التصفير على النشيد الوطنيمناعة مكتسبة من المدرجات أم مرض نفسي
غانتس يؤكد أن إسرائيل أمام ساعات مصيرية ومنعطف حرج فيما يتعلق بصفقة تبادل الأسرى مع حركة "حماس" تكليف محمد البشير رئيس حكومة الإنقاذ التي تدير محافظة إدلب منذ عدة سنوات بتشكيل حكومة سورية للإشراف على المرحلة الانتقالية ميليشيات الحوثي تُعلن تنفيذ عملية عسكرية جنوب مدينة يافا في وسط إسرائيل بطائرة مسيرة جيش الاحتلال الإسرائيلي يشن عدواناً على منطقة ريف درعا جنوب سوريا مستهدفاً عدداً من المواقع العسكرية تعيين لطيفة الطرش في منصب رئيسة مصلحة المحافظة والترميم بالمركز الوطني للدراسات والأبحاث في التراث المغمور بالمياه منظمة الصحة العالمية تُعلن عن تفشي مرض غامض في جمهورية الكونغو الديمقراطية ويصيب أكثر من 400 شخص زلزال يتسبب فى اندلاع حريق بمنجم فحم في روسيا مقتل 10 أشخاص جراء الفيضانات العارمة والانهيارات الأرضية في إندونيسيا وفاة الفنان السعودي عبد الله المزيني عن عمر يناهز 84 عاماً بشار الأسد يصل العاصمة الروسية موسكو برفقة عائلته وروسيا تقدم لهم حق اللجوء
أخر الأخبار

التصفير على النشيد الوطني..مناعة مكتسبة من المدرجات أم مرض نفسي

المغرب اليوم -

التصفير على النشيد الوطنيمناعة مكتسبة من المدرجات أم مرض نفسي

بقلم - شفيق الزعراوي

فرض الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" قبل أيام قليلة على الاتحاد المغربي لكرة القدم، عقوبة مالية قدرها 300 دولار مع توجيه إنذار له، وذلك على خلفية صفير الجمهور المغربي على النشيد الوطني المالي في المباراة التي جمعت المنتخبين بالرباط.
رغم هذا كله، أبت الجماهير المغربية إلا أن تعاود الكرّة وتسقط الاتحاد المغربي في عقوبة جديدة يرتقب أن تسلطها الفيفا في الأيام القليلة المقبلة.
ورغم أن منشط المباراة من داخل الملعب طالب الجماهير باحترام النشيد الوطني للمنتخب الغابوني، وظل يردد نفس المقطع قبل انطلاق المباراة بساعات كثيرة، إلا أن بعض الجمهور "إن لم نقل كثرثهم" فضلوا نهج المقولة المعروفة "خالف تعرف".
صحيح أن الكثير من الحاضرين شجعوا المنتخب المغربي بشكل يبين حب المغرب وتلبية نداء الوطن، وهو أمر عادي وطبيعي في مباراة مصيرية وحاسمة، لكنهم لم يكونوا بحاجة إلى التصفير أثناء عزف النشيد الوطني الغابوني لأنه يرمز بدوره لتضحيات شعب كما أننا لا نحب من يرفق نشيد بلدنا بالصفير.
من صفر أثناء عزف النشيد الوطني، ضدا في الاتحاد المغربي لإيقاعه في غرامات جديدة مع الاتحاد وتوريطه، فلا أظن أنه وطني ويحب الخير لوطنه.
ومن صفر أثناء عزف النشيد الوطني تعبيرا عن غضبه وعدم رضاه على أوضاعه الاجتماعية عليه أن يعلم أن الحدث كان عرسا كبيرا وليس مناسبة للاحتجاج وإبداء التذمر، ويجب أن يدرك بأن الظرف لم يكن مناسبا، وكان بإمكانه أن يكتم غيضه وغضبه إلى حين.
أما من صفّر بصفة عفوية ودون وعي فيجب أن يعلم بأنه قام بتصرّف لا يليق بأبناء المغرب لأن نشيد المنتخب الغابوني هو أحد رموز وثوابت الدولة الغابونية، وشاهدنا جميعا طريقة تفاعل لاعبيهم معه عكس لاعبي منتخبنا الوطني.
لقد حاول بعض المحللين تفسير هكذا تصرف في مثل هكذا مناسبات، ومنهم من انتقده ومنهم من تفهمه وحاول إعطاءه تفسيرات نفسية واجتماعية، لكن الأكيد أن التصفير لحظة عزف النشيد الوطني لأي بلد هو في حد ذاته نقس في الوعي والتربية لا أقل ولا أكثر.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التصفير على النشيد الوطنيمناعة مكتسبة من المدرجات أم مرض نفسي التصفير على النشيد الوطنيمناعة مكتسبة من المدرجات أم مرض نفسي



صبا مبارك تعتمد إطلالة غريبة في مهرجان البحر الأحمر

الرياض - المغرب اليوم

GMT 03:59 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

كندة علوش تعلن شفاءها التام من مرض السرطان
المغرب اليوم - كندة علوش تعلن شفاءها التام من مرض السرطان

GMT 10:33 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

أستراليا تحظر السوشيال ميديا لمن دون 16 عاماً

GMT 10:43 2016 الخميس ,27 تشرين الأول / أكتوبر

مواجهة بين نور عرقسوسي ومحمد خيري على حلبة "حرب النجوم"

GMT 21:08 2019 الجمعة ,06 أيلول / سبتمبر

الأحداث المشجعة تدفعك?إلى?الأمام?وتنسيك?الماضي

GMT 09:16 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

تتعرقل الخطى وتمتنع عن تنفيذ القرارات بالسرعة المطلوبة

GMT 01:34 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف لخديم حاضر في تداريب الفريق الأول لريال مدريد

GMT 15:37 2024 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

150 شركة تبدأ إضرابًا في إسرائيل أبرزها "ماكدونالدز"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib