محمد صلاح  فراشة تخرج من الشرنقة
وفاة 13 طفلا في المكسيك وشكوك بتلوث أكياس التغذية الوريدية تأجيل مهمة أرتميس لوكالة ناسا التي ستعيد البشر إلى القمر مرة أخرى حتى عام 2026 الفصائل المسلحة تُنهي حظر التجول في مدينة حلب السورية وتعيد نشر الشرطة المحلية استشهاد أكثر من 30 فلسطينياً ووقوع عدد من الجرحى في قصف إسرائيلي منازل بمحيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يُواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله ويشن عدة غارات على جنوب وشرق لبنان جهاز "الشاباك" يعتقل شخصين بتهمة التجسس لصالح إيران وجمع معلومات حول أنشطة الجيش الإسرائيلي مكتب المدعي العام العسكري في كوريا الجنوبية يُطالب بمنع 10 ضباط من مغادرة البلاد خروج مدرب أتلتيكو مدريد مطروداً بالبطاقة الحمراء خلال مباراة فريقه أمام كاسيرينيو في ثاني أدوار كأس ملك إسبانيا توقيف شمس الدين قنديل لاعب السوالم ست مباريات مع تغريمه 50 ألف درهم بسبب "تصرف غير أخلاقي" قوات الاحتلال تداهم منازل الفلسطينيين وتنفذ حملة اعتقالات في بلدة دير أبو ضعيف شرق جنين
أخر الأخبار

محمد صلاح .. فراشة تخرج من الشرنقة

المغرب اليوم -

محمد صلاح  فراشة تخرج من الشرنقة

بقلم - عز الكلاوي

أصبح محمد صلاح نجم روما الإيطالي، حجر الأساس في تشكيلة المنتخب الوطني، وهو العنصر الأهم ويطالب الجميع منه الفوز، كما تحمل المسؤولية كاملة وهو في سن صغير ومازال أمامه الكثير ليتعلمه ويكتسبه من ثقة في النفس وخبرات اللعب ليستطيع أن يقود الفراعنة بقوة.

دائمًا ما أتصفح واقرأ كثيرًا وتوقفت عن قصة قصيرة ولكن تحمل معاني عظيمة فهي عن رجل وقف يشاهد فراشة تحاول الخروج من شرنقتها، وكانت تصارع للخروج ثم توقفت فجأة، وكأنها تعبت، فأشفق عليها، وقص غشاء الشرنقة قليلاً حتى يساعدها للخروج؛ وفعلا خرجت الفراشة، لكنها سقطت، لأنها كانت ضعيفة لا تستطيع الطيران كونه أخرجها قبل أن يكتمل نمو أجنحتها.

توقفت كثيرًا عند هذه القصة، كيف يمكن أن نحمل محمد صلاح كل هذه المسؤولية الكبيرة وهو مازال في سن صغير ويصعب عليه ذلك  في الوقت الحالي، مع الوضع في الاعتبار أنه يفعل كل ما بوسع لذلك ونجح أيضًا بإسعادنا في العديد من المباريات، ولكن ما أريد أن أوصفه من هذه القصة أنه يجب الهدوء على صلاح وإلا نحمله مسؤولية كبيرة في سنه الصغير، حتى لا نكسره ونخسره للأبد. 

لا أقلل من إمكانيات صلاح الكبيرة التي أعلم جيدًا حجمها وكم يمكنها أن تفيد المنتخب المصري، ولكن الأهم هنا أنه علينا تجنب الاعتماد الكامل عليه حتى لا نفقده وتنتهي جميع أحلامنا في التتويج بأمم أفريقيا والتأهل لكأس العالم، ودعونا ننظر إلى قول الله تعالى "لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ"، فيجب علينا ألا نحمله أكثر مما في وسعه الأن.

تخيل عزيز القارئ أن بعد الأمال الكبيرة التي نضعها على محمد صلاح وهو يلعب الأن في كأس أمم أفريقيا لأول مرة له في مسيرته الكروية، لذلك تنقصه خبرة مثل هذه البطولات، ويجب علينا أن لا نحطمه ونتحامل عليه، بل علينا أن ندعمه ليكون أسطورتنا القادمة، التي ستحقق لنا حلم العمر ونتأهل لكأس العالم، الذي فشلنا في الوصول إليه لأكثر من ٢٧ عاماً أي  قبل ميلاد صلاح. 

أيّها المصريون قد طال الانتظار كثيرًا ولم يتبق سوى القليل فيجب علينا الصَّبر، وعدم التسرع في اتخاذ القرار، وندع صلاح يخرج ولحده من شرنقته حتى يكون قائد المستقبل، وفارس الأحلام الذي نتمناه.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محمد صلاح  فراشة تخرج من الشرنقة محمد صلاح  فراشة تخرج من الشرنقة



GMT 16:40 2019 الخميس ,02 أيار / مايو

صلاح وماني والمغرب

GMT 09:07 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

مسخرة شوبير وحسنية الكل

GMT 08:52 2019 الأحد ,17 آذار/ مارس

أسد يهدد عرش الفرعون

GMT 15:23 2018 الثلاثاء ,29 أيار / مايو

العنف الناعم في كييف.

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 06:52 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

النفط يستعيد عافيته رغم قوة الدولار والمخزونات الزائدة

GMT 22:39 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الدرهم يتراجع بهذه النسبة مقابل الدولار الأمريكي

GMT 03:37 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

تعاون رياضي بين الوداد واتحاد طنجة بهذا الخصوص

GMT 21:44 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

واردات الصين من النفط تهبط للشهر السادس على التوالي

GMT 12:02 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب المنتخب المغربي يتجه الي ضم اللاعب غانم

GMT 21:50 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب قد يشدد موقفه من نفط إيران ويثير غضب الصين

GMT 21:20 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

جيه.بي مورغان يقلص توقعاته للنمو في إسرائيل خلال 2024

GMT 21:13 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

موانئ أبوظبي توقع 4 مذكرات تفاهم لاستكشاف الفرص في باكستان

GMT 17:44 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولار يهبط وسط تقارب نسب التأييد في الانتخابات الأميركية

GMT 08:02 2019 الخميس ,30 أيار / مايو

أبرز صيحات أحذية 2019 من وحي الدور العالمية

GMT 13:02 2018 السبت ,14 إبريل / نيسان

خطوات ترتيب المطبخ وتنظيمه بشكل أنيق

GMT 12:21 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

الفيفا تضع المغرب في موقف حرج قبل كأس إفريقيا 2025

GMT 17:39 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الذهب يستقر مع هيمنة الحذر قبل الانتخابات الأميركية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib