مدمن ويحلف
آخر تحديث GMT 02:21:35
المغرب اليوم -

مدمن ويحلف

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المغرب اليوم

السلام عليكم سيدتي أنا سيدة أبلغ من العمر 35 سنة، متزوجة منذ 20 عاماً، برجل يكبرني بـ 8 أعوام، وكان الزواج تقليدياً بالطبع، بحكم العادات والتقاليد المتبعة لدينا في السعودية. في بداية الزواج كان هناك مشاكل كثيرة وذلك بسبب صغر سنّي وجهلي وقلّة معرفتي بأمور الحياة الزوجية. ولكن، سارت بنا الحياة كموج البحر في المد والجزر، وأنجبت ولله الحمد ولدين وبنتين، أكبرهما ابني ويبلغ 19 عاماً. حفظه الله. المشكلة باختصار، أنه منذ ما يقارب 5 سنوات، تعرّف زوجي الى الإنترنت, ومع مرور الوقت اصبح مدمناً النت بكل ما تحمله الكلمة من معنى، بل وأصابه إدمان شديد جداً. أي منذ أن يستيقظ في الصباح يجلس على النت والمدة مفتوحة الى أن يحين الغداء، فيأكل وينام، ثم يستيقظ ليجلس أيضاً على النت لساعات طويلة. مع العلم انه يجلس على النت في غرفة النوم وحده وأنا والأولاد في غرفة المعيشة. ولا يفكر للحظة في أن يخرج ليرى ماذا نفعل وأن يسأل عن أي شيء. المهم انني لم اكن أتذمر حتى اكتشفت قبل سنتين أنه على علاقة بفتيات كثيرات على الـ مسنجر لدرجة أنه يريهن أشياء على الكاميرا ليس من حق احد أن يراها غيري، بالإضافة الى الكلام غير اللائق. ووقع شجار بيننا. وبالطبع قدّم الاعتذارات وحلف انها نزوة من عمل الشيطان وأنه لن يكررها. وقال إنه لن يتحدث على المسنجر نهائياً وأزاله من الكمبيوتر الخاص به وانتهى الموضوع. ولكن بالإضافة الى ذلك، فهو مدهم مشاهدة الأفلام الإباحية بشراهة شديدة، لدرجة انه عمل إيميل باسم فاضه لهذا الموضوع. واشترك مع ناس لكي يرسلوا اليه الصور والأفلام. وبالصدفة علمت بأمر الايميل. فقال لي الكلام نفسه، بل إنه حلف على المصحف الشريف أنه لن يفتح الايميل وسوف يلغيه نهائياً. وللأسف، صدقت كلامه. بل إنه حلف على المصحف الشريف أنه لن يفتح الإيميل وسوف يلغيه نهائياً. وللأسف، صدّقت كلامه. وبعدة فترة اكتشفت انه ما زال مستمراً على هذا الأمر بالايميل نفسه الذي حلف انه سوف يلغيه. اكتأبت جداً ولم اخبره أنني علمت، لأنني لا أعرف كيف اتصرف؟ هل أطلب الطلاق وأرتاح؟ حيث احس بأنني على حافة الاكتئاب؟ لم أعد أرى أي شيئاً جميلاً ولا أشعر بالراحة أو الحب معه. صرت اكرهه. أرى سنوات عمري تتسرب من بين يدي، وأنا لم اعش من هذه السنين الا التعاسة والحسرة، حتى في طفولتي. أرجوك ساعديني. أريد حلاً.

المغرب اليوم

يقول المصريون: "قالوا للحرامي احلف... قال: جالك الفرج. إن معظم المخطئين يحلفون وربما بنية صافية أن الواحد منهم فعلاً يتوب. ولكن حلفائهم يكون بكل اسف قاتلاً، لأن الأمر وبشكل مختصر، يعود الى نقطتين: النقطة الأولى أنهم فعلياً قد ينوون التوبة، ولكن ليس لديهم المساعدة المهنية أو الطريقة للتوقف عن الإدمان. علماً ان معظم مدمني الانترنت يدمنون أي شيء والأمر يحتاج الى شجاعة لأن يقول الشخص: نعم أنا مدمن وأحتاج الى علاج. ولكن الأغلبية لا يفعلون هذا. لذلك نراهم يعودون الى ادمانهم. النقطة الثانية هب أن مدمني الأمور المحرمة والممنوعة يكونون قد خربوا علاقتهم الروحانية بالله. وبكل أسف يئسوا من رحمته، فيعودون ويكررون الأمر مراراً وتكراراً. لذا، فهو يحلف كذباً. سؤالي هو، إنه ما دام يجلس ليلاً ونهاراً أمام الانترنت... متى يعمل؟ ومعقول أنه متقاعد. عليك ان تجلسي معه جلسة وتتحدثي فيها عهنك وعن أبنائك، وكيف ان هذا الطريق فيه شرّ للجميع. فإذا اقتنع وتاب كان به، وان لم يفعل ، يكون عليك أن تجدي حكيماً من العائلة ليحدثه. وفي كل الأحوال الرحمة والأدب أفضل من الصراخ أو الإهمال.

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
المغرب اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض

GMT 00:54 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

روحي فتوح لتولّي رئاسة السلطة الفسطينية حال شغور المنصب
المغرب اليوم - روحي فتوح لتولّي رئاسة السلطة الفسطينية حال شغور المنصب
المغرب اليوم -

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:19 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل آمن

GMT 09:29 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوت والحمل والأسد من الأبراج الأكثر سعادة

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم -
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib