الرئيسية » عالم البيئة والحيوان
وباء "الإيدز"

لندن ـ كاتيا حداد

كشف الخبراء أن "فيروس" نقص المناعة الذي يسبب مرض "الإيدز"، تم تمريره إلى البشر من خلال عضة أو خدش من "شمبانزي" التقط دمه هذا "الفيروس" من خلال جرح صغير. واعتقد الخبراء أنه تم تمرير الفيروس الى البشر في أوائل التسعينات في مكان ما بالقرب من الغابات المطيرة في غرب أفريقيا. ويعتقد أن صيادًا أو بائع لحوم الأدغال حصل على السلالة الأولى من فيروس نقص المناعة القردي (SIV)، وهو فيروس يعادل فيروس نقص المناعة البشري، ويُعدُّ من أسلاف فيروس نقص المناعة البشري.

 وأثبتت دراسة حديثة أن سلالة SIV التي يحملها "الشمبانزي" يمكن أن تصيب البشر. ووجد الباحثون أول الأدلة على ذلك في المختبر على أشكال SIV في الشمبانزي التي يمكنها أن تصيب الخلايا البشرية. وأوضح كبير معدِّي الدراسة وعالم الأحياء تشينغ شنغ لي " السؤال هو هل سلالة SIV التي لم يتم العثور عليها في البشر لديها القدرة على إصابة البشر بفيروس نقص المناعة البشري؟، وكانت الإجابة نعم بالفعل، فلقد انتقلت على مستوى عالٍ، إنه أمر مثير للدهشة".

وأراد الباحثون أن يفهموا لماذا اكتسب البشر سلالات من فيروس نقص المناعة، وتجنبوا سلالات اخرى. ويُقسم فيروس نقص المناعة البشرية إلى 4 مجموعات هي (m-n-o-p)، وتؤدي المجموعة m  إلى وباء "الإيدز" الذي يصيب أكثر من 40 مليون شخص في العالم وهو منتشر في أفريقيا وبقية أنحاء العالم، بينما وُجدت المجموعتان n, p في عددًا قليل من الأفراد من الكاميرون، أما المجموعة o وعلى الرغم من عدم انتشارها إلا أنها أصابت نحو 100 ألف شخص في وسط غرب أفريقيا. وحقن الباحثون فئرانًا بخلايا بشرية مع سلالة SIV، ووجدوا أن السلالات من المجموعة m تتطلب فرصًا أقل لإصابة الفئران عن سلالة SIV التي لم يتم العثور على أسلاف سلالة فيروس نقص المناعة في البشر.

وأضاف البروفسور لي أنه " بناءً على تجاربنا نرى بوضوح بعض الاختلافات بين السلالات، ما يشير إلى احتمالات وجود اختلافات في انتقال العدوى عبر الأنواع عند تعرض الشخص إلى سلالة واحدة في مقابل سلالة أخرى".

وكشف فريق البحث أن سلالات SIV تتحول عند دخولها إلى الخلايات للتغلب على الحواجز البشرية للإصابة، وهو الأمر الذي كان يشتبه فيه لفترة طويلة. وذكر البروفسور لى وعالم  الأحياء زاهي يوان أن " الانتشار الأخير لفيروس "زيكا" يشير إلى أهمية تحديد الفيروسات التي يمكن أن تنتقل إلى البشر من الحيوانات". وظل فيروس زيكا هادئا نسبيا لمدة عقود لكنه أكتُشف عام 1947 في القرد. وتابع البروفيسور لي: لقد " أصبحت عودة الأمراض المعدية تشكل تهديدًا مستمرا للصحة العالمية والاستقرار الجماعي والسلامة والأنظمة الاقتصادية. وقال بيل غيتس مؤخرا إن "الحرب النووية لم تعد أكبر خطرا على سلامتنا ولكن الأمراض المعدية الناشئة"، وربما يكون هذا صحيحا. وبين يوان الذي أشار إلى مجموعة جديدة من سلالات فيروس نقص المناعة عام 2009  : " أعتقد أن تحليل الأمراض مهم جدا للصحة العامة، نريد استكشاف هذه المنصة لتقييم الأمراض الجديدة الناشئة".
 

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

وزارة الفلاحة تجري قرار جديد يستهدف حماية القطيع الوطني
أحمد البواري يستمر بيقدم الدعم للفلاحين بخلفية أزمة الجفاف
الشمس تتعامد على معبد أبوسمبل ظاهرة تتكرر مرتين سنويًا
الإعصار "ميلتون" يبدأ باجتياح سواحل فلوريدا
صديقي يترأس حفل الانطلاقة الرسمية للسنة الدراسية 2024-2025 للتكوين…

اخر الاخبار

48 مدينة مغربية تشهد 105 مظاهرات دعماً لقطاع غزة…
المملكة المغربية تُجدد التزامها بكرامة الإنسان خلال المؤتمر الدولي…
وزير العدل المغربي يُجري مباحثات مع نظيره المصري حول…
انطلاق أشغال الدورة العادية ال34 للمجلس العلمي الأعلى في…

فن وموسيقى

حسين فهمي يكشف تفاصيل تحضيره لمهرجان القاهرة السينمائي في…
سعد لمجرد يُصدر أغنيته الهندية – المغربية الجديدة «هوما…
المغربية فاطمة الزهراء العروسي تكشف عن استعدادها لخوض تجربة…
منة شلبي تتألق في موسم الرياض بمسرحية شمس وقمر…

أخبار النجوم

سعد لمجرد يكشف عن عمل جديد مع الفنانة إيلي…
ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
سلاف فواخرجي تتألق في فيلم ”سلمى” وتسلط الضوء على…
أول تعليق من حسين فهمي بعد حصوله على جائزة…

رياضة

3 لاعبين مغاربة في قائمة المرشحين لجوائز الأفضل لعام…
"فيفا" يكشف أسباب ترشيح ميسي لجائزة "الأفضل"
محمد صلاح آقرب إلى الرحيل عن ليفربول لعدم تقديم…
مفاوضات غامضة بين محمد صلاح وليفربول وسط تصريحات مثيرة…

صحة وتغذية

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة
النوم الجيد مفتاح لطول العمر والصحة الجيدة
فواكه طبيعية تعزز صحة الكلى وتساعد في تطهيرها بشكل…
التغذية السليمة سر الحفاظ على صحة العين والوقاية من…

الأخبار الأكثر قراءة

الإعصار "ميلتون" يبدأ باجتياح سواحل فلوريدا
صديقي يترأس حفل الانطلاقة الرسمية للسنة الدراسية 2024-2025 للتكوين…
وزارة التجهيز والماء في المغرب تُعيد فتح 35 من…