مزيدًا من الخراب
وفاة 13 طفلا في المكسيك وشكوك بتلوث أكياس التغذية الوريدية تأجيل مهمة أرتميس لوكالة ناسا التي ستعيد البشر إلى القمر مرة أخرى حتى عام 2026 الفصائل المسلحة تُنهي حظر التجول في مدينة حلب السورية وتعيد نشر الشرطة المحلية استشهاد أكثر من 30 فلسطينياً ووقوع عدد من الجرحى في قصف إسرائيلي منازل بمحيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يُواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله ويشن عدة غارات على جنوب وشرق لبنان جهاز "الشاباك" يعتقل شخصين بتهمة التجسس لصالح إيران وجمع معلومات حول أنشطة الجيش الإسرائيلي مكتب المدعي العام العسكري في كوريا الجنوبية يُطالب بمنع 10 ضباط من مغادرة البلاد خروج مدرب أتلتيكو مدريد مطروداً بالبطاقة الحمراء خلال مباراة فريقه أمام كاسيرينيو في ثاني أدوار كأس ملك إسبانيا توقيف شمس الدين قنديل لاعب السوالم ست مباريات مع تغريمه 50 ألف درهم بسبب "تصرف غير أخلاقي" قوات الاحتلال تداهم منازل الفلسطينيين وتنفذ حملة اعتقالات في بلدة دير أبو ضعيف شرق جنين
أخر الأخبار

مزيدًا من الخراب

المغرب اليوم -

مزيدًا من الخراب

خالد الإتربي

كأنهم أخذوا على عاتقهم تخريب كل ما له قيمة لمجرد العناد بينهما ، فلم يكتفوا بتخريب  سوق كرة القدم بمنح اللاعبين أرقاما خرافية لينقلوا فكرهم العقيم ، وغير المدروس الذي لا طائل منه إلى الألعاب الأخرى مثل السلة والطائرة واليد تحت شعار "مزيدا من الخراب".

لن تحتاج أن تكون ذكيا حتى تعلم أنني أتحدث عن الأهلي والزمالك؛ لأنهما اعتادا العناد في كل شيء، ودعكم من شعارات المبادئ أو نادي الوطنية والكرامة؛ لأنها دائما لا تتعدى كلمات تنطق على لسان مسؤوليهم فقط ، وإذا نظرنا لما يحدث ، فطبقها لكن بالعكس ، وليغضب من قولي من يغضب . الحرب الدائرة حاليا بين الناديين في صفقات الألعاب الأخرى تنذر بعواقب كارثية في المستقبل ، بالطبع لن يقدرها من ينظر تحت قدميه  حتى يحصل على "الشو" الإعلامي ، وإعلان انتصاره في الحرب في النهاية ، والحصول على لقب " ملوك الصالونات " ،  عذرا أقصد "ملوك الصالات" .

اعتدنا دائما في السنوات الأخيرة سماع الشكوى المتكررة من إدارة ناديي الأهلي والزمالك بالتحديد، من الخسائر المالية الفادحة في النشاط الرياضي؛  لأنه ببساطة غير مربح وغير جماهيري ، وغير جاذب لرعاة إلخ ... ويكفينا فقط عبرة أن ننظر في ميزانية الأهلي والزمالك المالية الماضية ، لتجد أن خسائرهما في النشاط الرياضي في العام الماضي تعدت حاجز الـ50 مليون جنيه لكل ناد، بواقع أكثر من 100 مليون جنيه للناديين . وبدلا من أن يبحث الثنائي عن ترشيد النفقات ، أو محاولة بناء كل القطاعات على أسس علمية ، واسثمارية ، والبحث عن سبل تسويقهما ، أطلقا العنان للإنفاق على كل الألعاب، فاللاعب الذي كان يحصل على 300 ألف جنيه مثلا ، تجده وقع للأهلي أو الزمالك بمليون جنيه، بأي عقل تفكرون؟

والسؤال ما قيمة العجز المتوقع في ميزانية النشاط الرياضي للناديين في ظل السياسة الجديدة؟ أعتقد أنه سيتخطى حاجز الـ100 مليون جنيه لكل ناد. والسؤال الثاني: ما وجه الاستفادة التي ستعود عليكم من ذلك؟ من المتحمل رفع القيمة السوقية لكل هؤلاء اللاعبين. وما حجم الفتن المنتظرة بين جميع اللاعبين حينما يعلمون بالملايين التي تنفق من أجل جلب لاعبين جدد؟ لا يوجد أحد حاليا إلا وبات متابعا شغوفا للكرة الأوروبية ،  فأيا منكم متابع للألعاب الأخرى في هذه الأندية ، من منكم يعرف بطل الدوري الألماني والإيطالي والإسباني في كرة اليد أو السلة أو الطائرة؟ ومن منكم سمع لقب "ملوك الصالات" في أي بلد غير مصر؟

ما يحدث حاليا سيدفع كل لاعب في الألعاب الأخرى للتمرد ، على أي  مجلس إدارة لاحق يحاول إصلاح ما أفسده من سبقوه؛ لأن الجميع يعلم أن اللعبة الشعبية الأولى هي كرة القدم ، وهي الوحيدة القادرة على تحقيق المكاسب المادية سواء من عقود رعاية أو بث فضائي ، أو بيع لاعبين لأندية أوروبية إلخ... مخطئ من يعتقد أنني أسفه أو أقلل من قيمة الألعاب الأخرى في مصر، كل  ما أطلبه هو وضع الأمور في نطاقها الطبيعي ، فليس من المنطقي إنفاق الملايين على لعبة لن تشاهد الجماهير من مبارياتها سوى مباراة التتويج سواء في الدوري أو الكأس أو البطولة الأفريقية ، لـ" تقصف جبهة النادي الآخر" ، وما لا يعلمه الجماهير أن قصف الجبهة يحتاج لقصف الخزينة أيضا...". 

 

 

 

 

 

 

 

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مزيدًا من الخراب مزيدًا من الخراب



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 19:45 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أسهم أوروبا تهبط للأسبوع الثالث وسط مخاوف من سياسات ترامب

GMT 19:35 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولار يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية بعد فوز ترامب

GMT 19:22 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

إحباط تهريب 300 كيلوغرام من "الشيرا" في طنجة

GMT 01:17 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

"سامسونغ" تطرح "تابلت غلاكسي" اللوحي بحجم 18.4 بوصة

GMT 02:14 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لمريض السكر... المسموح والممنوع من الفاكهة

GMT 14:44 2014 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

"حي سيدي ميمون" التاريخ المراكشي الأصيل

GMT 07:02 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

مي نور الشريف تضع والدتها بوسي في ورطة بسبب صورة

GMT 05:46 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشفي فوائد عشبة الأملج للشعر

GMT 11:10 2023 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز صيحات الموضة لموسم شتاء 2023-2024
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib