آخر تحديث GMT 10:42:36
المغرب اليوم -

عقدة بنات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المغرب اليوم

السلام عليكم سيدتي أنا أعتبر نفسي زوجة محظوظة، ذلك أنّ زوجي رجل طيّب ولطيف، بمعنى أن كل حياته من البيت الى العمل ومن العمل الى البيت. وهو يداري أولادنا الصبيان ويهتم به كثيرًا، وأصرّ على كلمة الصبيان. لأنه لا يُداري ابنتنا أبدًا. بالطبع، أنا لا أقصد أنه يؤذي البنت، لكنه لا يلعب معها مثلما يلعب مع أولاده الذكور ولا يُراعي نفسيتها. بصراحة يا سيدتي، زوجي بعيد كل البعد عنها في كل شيء. لدرجة أنّها أحيانًا تبكي، ظنّاَ منها أنها قد فعلت شيئًا ما خطأ أغضب والدها منها. وعندما أناقشه في الامر يقول لي: الأم هي من يحب أن تلعب مع البنت وتربّيها وليس العكس". بصراحة انا حاسّة بأن عنده عقّدة ما من البنات لا أعرفها، ولا اعرف كيف أعالجها أو اتعامل معه لحلّها. أرجوك ساعديني. أريد حلاَّ.

المغرب اليوم

* عمومًا، هذا هو تصوّرك بأن لديه عقدة. والأهم أن الأمر قد يكون فعلًا كذلك، وربما يكون الامر في حقيقته أنه يظن أن البنت يُفضَّل أن تربيها أمها والولد يربيه أبوه. بالطبع انا لا أقول إن ما يقوم به زوجك صحيحًا. ولكن ربما يكون هذا الأمر قد تربّى عليه الأب، أو ربما ينتابه الخوف من أن تحمل البنت صفات الخشونة من خلال اللعب مع إخوتها الصبيان، وربما وألف ربما. المهم، أننا حقيقة لا نعرف كيفيّة تفكيره ودواخله. ولكن هذا لا يمنه من انك عندما تجلسين معه، أن تكلميه بكل وضوح وصراحة عن اهميّة أن يلاعب ابنته ويعاملها كما يعامل أخوتها خوفًا من الغيرة، ولكي تبادله الحب والمشاعر الابوية، فيزرع الثقة في نفسها ليكون مثلها الاعلى في حياتها، ولتعوضه فيما بعد بان تثق في أي رجل يقابلها ويسمعها كلمة حلوة، ويكون بذلك أبوها قدوتها في معاملة الآخر. لذلك، عليك بتخويفه بدخولك من هذه الزاوية وان تدغدي مشاعره وحسّه الابويّ، وذلك بإخباره أنه لا يجب ان يحرمها حبه وعطفه، وان يشعرها بحبه الشديد لها، حتى لا تذهب الى أحد آخر يعوضها ما حرمت منه من أبيها. ومع ذلك عوضيها أنت وعرّفيها الى محبته لها، واخبريها بأنه لا يقصد ما يحصل، ولكن في حالات كثيرة الاب يلعب مع الصبيان، والأم تلعب مع البنات.

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:33 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
المغرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 17:56 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة
المغرب اليوم - وجهات سياحية فخّمة تجمع بين جمال الطبيعة والرفاهية المطلقة

GMT 17:37 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث متعددة الأغراض
المغرب اليوم -

GMT 07:16 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تجديد جذّري في إطلالات نجوى كرم يثير الجدل والإعجاب

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:38 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 09:29 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

الحوت والحمل والأسد من الأبراج الأكثر سعادة
المغرب اليوم -
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib