعة والمدينة التي هي أحد معاقل «حزب الله».

يبدو مطلوباً أميركياً، في ظلّ مخاوف معيّنة، أكثر من ذلك. يبدو مطلوباً تحصين الوضع الداخلي اللبناني في الحدود الدنيا خشية حصول اضطرابات داخلية ترتدي شكل «ثورة بيضاء» للمواطن الجائع تكون لها انعكاسات في الجنوب اللبناني.

ثمّة مخاوف أميركيّة حقيقية من تصعيد في الجنوب في ضوء الأزمة التي يمرّ فيها «حزب الله» وجمهوره والوضع غير المريح للنظام الإيراني. بكلام أوضح، هناك تخوّف أميركي من هرب الحزب إلى تصعيد في جنوب لبنان. هذا ما لا ترغب به واشنطن.

من وجهة نظر أميركيّة، يبدو ضرورياً انتخاب رئيس للجمهوريّة تمهيداً لتشكيل حكومة جديدة تضمّ عدداً من الكفاءات على أن يشغل وزراء يتمتعون بحدّ كبير من الخبرة وزارات مفصلية بما يساعد في تنفيذ الإصلاحات المطلوبة من المجتمع الدولي.

الأهمّ من ذلك كلّه، توجد ضرورة لانتخاب رئيس جديد للجمهوريّة اللبنانيّة من أجل تعيين قائد للجيش مع إحالة العماد جوزف عون إلى التقاعد بعد أشهر قليلة.

كذلك، توجد رغبة أميركيّة في وجود حاكم أصيل لمصرف لبنان. ثمّة حرص أميركي على المحافظة على الجيش اللبناني من جهة وعلى إعادة الحياة إلى النظام المصرفي بطريقة سليمة من جهة أخرى.

يوجد خوف أميركي كبير من تحول الاقتصاد اللبناني إلى «اقتصاد الكاش». حذر من ذلك حاكم مصرف لبنان بالوكالة وسيم منصوري أخيرا، كما حذر منه منذ البداية رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي الذي يعرف تماماً مدى خطورة «اقتصاد الكاش»، الذي يسهّل تبييض الأموال، على ما بقي من الدولة اللبنانيّة ومؤسساتها.

تشير المعطيات المتوافرة إلى أن فرص انتخاب رئيس للجمهورية تحسّنت، ولو قليلاً...

لم يأتِ هوكشتاين الذي خدم في الجيش الإسرائيلي بين العامين 1992 و1995، إلى لبنان لترسيم الحدود البرّية مع إسرائيل. مثل هذا الترسيم يمكن أن ينتظر. يبدو الاهتمام الأميركي منصباً، في المدى المنظور، على حماية اتفاق ترسيم الحدود البحريّة اللبنانيّة - الإسرائيلية والنتائج التي تحققت على أرض الواقع، خصوصاً على صعيد تمكين إسرائيل من تزويد أوروبا بجزء من الغاز الذي تحتاج إليه.

ثمة عودة أميركيّة إلى الاهتمام بلبنان. قد تعني هذه العودة أن انتخاب رئيس للجمهورية في خلال بضعة أسابيع لم يعد مستبعداً كلّياً، رغم شوائب كثيرة.

من بين هذه الشوائب الغياب السنّي عن المعادلة اللبنانيّة وذلك النهج الإنتحاري لدى بعض المسيحيين. لا يزال جبران باسيل يعتقد أن بالإمكان الدخول في صفقات مع «حزب الله» ومن خلفه إيران حيث يسعى «الحرس الثوري» إلى مزيد من الأخذ والردّ مع الإدارة الأميركيّة في شأن لبنان وغير لبنان...

 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اقتراب انتخاب رئيس للبنان لسبب أميركي اقتراب انتخاب رئيس للبنان لسبب أميركي



GMT 19:37 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وانفقأ دُمّل إدلب

GMT 14:38 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الحضارة بين العلم والفلسفة أو التقنية والإدارة

GMT 14:35 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

التسمم بالرصاص وانخفاض ذكاء الطفل

GMT 17:39 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أي تاريخ سوف يكتب؟

GMT 17:36 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تَدَعوا «محور الممانعة» ينجح في منع السلام!

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib