فساد قانوني في الأهلي
وفاة 13 طفلا في المكسيك وشكوك بتلوث أكياس التغذية الوريدية تأجيل مهمة أرتميس لوكالة ناسا التي ستعيد البشر إلى القمر مرة أخرى حتى عام 2026 الفصائل المسلحة تُنهي حظر التجول في مدينة حلب السورية وتعيد نشر الشرطة المحلية استشهاد أكثر من 30 فلسطينياً ووقوع عدد من الجرحى في قصف إسرائيلي منازل بمحيط مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة الجيش الإسرائيلي يُواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله ويشن عدة غارات على جنوب وشرق لبنان جهاز "الشاباك" يعتقل شخصين بتهمة التجسس لصالح إيران وجمع معلومات حول أنشطة الجيش الإسرائيلي مكتب المدعي العام العسكري في كوريا الجنوبية يُطالب بمنع 10 ضباط من مغادرة البلاد خروج مدرب أتلتيكو مدريد مطروداً بالبطاقة الحمراء خلال مباراة فريقه أمام كاسيرينيو في ثاني أدوار كأس ملك إسبانيا توقيف شمس الدين قنديل لاعب السوالم ست مباريات مع تغريمه 50 ألف درهم بسبب "تصرف غير أخلاقي" قوات الاحتلال تداهم منازل الفلسطينيين وتنفذ حملة اعتقالات في بلدة دير أبو ضعيف شرق جنين
أخر الأخبار

فساد قانوني في الأهلي

المغرب اليوم -

فساد قانوني في الأهلي

بقلم - خالد الإتربي

الفساد والقانون كالزيت والماء، من المستحيل  اختلاطهما معًا، لكننا لانعرف المستحيل ، ولانجد صعوبة في تجاوز المسلمات بكل سلاسة، لأننا ولافخر  نملك في مجتمعنا من يستطيع فعل الشيئ وعكسه في نفس الوقت، إذا اقتضت المصلحة ذلك، دون النظر إلى اعتبارات دينية أو أخلاقية أو سلوكية أو مجتمعية، والفساد ببساطة هو كل عمل يتضمن سوء استخدام المنصب العام لتحقيق مصلحة خاصة ذاتية لنفسه أو جماعته، وللفساد عدة مظاهر مثل الرشوة، والمحاباة كتفضيل جهة على أخرى في الخدمة بغير حق للحصول على مصالح معينة، أو الواسطة وهي التدخل لصالح فرد  أو جماعة دون الالتزام بأصول العمل والكفاءة اللازمة مثل تعيين شخص في منصب معين لأسباب تتعلق بالقرابة أو الصداقة، لكن هل يمكن للفساد أن يكون قانونيًا.

الاجابة نعم،  حينما تكون مسؤولًا  تملك العديد من الخيارات القانونية في اتخاذ قراراتك التي تتعلق بمصالح مالية أو أدبية، وتختار الطريق الأبعد والأقل تأثيرًا، الذي يهدر على مؤسستك أو مصلحتك التي تديرها ملايين الجنيهات، من أجل اسناد الأمر لأشخاص معينة هذا يعد فسادًا مقننا،  على الاقل من وجهة نظري، واعتدنا أن نجد مثل هذه الأمور في مؤسسات حكومية، لكنني صراحة لم أعتد أن أجد هذا الأمر في النادي الأهلي ، الذي من المفترض أنه من أفضل الأندية في الشفافية واتباع الطرق القانونية في كل أموره التعاقدية .

صدمت حينما حدثني أحد مصادر الثقة عن إحدى الوقائع التي حدث داخل النادي في اسناد بعض التوريدات للأجهزة الرياضية لصالة الجيمانزيوم الجديدة  في النادي، وكيف تمت بطريق الأمر المباشر، دون اللجوء إلى إعلان عن مناقصة قانونية  لتوريدها كما هو معتاد ، وكيف تم " تطفيش "  إحدى الشركات التي تقدمت بعرض أفضل من الشركة التي كلفت بها، لكون صاحبها على علاقة بمسؤول " تنفيذي "  في النادي .

حاولت عدم تصديق الأمر لأني أعلم أن الأمور لا تدار بمثل هذه الطريقة في النادي، وتواصلت مع مسؤول إداري كبير في النادي، لأواجهه بما وصلني ، منتظرًا منه أن ينفي الواقعة كالعادة، وأنها ستكون من قبيل الشائعات التي تهدف لاستقرار النادي، وجاء الرد بأن الواقعة صحيحة، وان اتباع الامر المباشر في مثل هذه الأمور أفضل كثيرًا من إجراء مناقصة بين الشركات، خاصة أنها شركة وردت للنادي أجهزة في وقت سابق ، حاولت كثيرًا أن أقنعه بأن الأمر المباشر أضعف الطرق القانونية لكن دون جدوى، مؤكدًا أن الأمر لايعدو عدة ملايين قليلة لاتستحق إجراء مناقصة لها .

قد يرى البعض أن الأمر لايستحق ضجة أو الحديث عنه، لكن الحقيقة واضحة مثل "الشمس "  طالما اتبعت الأمر المباشر في صغائر الامور للوصول إلى أهداف معينة وإرضاء اشخاص بعينها أو تحقيق مصلحة مالية ، فستلجأ إليه في أمور عديدة كبيرة وفي المسائل المهمة.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فساد قانوني في الأهلي فساد قانوني في الأهلي



GMT 08:15 2019 الإثنين ,29 إبريل / نيسان

بدر بانون

GMT 08:26 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

الوداد والأهلي و"دونور"

GMT 17:04 2019 الخميس ,14 شباط / فبراير

التعليق العربي: بين الأمانة والمغالاة

GMT 12:02 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

إعلام بلا أخلاق !!

GMT 15:31 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

ثقافة الأهلي دائما تقهر مراهقين الزمالك

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 19:45 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

أسهم أوروبا تهبط للأسبوع الثالث وسط مخاوف من سياسات ترامب

GMT 19:35 2024 الجمعة ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولار يتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية بعد فوز ترامب

GMT 19:22 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

إحباط تهريب 300 كيلوغرام من "الشيرا" في طنجة

GMT 01:17 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

"سامسونغ" تطرح "تابلت غلاكسي" اللوحي بحجم 18.4 بوصة

GMT 02:14 2016 السبت ,22 تشرين الأول / أكتوبر

لمريض السكر... المسموح والممنوع من الفاكهة

GMT 14:44 2014 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

"حي سيدي ميمون" التاريخ المراكشي الأصيل

GMT 07:02 2017 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

مي نور الشريف تضع والدتها بوسي في ورطة بسبب صورة

GMT 05:46 2016 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشفي فوائد عشبة الأملج للشعر

GMT 11:10 2023 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

أبرز صيحات الموضة لموسم شتاء 2023-2024
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib