أكَّد نائب رئيس الجمعية المغربيَّة لمساندة الكفاح الفلسطينيّ، والقياديّ في حزب التقدُّم والاشتراكيَّة المغربيّ، عبدالحفيظ ولعلو، أنَّه يجب أن يكون هناك دعم ملموس للمقاومة الفلسطينيّة، وأن المغرب يتميز في العالم العربيّ الإسلاميّ بمواقفه الثابتة من القضية الفلسطينيّة؛ إذ ندَّد وعبَّر عن موقفه الرسميّ عن طريق بيان وزارة الخارجيَّة الذي طالب بالوقف الفوريّ للعدوان الإسرائيليّ.
وأضاف ولعلو في تصريح لـ"المغرب اليوم"، أن الجمعية المغربيَّة لمساندة الكفاح الفلسطينيّ قد نددت بهذا العدوان، وطالبت بالوقف الفوري له، مشيرًا إلى أنها دعت لمساندة المقاومة ومساندة الشعب الفلسطينيّ، وسجلت بهذا الخصوص كذلك مبادرة ملك المغرب كرئيس للجنة القدس عبر إرسال كميات هائلة من المواد الغذائية والأغطية والأدوية عبر الطائرات العسكرية إلى جانب منح 5 ملايين دولار كدعم للشعب الفلسطينيّ.
وأشار ولعلو إلى أن "الجمعية المغربيَّة لمساندة الكفاح الفلسطينيّ" نظمت أخيرًا، مسيرة شعبية في الرباط بمشاركة جميع الحساسيات السياسية والنقابية والجمعوية والتي كانت تعبيرا من الشعب المغربي بأكمله على الإجماع حول هذه القضية كما كانت أكبر مسيرة تضامنية في العالم العربي والإسلامي وهذا ما أكده القيادي البارز في حركة حماس خالد مشعل، وأكد ولعلو أن الجمعية تجمع تبرعات المواطنين والجمعيات المتضامنة، وأنها حصلت على كمية من الأدوية وتحاول فقط إيجاد طريقة لإيصالها لأهالي غزَّة.
وأردف القيادي في حزب التقدم والاشتراكية، أن الكل يتتبع المجازر اليومية التي يرتكبها الصهاينة في حق الشعب الفلسطينيّ الأعزل والتي تعدت ما يسمى بالجرائم ضد الإنسانية والتي تُظهر أنهم مصممون على قتل أكبر عدد من المدنيين العزل.
وعبر عن أسفه من سيطرة  الآلة الصّهيونيّة على الإعلام المرئي والمسموع الذي يزوِّر ويحرّف الحقائق ولا يظهر الواقع رغم وجود أكثر من 800 شهيد اليوم وأكثر من 5000 جريح كما أن مستشفيات غزَّة كلها لم تعد تستطيع استيعاب هذا العدد الكبير من الجرحى.
واستطرد أن إسرائيل عودتنا أنها تسعى للقضاء على صواريخ المقاومة رغم أن المقاومة مشروعة في القانون الدولي، مؤكِّدًا أن كل الشعوب التي كانت تدافع عن وحدتها الترابية واستقلالها كالشعب المغربي وبقية الشعوب التي كافحت من أجل نيل استقلالها لم تكن تنعت بالإرهابية.