ثقافة الإعتراف
نادي لو هافر الفرنسي يقوم بتعليق عضوية أحد مشجعيه والذي يبلغ 6 أعوام فقط بسبب تصرفاته في الملعب إصابة 79 شخصاً نتيجة أعمال عنف بين المشجعين خلال مباراة لكرة القدم بين فريقي كارل زييس جينا وضيفه خيمي لايبزيغ 6 قتلى في قصف للدعم السريع على مخيم للنازحين في شمال دارفور نادي فيورنتينا يكشف تطورات الحالة الصحية للاعبه إدواردو بوفي الذي تعرض لإصابة مفاجئة خلال مواجهة ضيفه إنتر ميلان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم ينعي ضحايا التدافع المميت في مباراة كرة القدم في غينيا ويُقدم تعازيه لأسر المتوفين والاتحاد الغيني حكومة غينيا تُعلن مقتل 56 شخصاً فى حادث تدافع أعقاب احتجاجات المشجعين على قرارات طاقم التحكيم خلال مباراة لكرة القدم شركة الخطوط الجوية النمساوية تُعلن تمديد توقف الرحلات الجوية إلى طهران وتل أبيب حتى 31 يناير المُقبل استشهاد أحد عناصر أمن الدولة اللبنانى جراء استهدافه بصاروخ موجه من طائرة مسيرة إسرائيلية فى النبطية انفجار جسم غريب في في العاصمة السودانية الخرطوم واستمرار الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع وزارة الدفاع الروسية تُعلن قصف عدد من المطارات العسكرية الأوكرانية ومراكز مراقبة للطائرات بدون طيار خلال 24 ساعة
أخر الأخبار

ثقافة الإعتراف

المغرب اليوم -

ثقافة الإعتراف

بقلم: محمد الروحلي


شهد موسم 2017-2018 اعتزال العديد من النجوم كرة القدم عبر العالم، بعد سنوات طويلة قضوها في الملاعب حققوا خلالها إنجازات عظيمة وصنعوا قاعدة جماهيرية، ليقرروا أخيرا التوقف كسنة للحياة، لا يمكن بأي من الأشكال تجاهلها أو تجاوزها نهائيا. وبطبيعة الحال فالأسماء كثيرة وكبيرة، وتابع العالم كيف كان الوداع مؤثرا وقاسيا على القلوب، وكيف ذرفت الجماهير الوفية الدموع، مع النجم المغادر أو المعتزل، وهو يقف وسط ملعب فريقه لآخر مرة في حياته.

ولعل آخر وداع مؤثر حقيقة، كان وداع جماهير نادي برشلونةللنجم الكبير أندريس إنييستا، في لحظات قاسية على القلب إلى درجة أن النجم المعتزل لم يتحمل مغادرة الملعب، وبقي وحيدا حافي القدمين جالسا فوق العشب الذي كان شاهدا على إبداعاته، أطفئت كل الأضواء ملعب النيو كامب، وغادر الجميع إلا "الرسام" الذي فضل أن يكون يوم وداعه طويلا، وتمنى أن لا ينتهي…

هكذا يكون العظماء، وهكذا يجب أن يكون التكريم والوفاء وتجسيد ثقافة الاعتراف من النادي ومن المحبين ومن طرف الأوساط الرياضية ككل.

قبل نجم البارصا، تم هذا الموسم وداع نجم آخر كبير أعطى الكثير بدون حساب، وتميز مساره الناجح بالوفاء والحب، إنه الملك فرانشيسكو توتي الذي ظل 28 سنة وفيا لروما، لم يغادر ولم يبحث عن آفاق جديدة، بل إنه رفض الإغراءات المادية، قائلا للجميع: "أنا هنا الملك، فلماذا الذهاب للبحث في مكان ما، عن مملكة جديدة قد يضيق بي أهلها في أي لحظة"، فبايعه أهل روما ملكا أبديا لهم، واحتضنوه بكل المودة والحب والتقدير.

غادر إنييستا واعتزل توتي واعتزل أيضا البرازيلي الأنيق ريكاردو كاكا أمير كوبا كابانا فهو من اللاعبين المحببين لدى جماهير كرة القدم عبر العالم وعشاق ميلان وريال مدريد على الخصوص، كاكا قرر الاعتزال في سن 35 عام قبل بضعة أسابيع بعد انتهاء عقده مع أورلاندو سيتي بولاية فلوريداالأمريكية، إذ ختم مشوارا رائعا كان من الممكن أن يكون أكثر روعة لولا لعنة الإصابة الذي طاردته منذ مدة طويلة، وعرقلت مسيرة هذا النجم المتميز.

في 2017 اعتزل أيضا الإيطالي أندريا بيرلو ضابط إيقاع وسط الميدان بامتياز، بعدما قضى عامين ونصف في الدوري الأمريكي بقميص نيويورك سيتي، ليعلن بيرلو اعتزاله في سن 38 بعد سنوات طويلة من التألق والإبداع.

غادر أيضا أحد أساطير بايرن ميونيخ والكرة الألمانية فيليب لام والإسباني تشابي ألفونسو وغيرهم من الأسماء الكبيرة التي لا يمكن أن تنسى بسهولة، بعد سنوات من العطاء والتميز والأخلاق العالية.

بالإضافة إلى اللاعبين، غادر كذلك المدرب الكبير أرسن فينغر قلعة أرسنال الإنجليزي، حيث تابعنا كيف كان المشهد مؤثرا وهو يقف وسط الملعب، شاكرا جمهور النادي على كل لحظات الفرح التي تقاسموها جميعا، وطلب منهم وهو يغادر النادي الذي ارتبط به لأكثر من 22 سنة أن يبقوا ملتفين حول ناديهم وشعارهم ورمزهم، وأن يستمروا في دعم اللاعبين وكل مكونات "الغانرز".

هكذا يغادر الكبار، وكذا يخرج النجوم من الباب الكبير، وهكذا تكون ثقافة الاعتراف والتقدير والوفاء، وهي لحظات لا تعترف فقط بالماضي، بل تخدم الحاضر والمستقبل معا.

واسمحوا لي هنا أن لا نطلب منكم مقارنة مع ما يقع هناك، وما يحدث عندنا، فالفارق مهول ولا يقاس مع وجود اختلاف في كل شيء، بل حتى في طريقة التعبير عن المشاعر…

والله يصاوب وصافي …

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ثقافة الإعتراف ثقافة الإعتراف



GMT 11:11 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

البيضي والعار والمجموعة الوطنية

GMT 15:48 2018 الثلاثاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

إلي رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم

GMT 20:23 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

معلومات مهمة لعشاق رونار

GMT 10:49 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

عطب إداري

GMT 10:45 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

صور روسيا 2018

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 08:27 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
المغرب اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 08:50 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

الكشف عن قائمة "بي بي سي" لأفضل 100 امرأة لعام 2024
المغرب اليوم - الكشف عن قائمة

GMT 21:47 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يخلد ذكرى لاعبه الراحل أسامة فلوح

GMT 09:12 2017 السبت ,02 أيلول / سبتمبر

الحريات الفردية من منظور القانون الجنائي

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 02:39 2019 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

أفضل العطور الرجالية التي تجذب النساء في 2019

GMT 08:49 2019 الثلاثاء ,26 شباط / فبراير

أمينة كرم تكشّف سبب مُغادرتها قناة "طيور الجنة"

GMT 03:19 2018 الأربعاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تنتهي من نقل مسجد أثري يعود إلى العهد الأيوبي

GMT 16:21 2018 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

لينغارد يكسر صمت لاعبي "مانشستر " بشأن رحيل مورينيو

GMT 19:59 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع كونراد رانغالي آيلاند في جزر المالديف

GMT 06:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عُلماء يكشفون أسباب كذب الأطفال ويؤكدون "أمر طبيعي"

GMT 04:08 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

شركة ZTE الصينية تخسر 1.1 مليار دولار تعرف على السبب

GMT 18:56 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

أفضل مستحضرات العناية بالشعر و البشرة ﻷطفالك

GMT 14:11 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

رسم للفنان الفرنسي

GMT 19:48 2012 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

هذا نذير شؤم

GMT 07:23 2015 الجمعة ,20 شباط / فبراير

عموري مبارك: صوت الأمل الجريح

GMT 10:18 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib