الرئيسية » قضايا ساخنة
حزب "ليكود"

القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

تتخبط إسرائيل في كيفية الإبقاء على احتلالها الأراضي الفلسطينية عام 1967 والحفاظ في الوقت ذاته على الإبقاء على 80 في المئة من مواطنيها من اليهود والباقي عرب. وإذ تصر على الإبقاء على احتلال القدس الشرقية حتى ضمن أي تسوية سلمية، فإنها ترى أن بقاء حوالى 350 ألف مقدسي ضمن حدودها قد يتسبب في اختلال الميزان الديموغرافي. وطبقاً لصحيفة "معاريف" اليمينية، فإن برلمانية بارزة من حزب "ليكود" الحاكم، هي الدكتورة باركو، أعدت بإيعاز من زعيم حزبها رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو، خطة لعزل البلدات الفلسطينية عن القدس الموحدة وتسليم هذه البلدات الى السلطة الفلسطينية، وذلك بهدف ضمان غالبية يهودية فيها، ومن خلال بناء جدار فاصل آخر يفصل هذه البلدات عن القدس الكبرى.

وذكرت الصحيفة أن باركو، تواصل العمل المكثف على إعداد خطتها لتكون جاهزة للتطبيق قبل أي تسوية ممكنة للصراع من منطلق فرض الحقائق على الأرض. وتقوم الخطة أساساً على تقشير الأحياء والقرى النائية والمخيمات الفلسطينية المكتظة في القدس الشرقية ومحيطها عن القدس الموحدة وتسليمها الى السلطة الفلسطينية. وأضافت أن باركو وطاقم مساعديها اجتمعوا الأسبوع الماضي مع نتانياهو وطرحوا عليه ملامح الخطة، وتلقوا المباركة لمواصلة العمل. وتابعت أن الفكرة تلقى الرفض لدى نواب "البيت اليهودي" والجناح المتشدد في "ليكود" لأنها تعني عملياً إعادة تقسيم القدس، لكن بالنسبة الى باركو فإنها "خطة إنقاذ القدس" من غالبية فلسطينية. وترى باركو أن الخطة هي المنفذ الوحيد لمنع أن تتحول "عاصمة إسرائيل" ثنائية القومية.

وبموجب الأرقام التي تلقتها باركو من الخبير الديموغرافي سيرجيو ديلي فرغولا، فإن عدد الفلسطينيين في القدس الشرقية بلغ مع احتلالها وضمها إلى القدس الغربية بقانون إسرائيلي عام 1967، حوالى 71 ألفاً في مقابل 196 ألف يهودي في القدس الغربية، وبلغ العدد مع نهاية العام الحالي في الشطرين 882 ألفاً، بينهم 550 ألفاً من اليهود (أي 62 في المئة فقط، في مقابل 73 في المئة عام 1967) في مقابل 332 ألف فلسطيني، وذلك لأن التكاثر الطبيعي لدى الفلسطينيين هو ضعف ذلك عند اليهود. ويتوقع الخبير أن تهبط نسبة اليهود إلى 58 في المئة بحلول عام 2030.

وتابعت الصحيفة أن باركو ترى أن لا لزوم للسيطرة على هذا الكم من الفلسطينيين الذين يشكلون حجر رحى على صدر إسرائيل من جميع النواحي. وتشمل خطتها خرائط جديدة للمناطق اليهودية والفلسطينية والحدود التي يجب أن تفصل بينها. وتقضي الخطة بنقل كل القرى والمخيمات الفلسطينية شرق القدس إلى المسؤولية المدنية للسلطة الفلسطينية، على أن تبقى المسؤولية الأمنية لإسرائيل، ولاحقاً يتم ربط هذه القرى الأحياء برام الله، و هكذا تتحرر القدس. لكن الخطة توضح أنها لا تشمل البلدة القديمة والأماكن الدينية فيها أو ما تسميه إسرائيل "الحوض المقدس" حيث تقترح باركو إعداد بنية تحتية تضمن حفر شبكة أنفاق وشوارع وطرق التفافية حول البلدة القديمة لمنع أي احتكاك بين اليهود والفلسطينيين

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

الأمم المتحدة تكشف أن 70 في المئة من ضحايا…
حرب الطرق تواصل حصد أرواح المغاربة
روسيا توقف استيراد الأسماك المجمدة من المغرب إلى منطقة…
استمرار إرتفاع أسعار الدواجن في المغرب يُفجر اتهامات الاحتكار…
المديرية العامة للضرائب في المغرب تُعلن نسبة غرامات جديدة…

اخر الاخبار

بريطانيا تكشف موقفها من قضية الصحراء المغربية
مجلس النواب المغربي يعقد جلسة عمومية للأسئلة الشفهية لرئيس…
حموشي يُوقف شرطياً عن العمل في مدينة الدار البيضاء…
مجلس الشيوخ الشيلي يُصادق على قرار دعم المبادرة المغربية…

فن وموسيقى

"أنغام تطلق تصريحات جريئة منها أزمتها مع والدها وتحسم…
المغربية بسمة بوسيل تتألق بأغنيتها الجديدة لا ثواني محققة…
فيفي عبده تُلمّح بالتفكير في الاعتزال وتتحدث عن أسرار…
خالد النبوي يكشف لأول مرة عن الفترة الصعبة التي…

أخبار النجوم

سامو زين يردّ على جدل تشابه لحن أغنيته مع…
هنا الزاهد تنضم لصنّاع فيلم 'الأرض السوداء' في خطوة…
"تطور جديد في مسلسل تيم حسن الرمضاني وسط تقارير…
منة شلبي تتعاقد على فيلم جديد تقف فيه للمرة…

رياضة

فينيسيوس جونيور يحسم الجدل بشأن انتقاله إلى الدوري السعودي
المغربي ياسين بونو يُتوج بجائزة أفضل تصد في الدوري…
الذكاء الاصطناعي يُرشح محمد صلاح للفوز بأهم جائزة فردية…
لاعب الهلال السعودي سالم الدوسري يُتوج بجائزة الرياضي المفضل…

صحة وتغذية

3 مشروبات شائعة قد تسبب خطر الإصابة بمرض ألزهايمر
دهون العضلات قد تزيد خطر الوفاة بسبب النوبات القلبية
نهج جديد يحمل أملاً واعدًا في علاج مرض ألزهايمر
اكتشاف علمي جديد قد يمنع فقدان البصر الناتج عن…

الأخبار الأكثر قراءة