الفتح بين استحقاق اللقب وخدمة الظروف
وزارة الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1530عسكرياً أوكرانياً وتدمير عشرات الدبابات في 24 ساعة الجيش الإسرائيلي يُعلن مقتل 3 جنود في صفوفه من لواء جفعاتي بمعارك شمال قطاع غزة غانتس يؤكد أن إسرائيل أمام ساعات مصيرية ومنعطف حرج فيما يتعلق بصفقة تبادل الأسرى مع حركة "حماس" تكليف محمد البشير رئيس حكومة الإنقاذ التي تدير محافظة إدلب منذ عدة سنوات بتشكيل حكومة سورية للإشراف على المرحلة الانتقالية ميليشيات الحوثي تُعلن تنفيذ عملية عسكرية جنوب مدينة يافا في وسط إسرائيل بطائرة مسيرة جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن عدواناً على منطقة ريف درعا جنوب سوريا مستهدفاً عدداً من المواقع العسكرية تعيين لطيفة الطرش في منصب رئيسة مصلحة المحافظة والترميم بالمركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه منظمة الصحة العالمية تُعلن عن تفشي مرض غامض في جمهورية الكونغو الديمقراطية ويصيب أكثر من 400 شخص زلزال يتسبب فى اندلاع حريق بمنجم فحم في روسيا مقتل 10 أشخاص جراء الفيضانات العارمة والانهيارات الأرضية في إندونيسيا
أخر الأخبار

الفتح بين استحقاق اللقب وخدمة الظروف !

المغرب اليوم -

الفتح بين استحقاق اللقب وخدمة الظروف

بقلم : محمد خالد

لم يكن أشد المتفائلين من جماهير الفتح الرباطي لكرة القدم (على قلتهم) يتوقع أن ينافس الفريق على لقب البطولة الوطنية بقوة، لدرجة أنه أضحى الأقرب لحمل درع الدوري بعد أن باتت تفصله نقطة واحدة عن تحقيق هذا الحلم الذي يراود كل مكونات النادي منذ 70 سنة.
وعلى الرغم من أن الفتح أبان عن أحقية كبيرة في أن يكون بطلا بالنظر للعروض التي قدمها منذ بداية الموسم تحت قيادة مدرب شاب، استطاع أن يشكل فريقا متجانسا، إلا أن هناك معطيات أخرى كان لها الأثر المباشر في ترجيح كفة الفتح ووضعه في الطريق الصحيح نحو اللقب.
في مقدمة هذه العوامل معاناة أبرز منافسيه من مشاكل عديدة أثرت على مردوديتهم، فالوداد الذي كان إلى عهد قريب يتصدر ترتيب الدوري المغربي، والمرشح فوق العادة للحفاظ على لقبه كبطل، عانى من إغلاق ملعب "محمد الخامس"، حيث وجد نفسه مجبرا على خوض مجموعة من مبارياته في ملاعب مختلفة، ما أفقده أفضلية الملعب والجمهور، وأثر بشكل سلبي على نتائجه، حيث ضيع نقاطا كثيرة بسبب هذا المعطى الذي اشتكى منه مدرب الفريق الويلزي جون طوشاك.
عامل سلبي آخر تأثر به الوداد هو عقوبة الحرمان من جمهوره لعدد من المباريات بسبب الأحداث التي رافقت بعضا من لقاءاته، هذا في الوقت الذي لم يعان الفتح لا من التنقل بين ملاعب مختلفة من ولا من عقوبات تحرمه من دفئ جماهيره.
منافس آخر للفتح تأثر بظروف خارجية قاهرة هو الرجاء الذي عاد بقوة خلال النصف الثاني من الموسم وحقق نتائج جد إيجابية جعلت الجميع يؤكد على أنه سيكون من أشد المتراهنين على لقب الدوري، إلى أن أجنحة "النسور"  تكسرت هي الأخرى بقرارين صارمين أعقبا أحداث السبت "الأسود"، حيث تم حرمان الرجاء من جماهيره لمدة 5 مباريات، كما تم إغلاق ملعب "محمد الخامس" في وجهه ليدخل مرحلة من المعاناة، فعوض أن يركز على تحقيق نتائج إيجابية تؤهله للمنافسة على اللقب، وجد نفسه مشغولا بالبحث عن ملعب لاستقبال منافسيه، حيث كان يجد نفسه في كل 15  يوما أمام معاناة حقيقية وهو يتسول الملاعب ما أفقد اللاعبين والمسيرين والطاقم الفني تركيزهم في ظرف حساس من الموسم.
لكن عموما وعلى الرغم من هذه المعطيات لا يمكن  أن نبخس الفتح حقه، صحيح أنه استفاد من مشاكل منافسيه، إلا أن ما يمنحه أحقية التتويج هو كونه تفوق على خصومه في المواجهات المباشرة، حيث هزم الوداد ذهابا وإيابا، وانتصر على الرجاء في الذهاب وتعادل معه إيابا، كما أنه يقدم كرة قدم جميلة قوامها الفاعلية المرفقة باللعب السلس، والأكيد أن فوزه باللقب سيكون تتويجا لمسار فريق قوي عرف كيف يستفيد من مشاكل منافسيه لأن "مصائب قوم عند قوم فوائد".

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفتح بين استحقاق اللقب وخدمة الظروف الفتح بين استحقاق اللقب وخدمة الظروف



صبا مبارك تعتمد إطلالة غريبة في مهرجان البحر الأحمر

الرياض - المغرب اليوم

GMT 03:59 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

كندة علوش تعلن شفاءها التام من مرض السرطان
المغرب اليوم - كندة علوش تعلن شفاءها التام من مرض السرطان

GMT 10:33 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 10:43 2016 الخميس ,27 تشرين الأول / أكتوبر

مواجهة بين نور عرقسوسي ومحمد خيري على حلبة "حرب النجوم"

GMT 21:08 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

الأحداث المشجعة تدفعك?إلى?الأمام?وتنسيك?الماضي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib