الرباط -المغرب اليوم
تحدث البروفيسور وعضو اللجنة العلمية لمواجهة فيروس كورونا، عز الدين الابراهيمي، عن إمكانية تخفيف الاجراءات الاحترازية المفروضة بعد شهر رمضان. وقال الابراهيمي في تدوينة نشرها على حسابه بموقع “فيسبوك” : “بنهاية الشهر الفضيل و مع استمرار الحالة الوبائية في شبه استقرار للأرقام و البيانات و تمكننا من تسريع عملية التلقيح في المغرب …. نكون قد وطدنا مكاسبنا من الناحية العملية … و يمكن أن نجازف و نبدأ بتخفيف بعض الإجراءات…”
و في هذا الإطار، يضيف الابراهيمي، أظن انه بإمكاننا و في مقاربة “تدرجية في الزمان و المكان” أن نقوم بفتح المساجد لجميع الصلوات و قراءة الورد القرءاني اليومي و للدروس الدينية و محو الأمية لتلعب المساجد دورها المجتمعي الكامل، فتح المقاهي و المطاعم لمدة زمنية أطول عسى أن تستعيد كثيرا من عافيتها، السماح بالتجمعات في الهواء الطلق، السماح بالتجمعات بأعداد معقولة داخل الأماكن المغلقة، رفع قيود التنقل داخل و بين الجهات الخضراء، تمكين المغاربة العالقين من العودة للمغرب طبقا للإجراءات المنشورة و التي تؤكد على التشخيص الصارم لجميع الوافدين من خلال التحليلات السريعة بالمطارات.
وتابع عضو اللجنة العلمية بالقول “أظن أن نجاح هذه العملية مهم جدا لأنه سيمكننا من التعرف على نجاعة هذه المقاربة على أمل تعميمها لاستقبال مغاربة العالم و السياح الأجانب في مرحلة ثانية…. بصراحة لا يمكن أن تبقى حدودنا مغلقة إلى ما لا نهاية و لاسيما أن الدول الأوروبية ستبدأ بفتحها و سنفقد من تنافسيتنا السياحية و نحن و الحمد لله في وضعية وبائية أفضل منهم. ”
وتابع “أملي كل أملي، و في مقاربة و تعاقد مواطناتي و تشاركي بيننا ك “أشخاص و مؤسسات علمية و تدبيرية”، أن نصل إلى بداية الصيف و نحن في حالة وبائية و عملية تمكننا بحوله و قوته من الخروج و لو الجزئي من الأزمة… و كما قلت سابقا فهدفنا الزمني إن شاء الله… “العيد الكبير”… من أجل الأضحى و ضحى مغرب جديد… و إذا أردنا أن نجازف في تلك المرحلة في قرار جماعي مسؤول… فلنفعل مع تحمل مسؤولياتنا الفردية و المؤسساتية……..”
قد يهمك ايضا:
وزارة الصحة المغربية تؤجل موعد التلقيح المبرمج في بداية مايو