تألق ميسي لم يكن كافيًا لإنقاذ موسم برشلونة
آخر تحديث GMT 19:58:58
المغرب اليوم -
6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة اتهام 4 إسرائيليين بينهم ضابط بجيش الاحتلال بالإرهاب بعد مزاعم بأنهم أطلقوا قنابل مضيئة على منزل نتنياهو المرصد السوري يُفيد أن الطيران الروسي شن غارتين جويتين استهدفتا حي السليمانية في مدينة حلب دون ورود معلومات عن خسائر بشرية
أخر الأخبار

تألق ميسي لم يكن كافيًا لإنقاذ موسم برشلونة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تألق ميسي لم يكن كافيًا لإنقاذ موسم برشلونة

ليونيل ميسي
برشلونة ـ المغرب اليوم

خسر برشلونة هذا الموسم لقبه في الدوري الإسباني في الجولة الأخيرة من البطولة، ولم تنفعه عودته التاريخية في دور الـ16 من بطولة دوري أبطال أوروبا أمام باريس سان جيرمان الفرنسي بنتيجة 6-1 إلا لكي تمنحه المزيد من الوقت لكي يسقط في دور الثمانية، ليخرج النادي الكاتالوني بدون ألقاب كبيرة في الموسم الجاري، رغم ظهور النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بأفضل مستوياته.

ومع اقتراب الموسم من كتابة فصله الأخير، لم تكن أهداف النجم الأرجنتيني الـ53 هذا الموسم في جميع البطولات والأهداف الـ109 للثلاثي الهجومي الأشهر في العالم، المكون بالإضافة لميسي من نيمار (20 هدفاً) ولويس سواريز (36 هدفاً)، كافية للنادي الإسباني للاحتفاظ بلقبه في مسابقة الدوري.

ويتبقى لبرشلونة المنافسة على لقب كأس ملك إسبانيا، حيث ينظر للنادي الكاتالوني على أنه المرشح الأوفر حظاً في الفوز بهذه البطولة في المباراة النهائية لها في 27 مايو (أيار) الجاري أمام ألافيس.

ولكن ورغم ذلك وحتى وإن فاز برشلونة بهذا اللقب، فإنه لن يعد إنجازاً كافياً لهذا الفريق "الأفضل"، كما وصفه مدربه لويس إنريكي.

وكان هذا الوصف قد خرج من ثنيتي لويس إنريكي في بداية الموسم، عندما كانت كل الألقاب ممكنة وينافس عليها برشلونة، الذي فاز بـ29 لقباً كبيراً منذ العام 2000.

وبعد 9 أشهر من هذا التصريح، يستعد المدرب الإسباني للرحيل عن منصب المدير الفني لبرشلونة موقناً بأنه جانبه الصواب عندما تلفظ بتلك الجملة.

وباستثناء المدافع الفرنسي صامويل أومتيتي، أبرز نجوم الموسم الحالي في برشلونة، لم تقدم أي من الصفقات الجديدة للفريق ما كان منتظراً منها.

فها هو باكو ألكاسير يترنح، والبرتغالي أندريه غوميش يقدما أداءً باهتاً، والفرنسي لوكاس ديني لم يكن على المستوى المأمول، بالإضافة إلى الصاعد دينيس سواريز، الذي لم يظهر موهبته المعروفة.

وساهم الدور الضعيف للتركي أردا توران مع الفريق مع الإصابة الخطيرة لرافينيا ومحاولات العودة الصعبة لألكسيس فيدال والإصابات المتكررة للساحر أندريس إنييستا، في الإبقاء على اعتماد النادي الإسباني بشكل كامل على ثلاثيه الهجومي الشرس.

وأدى التألق المستمر لليونيل ميسي وتدخله مرات لا حصر لها لإنقاذ برشلونة هذا الموسم في ترشحه من جديد للفوز بجائزة الكرة الذهبية، التي سبق له الفوز بها في خمس مناسبات سابقة، ولكنه في الوقت نفسه لم يفلح هذا الأداء الاستثنائي في تحقيق الانتصارات لبرشلونة في المباريات النهائية وإعادته إلى الكرة الجميلة، التي جعلت منه الفريق الأكثر إثارة للإعجاب في العالم.

وبعيداً عن الأداء الحاسم للاعب صاحب القميص رقم 10، الذي لا يزال يبهرنا بتألقه وبأهدافه التي لا تتوقف عن دك شباك مختلف الفرق، كان ينقص برشلونة أدوات وطريقة لعب مختلفة لعبور عقبة يوفنتوس العنيد في دور الثمانية لدوري الأبطال.

يضاف إلى هذا، سقوط هذا الفريق في اللحظات الحاسمة وتحديداً بعدما نجح في ترجيح كفته في ماراثون المنافسة في الدوري الإسباني خلال فترة معينة، وهي تحديداً الفترة التي شهدت هزيمته غير المبررة والمفاجئة على ملعب ديبورتيفو لا كرونيا في الجولة 27 ثم أمام ملقا في الجولة 31.

وتمكن لاعبو المدير الفني لويس إنريكي من الحفاظ على حظوظهم في التتويج بالبطولة المحلية للمرة الثالثة على التوالي حتى الجولة الأخيرة، ولكن بالاعتماد على تعثر ريال مدريد، الذي بعد سقوطه أمام برشلونة في سانتياغو بيرنابيو، أطلق عنانه نحو تحقيق اللقب بدون إبطاء.

وجمع الفرنسي زين الدين زيدان على مقاعد البدلاء في ريال مدريد جميع اللاعبين الذين كانوا ينقصون لويس إنريكي، وهو الأمر الذي دفع إدارة برشلونة إلى التحرك للتعاقد مع صفقات كبيرة من أجل منافسات الموسم المقبل.

وبجانب المدرب الجديد، يتعين على إدارة برشلونة البحث عن ظهير أيمن مقنع في أدائه، بعد الفراغ الكبير الذي تركه البرازيلي داني ألفيس، بالإضافة إلى مدافع جديد لتدعيم الخطوط الخلفية للفريق، ولاعبين ارتكاز في وسط الملعب يتناوبان في شغل هذا المركز مع المخضرم أندريس إنييستا والمنهك سيرجيو بوسكيتس.

وقد تكون الصفقات المذكورة كافية لبرشلونة إذا لم يطالب المدير الفني للجديد ببديل من العيار الثقيل للحارس الألماني مارك أندريه تيرشتيغن ومهاجم أكثر حيوية من ألكاسير لتعويض الغيابات المحتملة لنيمار وسواريز.

وإلى كل هذا يجب إضافة التكلفة التي ستتحملها إدارة برشلونة في مهمتها الأكثر خطورة وأهمية هذا الموسم، ألا وهي تجديد تعاقد الأسطورة ليونيل ميسي.

وبدأت مفاوضات التجديد مع ميسي، التي يقودها رئيس برشلونة جوسيب ماريا بارتوميو بنفسه، منذ عدة أشهر، ولكن الرئيس لم يستطع حتى الآن إذاعة الخبر الذي لا تطيق جماهير كاتالونيا انتظاره.

ومنذ عدة أشهر يؤكد المسؤولون في إدارة برشلونة أن موعد حسم التجديد مع ميسي اقترب، وهو الأمر الذي لا يشكك فيه أحد، حيث أن ميسي هو أحد أعمدة الفريق الأساسية التي يجب أن تبقى في مكانها خلال السنوات المقبلة.

ولكن لكي يحقق الفريق الكاتالوني إنجازاته التي اعتاد على حصدها دائما كثنائية العام الماضي أو الثلاثية التي حققها مراراً، لن يجدي نفعاً الاعتماد على النجم الأرجنتيني وحده.

ويحتاج ميسي إلى فريق لتدعيم كرته الجميلة التي يقدمها للجماهير، فريق يمكنه تعويض تراجع مستواه أو تأثر حالته المعنوية.

ومع اقتراب موسم النادي الكاتالوني الذي خلى من الألقاب الكبيرة من الانتهاء، تواجه إدارته العديد من التحديات والملفات الساخنة، في ظل مطالبة قطاع كبير من جماهيره بعودة فريقها المفضل لفرض سيادته مرة أخرى على الكرة الإسبانية والأوروبية، وخاصة بعد الصحوة الكبيرة لغريمه التاريخي ريال مدريد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تألق ميسي لم يكن كافيًا لإنقاذ موسم برشلونة تألق ميسي لم يكن كافيًا لإنقاذ موسم برشلونة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 07:50 2024 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود
المغرب اليوم - ميركل تكشف السر وراء صورتها الشهيرة مع بوتين والكلب الأسود

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 13:43 2021 الخميس ,22 تموز / يوليو

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 18:53 2020 الجمعة ,01 أيار / مايو

أبرز الأحداث اليوميّة

GMT 20:22 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

بورصة الدار البيضاء تنهئ تداولاتها في أسبوع

GMT 12:28 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور السبت26-9-2020

GMT 18:27 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 12:22 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رحلة إلى العصور الوسطى في بروغ البلجيكية

GMT 03:39 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الركراكي يعيد أسماء بارزة لتشكيلة المنتخب المغربي

GMT 09:57 2012 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

مخلفات الويسكي وقود حيوي للسيارات في إسكتلندا

GMT 12:54 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب السبت 26-9-2020

GMT 05:54 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تعرف على أفضل المطاعم في "سراييفو" البوسنة والهرسك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib