الشعوب العربيّة في سوق التأمينات
عاصفة شتوية قوية تضرب شمال أميركا وتتسبب في انخفاض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر في الجنوب الكشف عن خطة إسرائيلية أعدتها جمعيات استيطانية لإنشاء مدن جديدة وتوسيع مستوطنات في الضفة الغربية خلال فترة ولاية ترامب قمة دول الخليج العربي تُطالب بوقف جرائم القتل والعقاب الجماعي للمدنيين في غزة ورعاية مفاوضات جادة لوقف الحرب جماعة الحوثي تنفذ عملية ضد هدف حيوي في منطقة يافا بفلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي الجيش الروسي يُحرر بلدتي بيتروفكا وإيليينكا في جمهورية دونيتسك الشعبية استشهاد 4 فلسطينيين بينهم طفل في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين في خان يونس بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت اتحاد طنجة لكرة القدم الشاطئية يتأهل إلى مرحلة البلاي أوف من البطولة الوطنية الرجاء الرياضي ينعي وفاة مشجعين للفريق في حادث سير بعد مباراة الجيش الملكي في دوري أبطال إفريقيا موريتانيا تفرض غرامة ثقيلة على فرع "اتصالات المغرب" بسبب جودة الخدمات
أخر الأخبار

الشعوب العربيّة في سوق التأمينات

المغرب اليوم -

الشعوب العربيّة في سوق التأمينات

بقلم :حاتم قسيمي

ما حدث في غزة، ألم عربي لن يندمل، وعنوان كتاب مفتوح على وابل من الهزائم والانكسارات.
نحن العرب، هزمنا في كل شيء، في الأرض والعرض، وفي ساحات المعارك والفكر، مثلما هزمنا في الوصول إلى نهائيات كأس العالم لكرة القدم والقلم.
ماذا تبقى لنا اليوم لنقامر عليه؟ حتى المؤخرات، لديهم الأفضل في الغرب.. "شاكيرا" ولوينسي" ولوبيز"..
وإذا كنا نحن العرب، نحتقر كل شيء، الحيوانات والضعيف والفقير، فهم يحترمون الجميع، بل حتى مؤخراتهم، يعرفون كيف يؤمنون عليها بالمليارات، نعم بالمليارات، إذ تمتلك المطربة والممثلة جينيفر لوبيز بوليصات تأمين بـ27 مليون دولار على كل مؤخرتها، وكل كيلوغرام من جسدها، هي تربح من "وضعية" مؤخرتها اليوم، وسبحان الله، ستربح أكثر عندما يتقلص حجمها، (طالعة واكلة، نازلة واكلة) حسب القول المصريّ المأثور.
أيضًا، أمنت شاكيرا على مؤخرتها بـ10 مليون دولار، ولوينسي بـ19 مليون دولار وكيم كارداشيان بـ21 مليون دولار.
نحن العرب، تجاوزنا الغرب كثيرًا، فصاروا، إضافة إلى أنهم يؤمنون على "مقدمتهم"/مستقبلهم، يؤمنون على مؤخراتهم، أو لم يقل العقلاء "من أجل خطوة إلى الأمام، علينا بالعودة خطوتين إلى الوراء".
بل حتى الحيوانات المنوية دخلت سوق التأمين، فقد أمّن المطرب والشاعر والملحن الأميركي ديفيد لي روث، الذي يعتبر من أشهر مطربي الروك في الولايات المتحدة، على حيواناته المنوية بمبلغ مليون دولار في الثمانينات، والمطرب الويلزي توم جونز الذي اشتهر بصوته القوي، أمن على شعر صدره الذي يعتبره رمز رجولته بمبلغ 7 ملايين دولار.
والحكومات الغربية، محترمة جدًا، تؤمّن على حياة شعوبها، ووحده المعتدي سيدفع الثمن كما حدث لبن لادن وغيره.
لكن، من يؤمن على حياة أطفال غزة، من جحيم الاعتداء الإسرائيلي الغاشم؟
الشعوب العربية، لاتجد من يؤمن على حياتها.. لأن حياتها مهددة ورخيصة، وشركات التأمين لاتريد أن تدخل في تجارة خاسرة، بل أن حياتها لاتساوي في نظر حكامها "قشر بصلة"، بعبارة أشقائنا المصريين.
وحده الحاكم العربي، عليه أن يدفع ثمن هزائمنا، لأنه لايؤمّن على حياتنا.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشعوب العربيّة في سوق التأمينات الشعوب العربيّة في سوق التأمينات



GMT 14:20 2023 الإثنين ,18 أيلول / سبتمبر

العراق فاتحاً ذراعيه لأخوته وأشقائه

GMT 12:23 2023 السبت ,29 تموز / يوليو

أعلنت اليأس يا صديقي !

GMT 05:17 2023 الأربعاء ,05 إبريل / نيسان

اليمن السعيد اطفاله يموتون جوعاً

GMT 00:59 2022 الإثنين ,14 آذار/ مارس

بعد أوكرانيا الصين وتايون

GMT 11:30 2021 الإثنين ,20 كانون الأول / ديسمبر

عطش.. وجوع.. وسيادة منقوصة

GMT 19:57 2021 الجمعة ,12 آذار/ مارس

التراجيديا اللبنانية .. وطن في خدمة الزعيم

إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الرقي والعصرية

عمّان - المغرب اليوم

GMT 11:51 2019 الجمعة ,21 حزيران / يونيو

شهر حزيران تميمة حظ لمواليد برج السرطان

GMT 13:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

السفير المغربي سمير الدهر يتعرض إلى السرقة في حي يسيشيكو

GMT 19:54 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

والد حمزة منديل يرفض الرد على اتصالات نجله

GMT 02:43 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

حلى الزبادي بالأوريو

GMT 08:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

شركة "تسلا" تبني مصنعًا لإنتاج السيارات الأجنبية في الصين
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib